قال المحلل يوني بن مناحيم، أن قرار الإمارات العربية المتحدة دعوة إسرائيل للمشاركة في معرض "اكسبو "2020"، بالرغم من قرارات القمة العربية الأخيرة، تعني أن دول الخليج لا تخشى التطبيع مع إسرائيل، وتعمل على دفعه بهدوء في موازاة بلورة "صفقة القرن" الأمريكية. وأضاف، انه إلى جانب قيام مسؤولين اسرائيليين بزيارات لعدد من دول الخليج، ورغم أن السعودية لا تزال ترفض استقبال وفود إسرائيلية بصورة علنية، إلا أن العالم العربي متأكد من وجود علاقات سياسية وأمنية قوية جدا بين القصر الملكي في الرياض وبين إسرائيل من خلف الستار، ستظهر إلى الملأ في الوقت المناسب من وجهة النظر السعودية.

ورأى المحلل، أن الدول العربية قبلت الموقف الإسرائيلي القائل أن التطبيع مع إسرائيل لا يجب أن يكون مرتبطا بالتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وان العلاقات يجب ان تتطور بشكل طبيعي على اعتبار انه لا يوجد لاسرائيل أي نزاع مع أي دولة خليجية، ولديها اتفاقات سلام مع الأردن ومصر.

من جهة ثانية .. ذكر موقع /تيك ديبكا/ المقرب من المؤسسة الأمنية إسرائيلية، أن شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي "امان" رفعت تقريرا للحكومة الاسرائيلية حذّرت فيه من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية، على ضوء تدهور الوضع الاقتصادي والمالي، الأمر الذي سيفرض على اسرائيل تحمل المسؤولية عن حياة حوالي 2.5 مليون فلسطيني في الاراضي الفلسطينية.

وبحسب الموقع، فان تحذير "امان" دفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع عاجل مع وزير المالية موشيه كحلون، خصص لبحث الوضع في الاراضي الفلسطينية، والنتائج التي يمكن ان تترتب على انهيار مفاجيء للسلطة الفلسطينية.

في المقابل، دعا المحامي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن كابير، الى سحق السلطة الفلسطينية وعدم إعادة تأهيلها، من خلال تحويل الاموال. كما دعا عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، الذي يتوقع ان يكون الحليف الجديد لبنيامين نتنياهو في الحكومة المقبلة، إلى عدم الخضوع لأي تحذيرات او تهديدات بانهيار السلطة الفلسطينية، معتبرا ان انهيارها لا يشكل أي تهديد لإسرائيل.


  • فريق ماسة
  • 2019-04-28
  • 14380
  • من الأرشيف

المركز اليرشالمي للدراسات: الإمارات تتجه نحو التطبيع العلني مع إسرائيل والسعودية تقيم علاقات متينة مع تل أبيب

قال المحلل يوني بن مناحيم، أن قرار الإمارات العربية المتحدة دعوة إسرائيل للمشاركة في معرض "اكسبو "2020"، بالرغم من قرارات القمة العربية الأخيرة، تعني أن دول الخليج لا تخشى التطبيع مع إسرائيل، وتعمل على دفعه بهدوء في موازاة بلورة "صفقة القرن" الأمريكية. وأضاف، انه إلى جانب قيام مسؤولين اسرائيليين بزيارات لعدد من دول الخليج، ورغم أن السعودية لا تزال ترفض استقبال وفود إسرائيلية بصورة علنية، إلا أن العالم العربي متأكد من وجود علاقات سياسية وأمنية قوية جدا بين القصر الملكي في الرياض وبين إسرائيل من خلف الستار، ستظهر إلى الملأ في الوقت المناسب من وجهة النظر السعودية. ورأى المحلل، أن الدول العربية قبلت الموقف الإسرائيلي القائل أن التطبيع مع إسرائيل لا يجب أن يكون مرتبطا بالتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، وان العلاقات يجب ان تتطور بشكل طبيعي على اعتبار انه لا يوجد لاسرائيل أي نزاع مع أي دولة خليجية، ولديها اتفاقات سلام مع الأردن ومصر. من جهة ثانية .. ذكر موقع /تيك ديبكا/ المقرب من المؤسسة الأمنية إسرائيلية، أن شعبة الاستخبارات في الجيش الاسرائيلي "امان" رفعت تقريرا للحكومة الاسرائيلية حذّرت فيه من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية، على ضوء تدهور الوضع الاقتصادي والمالي، الأمر الذي سيفرض على اسرائيل تحمل المسؤولية عن حياة حوالي 2.5 مليون فلسطيني في الاراضي الفلسطينية. وبحسب الموقع، فان تحذير "امان" دفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع عاجل مع وزير المالية موشيه كحلون، خصص لبحث الوضع في الاراضي الفلسطينية، والنتائج التي يمكن ان تترتب على انهيار مفاجيء للسلطة الفلسطينية. في المقابل، دعا المحامي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن كابير، الى سحق السلطة الفلسطينية وعدم إعادة تأهيلها، من خلال تحويل الاموال. كما دعا عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، الذي يتوقع ان يكون الحليف الجديد لبنيامين نتنياهو في الحكومة المقبلة، إلى عدم الخضوع لأي تحذيرات او تهديدات بانهيار السلطة الفلسطينية، معتبرا ان انهيارها لا يشكل أي تهديد لإسرائيل.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة