قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الاقتتال الفلسطيني والحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات يمكن أن يحول قطاع غزة الفقير إلى نقطة انطلاق سهلة لمن يتم تجنيدهم لحساب تنظيم داعش. وقطر الدولة الخليجية الغنية بالغاز داعم قوي لحركة حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي منذ قرابة 10 سنوات رغم الصراع مع إسرائيل والخلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال الوزير القطري في مقابلة بالدوحة، يوم السبت الماضي، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع حول غزة إلى "سجن مفتوح". وأضاف لـ"رويترز"، "إذا تركناهم كما هم يمكن لعناصر داعش تجنيدهم بسهولة. يمكنهم بدء العمليات من هناك بسهولة، ويمكن أن تتحول غزة إلى منصة انطلاق للتشدد وللإرهاب…لذا نحتاج إلى وضع نهاية لهذا الأمر." وساعدت التبرعات القطرية وكذلك استضافة الدوحة زعيم حماس خالد مشعل منذ عام 2012 في استمرار حكم حماس لقطاع غزة وهو ما أزعج السلطة الفلسطينية التي تدعمها الولايات المتحدة وتتخذ من الضفة الغربية مقرا لها. وقال الشيخ محمد إنه لا ينبغي "إغفال" العمل على دفع جهود الوحدة الفلسطينية وتخفيف الحصار بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط. وأضاف "نعتقد أن هذه ستكون خطوة للتخفيف بعض الشيء عن أهل غزة. نسيان فلسطين وتأجيل الأمر لوقت لاحق سيكون أكثر خطورة" في إشارة لمسعى الفلسطينيين لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-11-27
  • 14292
  • من الأرشيف

قطر... قد تُصبح غزة نقطة تجنيد "لداعش"

 قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الاقتتال الفلسطيني والحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات يمكن أن يحول قطاع غزة الفقير إلى نقطة انطلاق سهلة لمن يتم تجنيدهم لحساب تنظيم داعش. وقطر الدولة الخليجية الغنية بالغاز داعم قوي لحركة حماس التي تسيطر على القطاع الساحلي منذ قرابة 10 سنوات رغم الصراع مع إسرائيل والخلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال الوزير القطري في مقابلة بالدوحة، يوم السبت الماضي، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع حول غزة إلى "سجن مفتوح". وأضاف لـ"رويترز"، "إذا تركناهم كما هم يمكن لعناصر داعش تجنيدهم بسهولة. يمكنهم بدء العمليات من هناك بسهولة، ويمكن أن تتحول غزة إلى منصة انطلاق للتشدد وللإرهاب…لذا نحتاج إلى وضع نهاية لهذا الأمر." وساعدت التبرعات القطرية وكذلك استضافة الدوحة زعيم حماس خالد مشعل منذ عام 2012 في استمرار حكم حماس لقطاع غزة وهو ما أزعج السلطة الفلسطينية التي تدعمها الولايات المتحدة وتتخذ من الضفة الغربية مقرا لها. وقال الشيخ محمد إنه لا ينبغي "إغفال" العمل على دفع جهود الوحدة الفلسطينية وتخفيف الحصار بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط. وأضاف "نعتقد أن هذه ستكون خطوة للتخفيف بعض الشيء عن أهل غزة. نسيان فلسطين وتأجيل الأمر لوقت لاحق سيكون أكثر خطورة" في إشارة لمسعى الفلسطينيين لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة