كشف معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور حيان سلمان عن "التقدم بطلب للانضمام إلى منظمة شنغهاي فضلا عن التوجه لتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الجمركي الذي يضم روسيا وبلاروسيا وكازاخستان والسعي إلى تعميق علاقة تبادل السلع بالمقايضة مع الدول الصديقة".

وبين سلمان أن هذه الإجراءات ستساهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية وتحسين الميزان التجاري وزيادة الصادرات السورية وتأمين المستوردات اللازمة ولاسيما من الدول التي أثبتت مصداقيتها مع الدولة السورية خلال الأزمة التي تمر بها.

ولفت سلمان إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن مجالس أعمال جديدة بعد تشكيل مجالس الاعمال لعدد من الدول التي شملت روسيا وإيران والصين وبلاروسيا وأوكرانيا وأرمينيا إضافة إلى تشكيل اتحاد المصدرين موضحا أن مجالس الأعمال من شأنها أن تفتح جبهات عمل وفرصا تسويقية جديدة وتسهم في تطوير العمل التجاري بين سورية وهذه الدول.

وأشار سلمان إلى أن الحكومة وضعت نصب عينها تفعيل المنشآت والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل 60 بالمئة من الاقتصاد الوطني نقل جزء منها إلى المناطق الآمنة لإعادة عجلة الاقتصاد كما كانت عليه بعد ان ركزت الاعمال التخريبية على استهدافها.

وأضاف سلمان "نترقب قريبا وقائع اقتصادية مطمئنة والدليل أن أغلب السلع الاستهلاكية متواجدة في الأسواق "مشيرا إلى أن الصناعيين السوريين بدؤوا في العودة إلى بلدهم بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة وأن مرحلة إعادة الإعمار بدأت بأيد وأموال سورية بالتعاون مع الأصدقاء.

واعتبر سلمان أن توجه سورية نحو الانتخابات الرئاسية كاستحقاق دستوري يرسخ معالم الديمقراطية ويؤكد أن سورية انتصرت على المؤامرة وسيكون لهذا الاستحقاق أثر كبير في بناء المخططات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وينتقل بسورية نحو الأفضل ولاسيما أنها بدأت في مرحلة إعادة الإعمار.

  • فريق ماسة
  • 2014-04-27
  • 16626
  • من الأرشيف

الاقتصاد: سورية تقدمت بطلب للانضمام إلى منظمة شنغهاي وتتوجه لتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الجمركي لروسيا وبلاروسيا وكازاخستان

كشف معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور حيان سلمان عن "التقدم بطلب للانضمام إلى منظمة شنغهاي فضلا عن التوجه لتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الجمركي الذي يضم روسيا وبلاروسيا وكازاخستان والسعي إلى تعميق علاقة تبادل السلع بالمقايضة مع الدول الصديقة". وبين سلمان أن هذه الإجراءات ستساهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية وتحسين الميزان التجاري وزيادة الصادرات السورية وتأمين المستوردات اللازمة ولاسيما من الدول التي أثبتت مصداقيتها مع الدولة السورية خلال الأزمة التي تمر بها. ولفت سلمان إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن مجالس أعمال جديدة بعد تشكيل مجالس الاعمال لعدد من الدول التي شملت روسيا وإيران والصين وبلاروسيا وأوكرانيا وأرمينيا إضافة إلى تشكيل اتحاد المصدرين موضحا أن مجالس الأعمال من شأنها أن تفتح جبهات عمل وفرصا تسويقية جديدة وتسهم في تطوير العمل التجاري بين سورية وهذه الدول. وأشار سلمان إلى أن الحكومة وضعت نصب عينها تفعيل المنشآت والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل 60 بالمئة من الاقتصاد الوطني نقل جزء منها إلى المناطق الآمنة لإعادة عجلة الاقتصاد كما كانت عليه بعد ان ركزت الاعمال التخريبية على استهدافها. وأضاف سلمان "نترقب قريبا وقائع اقتصادية مطمئنة والدليل أن أغلب السلع الاستهلاكية متواجدة في الأسواق "مشيرا إلى أن الصناعيين السوريين بدؤوا في العودة إلى بلدهم بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة وأن مرحلة إعادة الإعمار بدأت بأيد وأموال سورية بالتعاون مع الأصدقاء. واعتبر سلمان أن توجه سورية نحو الانتخابات الرئاسية كاستحقاق دستوري يرسخ معالم الديمقراطية ويؤكد أن سورية انتصرت على المؤامرة وسيكون لهذا الاستحقاق أثر كبير في بناء المخططات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وينتقل بسورية نحو الأفضل ولاسيما أنها بدأت في مرحلة إعادة الإعمار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة