كشف تقرير في صحيفة هآرتس أن طائرة تجسس إماراتية من صنع إسرائيل، تقلع منذ أسابيع من قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي، وتحلق لساعات في أجواء الخليج العربي بهدف جمع معلومات استخبارية إلكترونية، عن عدة دول، أبرزها إيران.

وأضاف التقرير، أن حصول الإمارات على هذا النوع من الطائرات، تم في إطار صفقة سرية بلغت كلفتها نحو 3 مليارات دولار، عمل عليها رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوخافي، من خلال شركة "AGT International"، السويسرية، ومقرها في زيوريخ، وتعتبر بمثابة الذراع الاقتصادي لرجل الأعمال الإسرائيلي، الذي يمتلك عدة شركات مسجلة باسمه في إسرائيل وسويسرا وبريطانيا وألمانيا وقبرص، وأسس عدة شركات لحماية التكنولوجيا في الولايات المتحدة بعد هجمات 11 ايلول.

وسبق أن بادر إلى تصميم مشروع حماية البنى التحتية في أبو ظبي وتحويلها إلى مدينة ذكية، من خلال زرع آلاف الكاميرات والمجسات، والأجهزة الأخرى لقراءة لوحات ترخيص المركبات على طول نحو ألف كيلومتر من حدود الإمارات الدولية، وفي أنحاء أبو ظبي، دون أن يخفي حقيقة أن غالبية التكنولوجيا التي تستخدمها شركاته تأتي من إسرائيل.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-20
  • 12507
  • من الأرشيف

الإمارات تستخدم طائرات تجسس من صنع إسرائيل لأغراض استخباراتية في الخليج

كشف تقرير في صحيفة هآرتس أن طائرة تجسس إماراتية من صنع إسرائيل، تقلع منذ أسابيع من قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي، وتحلق لساعات في أجواء الخليج العربي بهدف جمع معلومات استخبارية إلكترونية، عن عدة دول، أبرزها إيران. وأضاف التقرير، أن حصول الإمارات على هذا النوع من الطائرات، تم في إطار صفقة سرية بلغت كلفتها نحو 3 مليارات دولار، عمل عليها رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوخافي، من خلال شركة "AGT International"، السويسرية، ومقرها في زيوريخ، وتعتبر بمثابة الذراع الاقتصادي لرجل الأعمال الإسرائيلي، الذي يمتلك عدة شركات مسجلة باسمه في إسرائيل وسويسرا وبريطانيا وألمانيا وقبرص، وأسس عدة شركات لحماية التكنولوجيا في الولايات المتحدة بعد هجمات 11 ايلول. وسبق أن بادر إلى تصميم مشروع حماية البنى التحتية في أبو ظبي وتحويلها إلى مدينة ذكية، من خلال زرع آلاف الكاميرات والمجسات، والأجهزة الأخرى لقراءة لوحات ترخيص المركبات على طول نحو ألف كيلومتر من حدود الإمارات الدولية، وفي أنحاء أبو ظبي، دون أن يخفي حقيقة أن غالبية التكنولوجيا التي تستخدمها شركاته تأتي من إسرائيل.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة