دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد رئيس الحكومة وائل الحلقي أن الوضع الاقتصادي مستقر وأن الليرة السورية على الرغم من الاستهداف الممنهج لها
إلا أنها حققت إنجازات وتصاعدت قيمتها أمام الدولار، مشيراً إلى أن هذا الواقع الجيد هو دليل واضح على أن إجراءات الحكومة والمصرف المركزي ناجعة وفي الاتجاه الصحيح، لافتاً خلال جلسة الحكومة أمس إلى أن الجهات الفنية تقوم بمراقبة ومتابعة وملاحقة المتلاعبين بسعر صرف الليرة السورية.
وفي سياق متصل أكد حاكم «المركزي» أديب ميالة لـ«الوطن» أن بعض المواقع الالكترونية تلعب دوراً سلبياً في نشر أخبار غير صحيحة عن أسعار الصرف ما يؤجج السعر، مبيناً أن هذه الأسعار غير حقيقية ومغالى بها للتأثير في السوق.
وكشف ميالة عن تقدم العديد من مؤسسات الصرافة بطلبات لشراء القطع الأجنبي حيث تم بيع ما يفوق 400 ألف دولار أميركي بسعر 158 ليرة سورية للدولار الواحد على أن تقوم المؤسسات ببيعها للمواطنين والتجار بسعر 158 ليرة +1 بالمئة كحد أقصى وذلك وفق الضوابط المحددة لعمليات البيع.
الدولار حول 164 ليرة.. وشركات الصرافة لم تشتر خلال جلسة التدخل أمس
بدأ مصرف سورية المركزي أمس جلسته التدخلية التي أعلن عنها مؤخراً لبيع شريحة من القطع الأجنبي لمؤسسات الصرافة تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار بهدف تغطية الطلب على القطع في السوق.
وأكد حاكم المركزي أديب ميالة لـ«الوطن» عقب جلسة التدخل أن قرار السماح لشركات الصرافة ببيع 20 بالمئة من الحوالات الواردة إليها بالقطع الأجنبي انعكس إيجاباً على الأسواق لجهة تراجع سعر الصرف في السوق الموازية بحوالي 14 ليرة سورية، ما يؤكد أن السعر الذي كان متداولاً هو سعر وهمي يعكس عمليات المضاربة في الأسواق، لافتاً إلى أن موارد القطع الأجنبي لدى المركزي كافية لتغطية الطلب وبالأخص في ظل وجود عرض كبير من الأفراد لتوقعاتهم بحدوث انخفاضات جديدة.
وأعلنت شركات الصرافة المشاركة في الجلسة عدم وجود طلب على الدولار. وتشهد السوق السوداء حذراً شديداً وقلقاً في سعر الصرف الذي بات حول 164 ليرة للدولار الواحد انخفاضاً أو ارتفاعاً تبعاً للصرافين والمحافظات، وعلمت «الوطن» أنه لم يتم تنفيذ أي عملية شراء من شريحة التدخل خلال الجلسة أمس.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة