استعرض بسام درويش مدير التخطيط في وزارة الكهرباء أضرار المنظومة الكهربائية خلال الأزمة وخطة وزارة الكهرباء في إعادة تأهيل وتطوير قطاع الكهرباء.

وأشار درويش خلال افتتاح ورشة عمل « دور كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق في بناء سورية المستقبل» إلى أن الأضرار غير المباشرة على الاقتصاد الوطني والناجمة عن قطع الكهرباء بسبب العمليات التخريبية قدرت بنحو800 مليار ليرة سورية، محسوبة على أساس قيمة الـ(ك. و. س) غير المُخدم تعادل 50 ل.س/ك. و.س على أساس سعر الصرف 50 ل.س /دولار على حين بلغت القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة في مختلف مؤسسات الوزارة تقريباً /215/ مليار ل. س وتشمل هذه الأضرار محطات التوليد، ومحطات التحويل، وخطوط النقل، وخطوط وشبكات التوزيع، ومراكز التحويل المغذية للمنازل والمنشآت إضافة إلى تلك الأضرار هناك تفجير وتخريب السكك الحديدية التي تُنقل عبرها مادة الفيول وتفجير خطوط نقل الغاز الطبيعي في حين بلغت السائر البشرية في قطاع الكهرباء 184 شهيد اً و162 مصاباً و38 مخطوفاً لافتاً إلى وجود أضرار في الشبكات الكهربائية لم يتم التمكن من حصرها لوقوعها في مناطق ساخنة.

وبيّن درويش أن الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2013 بلغت /29710/ ج. و. س في حين بلغت عام 2011 /42902/ج. و. س في حين كانت عام 2010 49037 ج. و. س. كما بلغ الطلب على الطاقة الأولية عام 2010 /23.28/ /مليون ط. م. ن على حين بلغ الطلب عام 2011/ 24.19 مليون ط. م. ن وعام 2012/18.54 مليون ط. م. ن.

وبما يتعلق بالإجراءات المتخذة في ظل الأزمة أشار درويش إلى أنه نتيجة لعمليات الإصلاح المستمرة لمكونات منظومة الكهربائية تم استنزاف معظم المواد والتجهيزات وقطع الغيار الموجودة في المستودعات كما تم تأمين معظم المواد والتجهيزات اللازمة لإصلاح الأضرار من خلال عقود أبرمتها مؤسسات الكهرباء بتمويل محلي ويتم توزيع ورشات الإصلاح والصيانة بحسب المناطق الجغرافية بحيث يمكن تأمين وصول الورشة إلى مكان العطل فور حدوثه وعلى مدار الساعة كما تم تشكيل لجان متابعة في كل المحافظات لتسهيل عمل الورشات وتذليل الصعوبات لافتاً إلى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه وزارة الكهرباء يتمثل في توفير الوقود من فيول أويل وغاز طبيعي لمحطات التوليد، وتامين الحماية لمحطات ومنشآت وخطوط الكهرباء وخطوط السكك الحديدية وأنابيب نقل الغاز.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-27
  • 10985
  • من الأرشيف

800 مليار ل.س الأضرار غير المباشرة على الاقتصاد السوري جراء قطع الكهرباء بسبب التخريب

استعرض بسام درويش مدير التخطيط في وزارة الكهرباء أضرار المنظومة الكهربائية خلال الأزمة وخطة وزارة الكهرباء في إعادة تأهيل وتطوير قطاع الكهرباء. وأشار درويش خلال افتتاح ورشة عمل « دور كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق في بناء سورية المستقبل» إلى أن الأضرار غير المباشرة على الاقتصاد الوطني والناجمة عن قطع الكهرباء بسبب العمليات التخريبية قدرت بنحو800 مليار ليرة سورية، محسوبة على أساس قيمة الـ(ك. و. س) غير المُخدم تعادل 50 ل.س/ك. و.س على أساس سعر الصرف 50 ل.س /دولار على حين بلغت القيمة الإجمالية للأضرار المباشرة في مختلف مؤسسات الوزارة تقريباً /215/ مليار ل. س وتشمل هذه الأضرار محطات التوليد، ومحطات التحويل، وخطوط النقل، وخطوط وشبكات التوزيع، ومراكز التحويل المغذية للمنازل والمنشآت إضافة إلى تلك الأضرار هناك تفجير وتخريب السكك الحديدية التي تُنقل عبرها مادة الفيول وتفجير خطوط نقل الغاز الطبيعي في حين بلغت السائر البشرية في قطاع الكهرباء 184 شهيد اً و162 مصاباً و38 مخطوفاً لافتاً إلى وجود أضرار في الشبكات الكهربائية لم يتم التمكن من حصرها لوقوعها في مناطق ساخنة. وبيّن درويش أن الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2013 بلغت /29710/ ج. و. س في حين بلغت عام 2011 /42902/ج. و. س في حين كانت عام 2010 49037 ج. و. س. كما بلغ الطلب على الطاقة الأولية عام 2010 /23.28/ /مليون ط. م. ن على حين بلغ الطلب عام 2011/ 24.19 مليون ط. م. ن وعام 2012/18.54 مليون ط. م. ن. وبما يتعلق بالإجراءات المتخذة في ظل الأزمة أشار درويش إلى أنه نتيجة لعمليات الإصلاح المستمرة لمكونات منظومة الكهربائية تم استنزاف معظم المواد والتجهيزات وقطع الغيار الموجودة في المستودعات كما تم تأمين معظم المواد والتجهيزات اللازمة لإصلاح الأضرار من خلال عقود أبرمتها مؤسسات الكهرباء بتمويل محلي ويتم توزيع ورشات الإصلاح والصيانة بحسب المناطق الجغرافية بحيث يمكن تأمين وصول الورشة إلى مكان العطل فور حدوثه وعلى مدار الساعة كما تم تشكيل لجان متابعة في كل المحافظات لتسهيل عمل الورشات وتذليل الصعوبات لافتاً إلى أن التحدي الأكبر الذي تواجهه وزارة الكهرباء يتمثل في توفير الوقود من فيول أويل وغاز طبيعي لمحطات التوليد، وتامين الحماية لمحطات ومنشآت وخطوط الكهرباء وخطوط السكك الحديدية وأنابيب نقل الغاز.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة