أدى اجتماع بين غالبية الفصائل المسلحة في درعا، أمس، إلى توحيدها تحت راية "فرقة اليرموك".

وتضم "فرقة اليرموك" 14 كتيبة ولواء، أبرزها "درع الجنوب" و"البراء بن مالك" و"كتيبة المدرعات" و"توحيد اللجاة". وبدا لافتا توحيد المسلحين بالتزامن مع معركة أطلقوها في جنوب سوريا، تحت مسمى "جنيف حوران"، بقيادة خمس غرف عمليات، تتوزع على كامل محافظة درعا.

ويقول مصدر ميداني معارض ان "العملية تتم بأسلحة تقليدية، على اعتبار ان الأكثرية الساحقة من الفصائل في حوران تنتمي إلى الجيش الحر، ولا يوجد حضور قوي للجبهة الإسلامية أو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، بينما تعتبر جبهة النصرة محلية، بمعنى ان أفرادها من نفس المنطقة".

واضاف "تهدف المعركة إلى توسيع مساحة المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين واستعادة الطريق الدولي بين دمشق ودرعا وصولاً إلى الشريط الحدودي مع الأردن".

أما في ريف دمشق، وتحديداً في المعضمية، فقد بدأت البلدة باستقبال الأهالي بعد إتمام إجراءات التسوية التي انطلقت منذ قرابة الشهر، حيث سبق ذلك اجتماع مطول بين فعاليات أهلية وبين مسؤولين في الدولة ولجنة المصالحة الوطنية، تم خلاله بحث مسألة المعتقلين وتسوية أوضاع المسلحين، في وقت تواصل القصف المدفعي والصاروخي على داريا المجاورة.

أما في القابون، فقد شهد الحي عمليات قنص وإطلاق نار متبادل اعتبرت كمؤشر على احتمال تراجع الهدنة في المنطقة التي مازالت بانتظار عودة السكان وترميم البنى التحتية المدمرة.

إلى ذلك، قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن "وحدات من جيشنا دمرت في عمليات نوعية زوارق محملة بالأسلحة والذخيرة للإرهابيين في نهر العاصي في ريف حماه الشمالي".

  • فريق ماسة
  • 2014-02-05
  • 7361
  • من الأرشيف

الفصائل المسلحة تتوحد في درعا

أدى اجتماع بين غالبية الفصائل المسلحة في درعا، أمس، إلى توحيدها تحت راية "فرقة اليرموك". وتضم "فرقة اليرموك" 14 كتيبة ولواء، أبرزها "درع الجنوب" و"البراء بن مالك" و"كتيبة المدرعات" و"توحيد اللجاة". وبدا لافتا توحيد المسلحين بالتزامن مع معركة أطلقوها في جنوب سوريا، تحت مسمى "جنيف حوران"، بقيادة خمس غرف عمليات، تتوزع على كامل محافظة درعا. ويقول مصدر ميداني معارض ان "العملية تتم بأسلحة تقليدية، على اعتبار ان الأكثرية الساحقة من الفصائل في حوران تنتمي إلى الجيش الحر، ولا يوجد حضور قوي للجبهة الإسلامية أو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، بينما تعتبر جبهة النصرة محلية، بمعنى ان أفرادها من نفس المنطقة". واضاف "تهدف المعركة إلى توسيع مساحة المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين واستعادة الطريق الدولي بين دمشق ودرعا وصولاً إلى الشريط الحدودي مع الأردن". أما في ريف دمشق، وتحديداً في المعضمية، فقد بدأت البلدة باستقبال الأهالي بعد إتمام إجراءات التسوية التي انطلقت منذ قرابة الشهر، حيث سبق ذلك اجتماع مطول بين فعاليات أهلية وبين مسؤولين في الدولة ولجنة المصالحة الوطنية، تم خلاله بحث مسألة المعتقلين وتسوية أوضاع المسلحين، في وقت تواصل القصف المدفعي والصاروخي على داريا المجاورة. أما في القابون، فقد شهد الحي عمليات قنص وإطلاق نار متبادل اعتبرت كمؤشر على احتمال تراجع الهدنة في المنطقة التي مازالت بانتظار عودة السكان وترميم البنى التحتية المدمرة. إلى ذلك، قال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن "وحدات من جيشنا دمرت في عمليات نوعية زوارق محملة بالأسلحة والذخيرة للإرهابيين في نهر العاصي في ريف حماه الشمالي".

المصدر : السفير /طارق العبد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة