دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأمم المتحدة  إلى تقديم الخدمات الإنسانية العاجلة للأطفال “ضحايا النزاعات المسلحة” وخاصة أطفال سوريا اللاجئين في دول الجوار، وأوروبا.

 

جاء ذلك في بيان صادر عنها الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف الجمعة (20 نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام).

وقالت المنظمة في بيانها إنها “تعرب عن قلقها من وضعية الأطفال المعرضين لخطر الموت، والتهجير، من جراء الاحتلال والإرهاب والعنف، والنزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، في عدد من دول العالم الإسلامي، مثل أطفال فلسطين، والعراق، وسوريا، والصومال، واليمن”.

 

وسجل بيان “إيسيسكو” ما اعتبره “ضعف التقدم المحرز على مستوى التصدي لتلك التحديات، خصوصاً ظواهر أطفال الشوارع، وتشغيل الأطفال، والعنف، والاستغلال، والحرمان والانتهاك، وضعف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية، التي هي من حقوقهم المشروعة”.

 

وفي هذا الصدد، دعت المنظمة، الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، إلى “تقديم الخدمات الإنسانية العاجلة للأطفال ضحايا النزاعات والصراعات المسلحة، وبخاصة أطفال سوريا لاسيما اللاجئين منهم في دول الجوار وفي الدول الأوروبية”.

 

كما دعت، الدول الإسلامية  إلى العمل على تفعيل الالتزامات التي تهدف إلى حماية الطفولة، ورعاية حقوقها، وكفالة سلامتها، وضمان استقرارها.

 

وكشف البيان  أن “إيسيسكو”، تستعد لعقد الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، العام المقبل، تحت عنوان “التصدي للعنف ضد الأطفال بكل أشكاله وفي مختلف أماكنه”، دون أن يذكر مكان الانعقاد.

 

روسيا تصف قصف فرنسا منشآت نفطية سورية بـ«غير القانوني» وباريس تعتبره دفاعا عن النفس

  • فريق ماسة
  • 2015-11-20
  • 10552
  • من الأرشيف

إيسيسكو تدعو الأمم المتحدة لتقديم المساعدة العاجلة لأطفال سوريا

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأمم المتحدة  إلى تقديم الخدمات الإنسانية العاجلة للأطفال “ضحايا النزاعات المسلحة” وخاصة أطفال سوريا اللاجئين في دول الجوار، وأوروبا.   جاء ذلك في بيان صادر عنها الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف الجمعة (20 نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام). وقالت المنظمة في بيانها إنها “تعرب عن قلقها من وضعية الأطفال المعرضين لخطر الموت، والتهجير، من جراء الاحتلال والإرهاب والعنف، والنزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية، في عدد من دول العالم الإسلامي، مثل أطفال فلسطين، والعراق، وسوريا، والصومال، واليمن”.   وسجل بيان “إيسيسكو” ما اعتبره “ضعف التقدم المحرز على مستوى التصدي لتلك التحديات، خصوصاً ظواهر أطفال الشوارع، وتشغيل الأطفال، والعنف، والاستغلال، والحرمان والانتهاك، وضعف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وغيرها من الاحتياجات الأساسية، التي هي من حقوقهم المشروعة”.   وفي هذا الصدد، دعت المنظمة، الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها المتخصصة، إلى “تقديم الخدمات الإنسانية العاجلة للأطفال ضحايا النزاعات والصراعات المسلحة، وبخاصة أطفال سوريا لاسيما اللاجئين منهم في دول الجوار وفي الدول الأوروبية”.   كما دعت، الدول الإسلامية  إلى العمل على تفعيل الالتزامات التي تهدف إلى حماية الطفولة، ورعاية حقوقها، وكفالة سلامتها، وضمان استقرارها.   وكشف البيان  أن “إيسيسكو”، تستعد لعقد الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، العام المقبل، تحت عنوان “التصدي للعنف ضد الأطفال بكل أشكاله وفي مختلف أماكنه”، دون أن يذكر مكان الانعقاد.   روسيا تصف قصف فرنسا منشآت نفطية سورية بـ«غير القانوني» وباريس تعتبره دفاعا عن النفس

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة