شن" الشيخ "السلفي عدنان العرعور هجوماً جديداً على "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " (داعش)، واصفاً التنظيم بالاستخباراتي التكفيري، وذلك بعد اقتحام داعش لمكتب قناة شدا المنبر الاعلامي للعرعور واختطاف عدد من موظفيها. وقال العرعور في أحدث طلعاته التلفزيونية : "ابشركم أن داعش التكفيرية لدى القيادة المجهولة (استخبارات اميركية او بريطانية ) تصوروا دولة قيادتها مجهولة !، لم يكن هذا عبر العالم إلا بالمافيات، وقامت اليوم ليس باقتحام أركان النظام أو سجونه بل قاموا باعتقال أو اقتحام مكتب شدا الحرية في حلب، اخذوهم وأوسعوهم ضرباً ويوجد جريح وأربعة آخرين لا نعرف أين هم " .

وأضاف : " هذه هي داعش الاستخباراتية الخبيثة .. لاحظوا لا نجد لها الآن مواجهة مع العدو بل تفرغت للجبهة الإسلامية وجن جنونها عندما تشكلت الجبهة، ولكن وا اسفاه على من ذهبوا ودخلوا مع داعش والله والله على ما اقول شهيد إن استمروا وقامت عليهم الحجة وظلوا فيها فأنهم يموتون ميتة الجاهلية ".

وتابع : " ولاحظوا إن إهتمامها هو إعتقال الضباط المنشقين  وفي مقدمهتم الفار أحمد بري  واعتقلت الكثير من الضباط والمراسلين النشيطين، ماذا فعل لهم هؤلاء المراسلون ؟ العرعور واضح .. العرعور خاين عميل هذه مفروغ منها لكن هؤلاء المراسلين ما دخلهم بالموضوع؟ لم ينقلوا حرف واحد عن داعش ".

وأكمل : " لكن كل من دعم حجاج العجمي سيحاسب أمام الله، يكفي هذا المتطرف الذي يدعم التكفيريين، يكفيه شرفاً إننا دعوناه مدة خمسة عشر يوماً الى كتاب الله ولكنه لم يستجب، لانه وأمثاله لا يفهمون من القرآن إلا التكفير وكل من دعمه، و أنا يومها حذرت منه وقام علي من قام ونعق من نعق وتكلم من تكلم لأنهم لا يملكون بصيرة بالوضع ".

وقال أيضاً : " كل من دعم داعش وانا اقولها على الملأ " تفوه " وليس هذا سراً، فإما كان أحمقاً هو وأمثاله، ولكن هو من تكلم جهاراً العين بالعين سنتكلم عليه، كل من دعمه سيتحمل مسؤولية ذلك، الآن داعش تتفرغ لضرب الجيش الحر من الخلف، حتى جبهة النصرة بدأت تخرج الأسرى لما كانت معهم وانشقت داعش، ورفضوا التحكم ورفضوا إطاعة أميرهم الظواهري فهم خوارج وبدؤا يكيدون للعلماء، هؤلاء التكفيريون خبزتهم وعجنتهم في الجزائر ومصر وأفغانستان ورأيت أفعالهم المنكرة ، فهم يتوجهون إلى المرتدين ".

" والله في محادثة لي مع بعضهم وهي مسجلة عندي، قال أنت يكفيك انك تسكن في ظل الطاغوت ( أي في السعودية )، فقلت أنا أسكن في مكة في بيت الله الحرام وأنت أين تسكن، قال في لندن، قلت هل السكنة في لندن أفضل من مكة ؟ قال نعم أفضل .. قلت انت تسكن مع مسيحيين وحكمهم معروف في "الكتاب"، فقال لي يا غبي أنت ما تفهم الدين أنت تسكن عند مرتدين أما أنا أسكن مع كفار أصليين والمرتدين شر أكثر من الكفار الأصليين فهم لا تقبل ذبحائهم ولا تنكح نسائهم بينما أهل الكتاب تؤكل ذبحائهم وتنكح نسائهم " .....الخ  ..

" يذكر أن العرعور شن هجوماً مماثلاً على داعش واصفاً إياها بالحمق والإجرام والخيانة، لتلي هذه التصريحات عملية اقتحام مكتب شدا وخطف الإعلاميين.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-29
  • 9211
  • من الأرشيف

العرعور: تفو على كل من يدعم "داعش" التكفيرية!

شن" الشيخ "السلفي عدنان العرعور هجوماً جديداً على "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " (داعش)، واصفاً التنظيم بالاستخباراتي التكفيري، وذلك بعد اقتحام داعش لمكتب قناة شدا المنبر الاعلامي للعرعور واختطاف عدد من موظفيها. وقال العرعور في أحدث طلعاته التلفزيونية : "ابشركم أن داعش التكفيرية لدى القيادة المجهولة (استخبارات اميركية او بريطانية ) تصوروا دولة قيادتها مجهولة !، لم يكن هذا عبر العالم إلا بالمافيات، وقامت اليوم ليس باقتحام أركان النظام أو سجونه بل قاموا باعتقال أو اقتحام مكتب شدا الحرية في حلب، اخذوهم وأوسعوهم ضرباً ويوجد جريح وأربعة آخرين لا نعرف أين هم " . وأضاف : " هذه هي داعش الاستخباراتية الخبيثة .. لاحظوا لا نجد لها الآن مواجهة مع العدو بل تفرغت للجبهة الإسلامية وجن جنونها عندما تشكلت الجبهة، ولكن وا اسفاه على من ذهبوا ودخلوا مع داعش والله والله على ما اقول شهيد إن استمروا وقامت عليهم الحجة وظلوا فيها فأنهم يموتون ميتة الجاهلية ". وتابع : " ولاحظوا إن إهتمامها هو إعتقال الضباط المنشقين  وفي مقدمهتم الفار أحمد بري  واعتقلت الكثير من الضباط والمراسلين النشيطين، ماذا فعل لهم هؤلاء المراسلون ؟ العرعور واضح .. العرعور خاين عميل هذه مفروغ منها لكن هؤلاء المراسلين ما دخلهم بالموضوع؟ لم ينقلوا حرف واحد عن داعش ". وأكمل : " لكن كل من دعم حجاج العجمي سيحاسب أمام الله، يكفي هذا المتطرف الذي يدعم التكفيريين، يكفيه شرفاً إننا دعوناه مدة خمسة عشر يوماً الى كتاب الله ولكنه لم يستجب، لانه وأمثاله لا يفهمون من القرآن إلا التكفير وكل من دعمه، و أنا يومها حذرت منه وقام علي من قام ونعق من نعق وتكلم من تكلم لأنهم لا يملكون بصيرة بالوضع ". وقال أيضاً : " كل من دعم داعش وانا اقولها على الملأ " تفوه " وليس هذا سراً، فإما كان أحمقاً هو وأمثاله، ولكن هو من تكلم جهاراً العين بالعين سنتكلم عليه، كل من دعمه سيتحمل مسؤولية ذلك، الآن داعش تتفرغ لضرب الجيش الحر من الخلف، حتى جبهة النصرة بدأت تخرج الأسرى لما كانت معهم وانشقت داعش، ورفضوا التحكم ورفضوا إطاعة أميرهم الظواهري فهم خوارج وبدؤا يكيدون للعلماء، هؤلاء التكفيريون خبزتهم وعجنتهم في الجزائر ومصر وأفغانستان ورأيت أفعالهم المنكرة ، فهم يتوجهون إلى المرتدين ". " والله في محادثة لي مع بعضهم وهي مسجلة عندي، قال أنت يكفيك انك تسكن في ظل الطاغوت ( أي في السعودية )، فقلت أنا أسكن في مكة في بيت الله الحرام وأنت أين تسكن، قال في لندن، قلت هل السكنة في لندن أفضل من مكة ؟ قال نعم أفضل .. قلت انت تسكن مع مسيحيين وحكمهم معروف في "الكتاب"، فقال لي يا غبي أنت ما تفهم الدين أنت تسكن عند مرتدين أما أنا أسكن مع كفار أصليين والمرتدين شر أكثر من الكفار الأصليين فهم لا تقبل ذبحائهم ولا تنكح نسائهم بينما أهل الكتاب تؤكل ذبحائهم وتنكح نسائهم " .....الخ  .. " يذكر أن العرعور شن هجوماً مماثلاً على داعش واصفاً إياها بالحمق والإجرام والخيانة، لتلي هذه التصريحات عملية اقتحام مكتب شدا وخطف الإعلاميين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة