اعتبرت المحللة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، نوعا موعالم، تعيين حسين سلامي، قائدا للحرس الثوري الايراني، تغييرا نادرا في قيادة الحرس الثوري، ورسالة من طهران تقول أن خط المواجهة الذي تقوده ضد الولايات المتحدة لن يتغير. وأشارت المحللة إلى تصريحات سابقة لـ سلامي هدد فيها الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

من جانبه، قال المحلل غاي الستر، ان قائد الحرس الثوري الايراني الجديد، حسين سلامي، سيواصل السياسة المتشددة لسلفه، محمد علي جعفري، وسيكون عليه مواجهة القرار الأمريكي بإدراج الحس الثوري على قائمة التنظيمات الارهابية، الذي يهدف لتشديد الضغوط على ايران. واشار المحلل الى ان سلامي، كان اعلن قبل ثلاثة اشهر، ان هدف الاستراتيجية الايرانية هو ازالة الكيان الصهيوني من الخارطة السياسية، وهدد بتدمير اسرائيل في حال أقدمت على شن حرب على ايران.

واضاف المحلل، ان سلامي سيتولى المسؤولية عن 125 الف مقاتل, يشكلون الحرس الثوري الايراني، الذي يضم ميليشيا "الباسيج" وقوات من المتطوعين، ولديه جيش من القوات الجوية والبحرية منفصل عن الجيش الايراني النظامي. كما ان فيلق القدس برئاسة قاسم سليماني، يعد جزءا من حرس الثورة، المسؤول عن نشاطات الحرس في الخارج.

بدوره رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بقرار الإدارة الأميركية تشديد العقوبات على إيران، قائلا ان القرار ذو أهمية كبيرة لزيادة الضغط على النظام الإرهابي في إيران. وأضاف، "نقف إلى جانب إصرار الولايات المتحدة على مواجهة العدوانية الإيرانية، وهذه هي الطريق الصحيحة لوقفها" على حد تعبيره.

من جانبه، أشاد القائم بأعمال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، بالقرار الأمريكي، معتبرا انه سيجبر ايران على التوقف عن تطوير برنامجها النووي، ودعم حزب الله وغيره من المنظمات في المنطقة. وقال كاتس، ان إسرائيل ستبقى شريكا مخلصاً لأمريكا في خطواتها ضد العدوان الإيراني.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-21
  • 14259
  • من الأرشيف

كيف قرأ المحللون الإسرائيليون تعيين حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني..؟

اعتبرت المحللة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، نوعا موعالم، تعيين حسين سلامي، قائدا للحرس الثوري الايراني، تغييرا نادرا في قيادة الحرس الثوري، ورسالة من طهران تقول أن خط المواجهة الذي تقوده ضد الولايات المتحدة لن يتغير. وأشارت المحللة إلى تصريحات سابقة لـ سلامي هدد فيها الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. من جانبه، قال المحلل غاي الستر، ان قائد الحرس الثوري الايراني الجديد، حسين سلامي، سيواصل السياسة المتشددة لسلفه، محمد علي جعفري، وسيكون عليه مواجهة القرار الأمريكي بإدراج الحس الثوري على قائمة التنظيمات الارهابية، الذي يهدف لتشديد الضغوط على ايران. واشار المحلل الى ان سلامي، كان اعلن قبل ثلاثة اشهر، ان هدف الاستراتيجية الايرانية هو ازالة الكيان الصهيوني من الخارطة السياسية، وهدد بتدمير اسرائيل في حال أقدمت على شن حرب على ايران. واضاف المحلل، ان سلامي سيتولى المسؤولية عن 125 الف مقاتل, يشكلون الحرس الثوري الايراني، الذي يضم ميليشيا "الباسيج" وقوات من المتطوعين، ولديه جيش من القوات الجوية والبحرية منفصل عن الجيش الايراني النظامي. كما ان فيلق القدس برئاسة قاسم سليماني، يعد جزءا من حرس الثورة، المسؤول عن نشاطات الحرس في الخارج. بدوره رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بقرار الإدارة الأميركية تشديد العقوبات على إيران، قائلا ان القرار ذو أهمية كبيرة لزيادة الضغط على النظام الإرهابي في إيران. وأضاف، "نقف إلى جانب إصرار الولايات المتحدة على مواجهة العدوانية الإيرانية، وهذه هي الطريق الصحيحة لوقفها" على حد تعبيره. من جانبه، أشاد القائم بأعمال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، بالقرار الأمريكي، معتبرا انه سيجبر ايران على التوقف عن تطوير برنامجها النووي، ودعم حزب الله وغيره من المنظمات في المنطقة. وقال كاتس، ان إسرائيل ستبقى شريكا مخلصاً لأمريكا في خطواتها ضد العدوان الإيراني.

المصدر : خاص الماسة السورية /غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة