رأى الشيخ احمد العمري، الذي أمّ الصلاة على الشاب محمد الشعار، أن الطائفة السنية في لبنان مستهدفة برموزها وسياسييها وعسكرييها وهذا الاستهداف مردود إلى النظام البعثي المجرم ومن يقف وراءه.

وقال الشيخ أحمد العمري: أن للصبر حدوداً، وإننا لا نريد الفتنة لأن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها.

واتهم من يرمي البراميل المتفجرة بأنه وراء التفجير واتهم بالإرهاب من يقفون مع من يرمي البراميل المتفجرة على الأطفال.

وختم بالقول: “إذا كان الشيعة عندهم دين فاليتبرؤوا من حزب الله”.

خطبة ورغم أن الشيخ ادعى أن الفتنة نائمة و لعن من أيقظها إلا أنه هو من قام بإيقاظها حيث غلت الغرائز الطائفية للمصلين الشباب وتجمهورا حول جامع الخاشقجي حيث يتواجد مفتي الجمهورية الشيخ محمد قباني بعد أن أوحي إليه من قبل أحدهم للذهاب إلى الجامع على حد زعم النائب اللبناني عن التيار الإسلامي عماد الحوت.

وسادت حالة من الفوضى في الجامع وتدافع الموجودون لضرب المفتي قباني إلى أن حضر عناصر من القوى الأمنية وشكلوا بأجسادهم ممراً بغية إخراج المفتي قباني بعد سلسلة من عمليات التمويه للتخفيف من أعداد المحتجين من عند مدخل الجامع.

ثم خرج المفتي قباني من الجامع بحماية القوة الضاربة وسط تدافع كبير ورمي الأحذية إلى آلية عسكرية.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-28
  • 5442
  • من الأرشيف

الشيخ أحمد العمري يوقظ الفتنة في جامع الخاشقجي ..وقوى الأمن تحضر لتأمين خروج آمن لمفتي لبنان الشيخ محمد قباني

رأى الشيخ احمد العمري، الذي أمّ الصلاة على الشاب محمد الشعار، أن الطائفة السنية في لبنان مستهدفة برموزها وسياسييها وعسكرييها وهذا الاستهداف مردود إلى النظام البعثي المجرم ومن يقف وراءه. وقال الشيخ أحمد العمري: أن للصبر حدوداً، وإننا لا نريد الفتنة لأن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها. واتهم من يرمي البراميل المتفجرة بأنه وراء التفجير واتهم بالإرهاب من يقفون مع من يرمي البراميل المتفجرة على الأطفال. وختم بالقول: “إذا كان الشيعة عندهم دين فاليتبرؤوا من حزب الله”. خطبة ورغم أن الشيخ ادعى أن الفتنة نائمة و لعن من أيقظها إلا أنه هو من قام بإيقاظها حيث غلت الغرائز الطائفية للمصلين الشباب وتجمهورا حول جامع الخاشقجي حيث يتواجد مفتي الجمهورية الشيخ محمد قباني بعد أن أوحي إليه من قبل أحدهم للذهاب إلى الجامع على حد زعم النائب اللبناني عن التيار الإسلامي عماد الحوت. وسادت حالة من الفوضى في الجامع وتدافع الموجودون لضرب المفتي قباني إلى أن حضر عناصر من القوى الأمنية وشكلوا بأجسادهم ممراً بغية إخراج المفتي قباني بعد سلسلة من عمليات التمويه للتخفيف من أعداد المحتجين من عند مدخل الجامع. ثم خرج المفتي قباني من الجامع بحماية القوة الضاربة وسط تدافع كبير ورمي الأحذية إلى آلية عسكرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة