أكد وزير خارجية النظام القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، أن بلاده ستواصل تسليح من اسماها بـ"المعارضة السورية "حتى في حال أوقف ترامب الدعم الأمريكي لها.

وبحسب رويترز، فقد قال الوزير في مقابلة خصها لوكالة "رويترز" إن "هذا الدعم سيستمر، ونحن لن نوقفه، وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري" وفق قوله... "قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية".

وأشار الوزير إلى أنه وعلى الرغم من حاجة "المعارضة" لدعم عسكري إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج إلى موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة.

ويخشى بعض المسؤولين الغربيين من أن تقع مثل هذه الأسلحة بأيدي الجماعات الإرهابية واستخدامها ضد طائرات غربية.

وأشارت رويترز إلى أن "قطر هي الداعم الرئيسي للمجموعات المسلحة التي تقاتل قوات الحكومة السورية، فضلا عن تعاونها والعمل جنبا إلى جنب مع السعودية وتركيا ودول غربية في برنامج المساعدات العسكرية الذي تشرف عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي توفر لجماعات المعارضة المعتدلة الأسلحة والتدريب".

كما تابع الوزير في المقابلة قائلا "حتى لو أن النظام استعاد حلب، أنا متأكد من قدرتهم (المعارضة) على الاستيلاء عليها مرة أخرى من النظام.. نحن بحاجة لزيادة الدعم العسكري أكثر، ولكن الأهم من ذلك نحن بحاجة إلى وقف القصف وخلق مناطق آمنة للمدنيين".

وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة كانت الحليف التاريخي لبلاده وأنه يريد أن تبقى واشنطن إلى جانبهم، "لكن إذا كانوا يريدون تغيير آرائهم، فنحن بالنسبة لنا في قطر على الأقل، لن نغير موقفنا، وتستند مواقفنا على المبادئ والقيم وعلى تقييمنا للوضع هناك".

 

وتوقع الشيخ محمد أن تأخذ وجهات نظر ترامب حول سوريا منحى آخر في حال تلقيه تقارير استخباراتية من على أرض الواقع.

وأشار الشيخ محمد إلى أنه في حال لم تتوقف هذه الحرب فإن المزيد من الجماعات المتشددة الأكثر وحشية ستظهر من تلك الموجودة، في إشارة منه إلى أن "داعش" تطور كجزء منشق من القاعدة .

كما عبر الوزير القطري عن استيائه من الجانب المصري الحليف الوثيق لدول الخليج لوقوفه إلى جانب الحكومة السورية: "إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تلقت حكومته مليارات الدولارات من دول الخليج لدعم اقتصاده الضعيف، قد صدمنا بدعمه لقرار روسيا في مساندة الأسد".

مضيفا: "بالنسبة لنا للأسف مصر تدعم النظام.. ونحن نأمل أن يتراجعوا ويقفوا معنا"،

كما انتقد الوزير إيران "لتدخلها" في الشؤون الداخلية للدول العربية.

  • فريق ماسة
  • 2016-11-26
  • 7100
  • من الأرشيف

قطر ستواصل دعم " المعارضة السورية" بالسلاح حتى لو تخلى ترامب عنها!!؟

أكد وزير خارجية النظام القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، أن بلاده ستواصل تسليح من اسماها بـ"المعارضة السورية "حتى في حال أوقف ترامب الدعم الأمريكي لها. وبحسب رويترز، فقد قال الوزير في مقابلة خصها لوكالة "رويترز" إن "هذا الدعم سيستمر، ونحن لن نوقفه، وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري" وفق قوله... "قطر لن تذهب بمفردها وتقدم للمعارضة صواريخ تحمل على الكتف، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات الحربية السورية والروسية". وأشار الوزير إلى أنه وعلى الرغم من حاجة "المعارضة" لدعم عسكري إلا أن أي خطوة لتزويدها بأسلحة مضادة للطائرات تحمل على الكتف ستحتاج إلى موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة. ويخشى بعض المسؤولين الغربيين من أن تقع مثل هذه الأسلحة بأيدي الجماعات الإرهابية واستخدامها ضد طائرات غربية. وأشارت رويترز إلى أن "قطر هي الداعم الرئيسي للمجموعات المسلحة التي تقاتل قوات الحكومة السورية، فضلا عن تعاونها والعمل جنبا إلى جنب مع السعودية وتركيا ودول غربية في برنامج المساعدات العسكرية الذي تشرف عليه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي توفر لجماعات المعارضة المعتدلة الأسلحة والتدريب". كما تابع الوزير في المقابلة قائلا "حتى لو أن النظام استعاد حلب، أنا متأكد من قدرتهم (المعارضة) على الاستيلاء عليها مرة أخرى من النظام.. نحن بحاجة لزيادة الدعم العسكري أكثر، ولكن الأهم من ذلك نحن بحاجة إلى وقف القصف وخلق مناطق آمنة للمدنيين". وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة كانت الحليف التاريخي لبلاده وأنه يريد أن تبقى واشنطن إلى جانبهم، "لكن إذا كانوا يريدون تغيير آرائهم، فنحن بالنسبة لنا في قطر على الأقل، لن نغير موقفنا، وتستند مواقفنا على المبادئ والقيم وعلى تقييمنا للوضع هناك".   وتوقع الشيخ محمد أن تأخذ وجهات نظر ترامب حول سوريا منحى آخر في حال تلقيه تقارير استخباراتية من على أرض الواقع. وأشار الشيخ محمد إلى أنه في حال لم تتوقف هذه الحرب فإن المزيد من الجماعات المتشددة الأكثر وحشية ستظهر من تلك الموجودة، في إشارة منه إلى أن "داعش" تطور كجزء منشق من القاعدة . كما عبر الوزير القطري عن استيائه من الجانب المصري الحليف الوثيق لدول الخليج لوقوفه إلى جانب الحكومة السورية: "إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تلقت حكومته مليارات الدولارات من دول الخليج لدعم اقتصاده الضعيف، قد صدمنا بدعمه لقرار روسيا في مساندة الأسد". مضيفا: "بالنسبة لنا للأسف مصر تدعم النظام.. ونحن نأمل أن يتراجعوا ويقفوا معنا"، كما انتقد الوزير إيران "لتدخلها" في الشؤون الداخلية للدول العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة