أعربت مصادر في الحكومة الإسرائيلية عن ارتياحها، ولو بشكل مؤقت، لإعلان جون بايدن، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، معتبرة انه يتبنى مواقف اقرب إلى إسرائيل من المرشحين بيرني ساندرز وبيتو أوروك.

 وقالت المصادر إن هذا الارتياح تشوبه خشية إسرائيلية من مواقف بايدن نظرا لموقفه الداعم للاتفاق النووي مع إيران، والخشية من إعادة العمل به في حال فوزه في انتخابات 2020.

وقالت المصادر ان بايدن يعتبر أقرب الى إسرائيل من ساندرز وأوروك، رغم أنه كان نائبا للرئيس الأميركي السابق، باراك اوباما، الذي شهدت العلاقة بينه بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على المستوى الشخصي نفورا كبيرا، وصل حد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي، نهاية العام 2016، بعدما تعمد نتنياهو إهانة أوباما في أكثر من مناسبة، منها إلقاءه خطابا في الكونغرس الأميركي عام 2015، دون دعوة من البيت الأبيض، واتهام نتنياهو للإدارة الأميركيّة، عام 2014، بالكيل بمكيالين في كل ما يتعلق بموقفها المعارض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.

وأشارت المصادر إلى أن بايدن كان سببا لتوتر العلاقات بين نتنياهو وأوباما عام 2010، حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لبناء 1600 وحدة استيطانية في القدس، أثناء زيارته لإسرائيل، ما استدعى بيانا أميركيا شديد اللهجة ضد الخطوة الإسرائيلية. مع ذلك، يعتبر بايدن، الذي زار إسرائيل، عام 2016، من أكبر داعمي إسرائيل في الولايات المتحدة، وسبق له أن قال إنه "ورث حب إسرائيل عن أبيه".

  • فريق ماسة
  • 2019-04-27
  • 11354
  • من الأرشيف

قناة "كان" العبرية: ارتياح إسرائيلي مؤقت لترشح بايدن للرئاسة الأمريكية

أعربت مصادر في الحكومة الإسرائيلية عن ارتياحها، ولو بشكل مؤقت، لإعلان جون بايدن، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، معتبرة انه يتبنى مواقف اقرب إلى إسرائيل من المرشحين بيرني ساندرز وبيتو أوروك.  وقالت المصادر إن هذا الارتياح تشوبه خشية إسرائيلية من مواقف بايدن نظرا لموقفه الداعم للاتفاق النووي مع إيران، والخشية من إعادة العمل به في حال فوزه في انتخابات 2020. وقالت المصادر ان بايدن يعتبر أقرب الى إسرائيل من ساندرز وأوروك، رغم أنه كان نائبا للرئيس الأميركي السابق، باراك اوباما، الذي شهدت العلاقة بينه بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، على المستوى الشخصي نفورا كبيرا، وصل حد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي، نهاية العام 2016، بعدما تعمد نتنياهو إهانة أوباما في أكثر من مناسبة، منها إلقاءه خطابا في الكونغرس الأميركي عام 2015، دون دعوة من البيت الأبيض، واتهام نتنياهو للإدارة الأميركيّة، عام 2014، بالكيل بمكيالين في كل ما يتعلق بموقفها المعارض للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس. وأشارت المصادر إلى أن بايدن كان سببا لتوتر العلاقات بين نتنياهو وأوباما عام 2010، حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لبناء 1600 وحدة استيطانية في القدس، أثناء زيارته لإسرائيل، ما استدعى بيانا أميركيا شديد اللهجة ضد الخطوة الإسرائيلية. مع ذلك، يعتبر بايدن، الذي زار إسرائيل، عام 2016، من أكبر داعمي إسرائيل في الولايات المتحدة، وسبق له أن قال إنه "ورث حب إسرائيل عن أبيه".

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة