قال موقع تيك ديبكا العبري ، إن مواجهة جوية كادت أن تحصل بين طائرات سوخوي 35 روسية واف 16 تركية فوق إدلب، في وقت يواصل فيه الجيش السوري تقدمه في مدينة خان شيخون الاستراتيجية، ويجبر قوات المتمردين على التراجع، في حين تواصل أنقرة محاولتها لإرسال تعزيزات لمقاتلي هيئة تحرير الشام.

وأضاف الموقع أن قاذفات روسية من طراز سوخوي 35، أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية، بينما كانت طائرات تركية من طراز اف 16، تحلق فوق منطقة المعارك، وقامت الطائرات الروسية بإرسال إشارات تحذير للطائرات التركية تطالبها بالانسحاب من أجواء المنطقة وإلا سيتم إسقاطها. وأشار الموقع إلى أن منظومات "اس 300 و400" الروسية في سورية، وُضعت في حالة تأهب، وفي النهاية، اضطرت الطائرات التركية لتغيير مسارها ومغادرة منطقة المعارك.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أجنبية قولها، إنها لا تستبعد حصول مواجهة جوية واسعة بين الطائرات الروسية والتركية، في حال عادت الطائرات التركية للتحليق في أجواء المنطقة. وأضافت المصادر، إن قرار أردوغان، الذي يتابع شخصيا التطورات في خان شيخون، بإرسال طائرات تركية إلى أجواء المنطقة، تدلل على انه مستعد للذهاب بعيدا في محاولاته لوقف الهجوم السوري- الروسي على إدلب، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة جوية جديدة بين روسيا وتركيا، ومع الرئيس بوتين.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-19
  • 13117
  • من الأرشيف

الإعلام "الإسرائيلي":مواجهة جوية بين مقاتلات روسية وتركية كادت ان تحصل في اجواء ادلب

قال موقع تيك ديبكا العبري ، إن مواجهة جوية كادت أن تحصل بين طائرات سوخوي 35 روسية واف 16 تركية فوق إدلب، في وقت يواصل فيه الجيش السوري تقدمه في مدينة خان شيخون الاستراتيجية، ويجبر قوات المتمردين على التراجع، في حين تواصل أنقرة محاولتها لإرسال تعزيزات لمقاتلي هيئة تحرير الشام. وأضاف الموقع أن قاذفات روسية من طراز سوخوي 35، أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية، بينما كانت طائرات تركية من طراز اف 16، تحلق فوق منطقة المعارك، وقامت الطائرات الروسية بإرسال إشارات تحذير للطائرات التركية تطالبها بالانسحاب من أجواء المنطقة وإلا سيتم إسقاطها. وأشار الموقع إلى أن منظومات "اس 300 و400" الروسية في سورية، وُضعت في حالة تأهب، وفي النهاية، اضطرت الطائرات التركية لتغيير مسارها ومغادرة منطقة المعارك. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية أجنبية قولها، إنها لا تستبعد حصول مواجهة جوية واسعة بين الطائرات الروسية والتركية، في حال عادت الطائرات التركية للتحليق في أجواء المنطقة. وأضافت المصادر، إن قرار أردوغان، الذي يتابع شخصيا التطورات في خان شيخون، بإرسال طائرات تركية إلى أجواء المنطقة، تدلل على انه مستعد للذهاب بعيدا في محاولاته لوقف الهجوم السوري- الروسي على إدلب، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة جوية جديدة بين روسيا وتركيا، ومع الرئيس بوتين.

المصدر : خاص الماسة السورية / غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة