يُواصل الجيش السوري وحلفاؤه عمليتهم العسكرية ضد معاقل الجماعات المسلحة شرق مدينة  حلب ، وتمكنوا من فرض سيطرتهم على كامل مساكن هنانو المعقل الاهم للمسلحين في الاحياء الشرقية لحلب التي يتخذونها ثكنة عسكرية لهم جاعلين من المدنيين دروعاً بشرية وغطاء لاخفاء أبشع ارتكاباتهم في الأحياء المذكورة من قتل ونهب وسرقة.



هزيمة المسلحين في مساكن هنانو وضعتهم في مأزق حقيقي ، نظراً لاهمية الموقع الجغرافي للمنطقة فهي عوضاً عن ارتفاعها تشرف على حي الحيدرية المجاور وتُضيق الخناق على المسلحين من جهة حي جبل البدرو ، والذي في حال خسارته سيؤدي حكماً الى توجيه ضربة قاصمة للجماعات المسلحة المتبقية في حي هنانو الذين ستجد نفسها معزولة بالكامل داخل هذا الحي.

وفي حال تابعت قوات الجيش السوري وحلفاؤها تقدمها باتجاه حي الصاخور من جهة مساكن هنانو ، فالنتيجة ستكون تقسيم معاقل المسلحين شرق حلب الى قسمين (شمالي وجنوبي) ما يزيد الخناق أكثر على الفصائل المسلحة في المنطقة ، ويؤدي لعزل القسم الجنوبي عن الشمالي ، وهو ما دفع هذه الفصائل الى إطلاق "النفير العام".
استغاثة المسلحين سرعان ما تمت ترجمته من الفصيل الأكبر في المنطقة المتمثل بـ"حركة نور الدين الزنكي" التي اضطرت الى سحب مسلحيها من المحاور الشمالية للأحياء الشرقية لحلب في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري وحلفائه عند محور هنانو وحي البدرو ، وسط تخبط كبير وواضح في صفوف المسلحين بعد فشلهم بالتصدي للقوات المتقدمة.
وتجدر الإشارة هنا إلى مراعاة الجيش السوري وحلفائه في عمليتهم العسكرية تواجد المدنيين في الأحياء المكتظة عبر العلاجات العسكرية الموضعية للمحافظة على أرواح المدنيين.

  • فريق ماسة
  • 2016-11-26
  • 12588
  • من الأرشيف

بعد خسارتهم مساكن هنانو ... مسلحو شرق حلب يخشون الهزيمة الكاملة

يُواصل الجيش السوري وحلفاؤه عمليتهم العسكرية ضد معاقل الجماعات المسلحة شرق مدينة  حلب ، وتمكنوا من فرض سيطرتهم على كامل مساكن هنانو المعقل الاهم للمسلحين في الاحياء الشرقية لحلب التي يتخذونها ثكنة عسكرية لهم جاعلين من المدنيين دروعاً بشرية وغطاء لاخفاء أبشع ارتكاباتهم في الأحياء المذكورة من قتل ونهب وسرقة. هزيمة المسلحين في مساكن هنانو وضعتهم في مأزق حقيقي ، نظراً لاهمية الموقع الجغرافي للمنطقة فهي عوضاً عن ارتفاعها تشرف على حي الحيدرية المجاور وتُضيق الخناق على المسلحين من جهة حي جبل البدرو ، والذي في حال خسارته سيؤدي حكماً الى توجيه ضربة قاصمة للجماعات المسلحة المتبقية في حي هنانو الذين ستجد نفسها معزولة بالكامل داخل هذا الحي. وفي حال تابعت قوات الجيش السوري وحلفاؤها تقدمها باتجاه حي الصاخور من جهة مساكن هنانو ، فالنتيجة ستكون تقسيم معاقل المسلحين شرق حلب الى قسمين (شمالي وجنوبي) ما يزيد الخناق أكثر على الفصائل المسلحة في المنطقة ، ويؤدي لعزل القسم الجنوبي عن الشمالي ، وهو ما دفع هذه الفصائل الى إطلاق "النفير العام". استغاثة المسلحين سرعان ما تمت ترجمته من الفصيل الأكبر في المنطقة المتمثل بـ"حركة نور الدين الزنكي" التي اضطرت الى سحب مسلحيها من المحاور الشمالية للأحياء الشرقية لحلب في محاولة لوقف تقدم الجيش السوري وحلفائه عند محور هنانو وحي البدرو ، وسط تخبط كبير وواضح في صفوف المسلحين بعد فشلهم بالتصدي للقوات المتقدمة. وتجدر الإشارة هنا إلى مراعاة الجيش السوري وحلفائه في عمليتهم العسكرية تواجد المدنيين في الأحياء المكتظة عبر العلاجات العسكرية الموضعية للمحافظة على أرواح المدنيين.

المصدر : الماسة السورية/ الإعلام الحربي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة