اعتبر رئيس "المجلس الوطني السوري" جورج صبرا أن "جنيف 2 دون ضمانات حقيقية على طاولة المفاوضات، غير قادر على تحويل المواجهة المسلحة إلى مواجهة سلمية"، معتبرا أن تصريحات الخارجية الروسية وإيران والنظام بأن أولوية جنيف2 هي محاربة الإرهاب تكشف بوضوح عن مآربهم في الإيقاع بين صفوف الثورة وتصنيفها بين معتدلين ومتطرفين، وجعل بنادقهم في صدور بعضهم، ما يضمن بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية وما بعد الانتقالية في السلطة".

هذا ووجه صبرا رسالة لما وصفهم بـ "المهرولين تجاه جنيف" أشار فيها إلى أن "كل الدلائل والمجريات في فلك النظام والسياسة الروسية والإيرانية، تدلّ على أن جنيف2 ليس لتحقيق حلّ سياسيّ للسوريين، بل هو هدف متفق عليه بين هذه الأطراف.

ورأى أن" مخرجات جنيف2 تساوي صفراً بالنسبة لطموحات "الثورة" لذلك نجد رفضا "ثوريا" قاطعا للذهاب إلى المؤتمر دون شروط ومحددات حقيقية، فجنيف2 بصيغته التي يتناولها النظام وحلفاؤه لا تعني الحل السياسي القادر على إيقاف نزيف الدم السوري، فجنيف2 من دون ضمانات شيء والحل السياسي شيء مختلف تماماً".

واستبعد صبرا أن يجرؤ النظام على الولوج بأي حل سياسي، قائلاً: "لم ولن يستطيع نظام الأسد على ولوج أي حلّ سياسي لأن ذلك يعني سقوطه الحتمي".

ووصف هدنة المعضمية التي أثنى الروس عليها في بيانهم اليوم بـ "الابتزاز الإنساني".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-12-28
  • 4654
  • من الأرشيف

جورج صبرا... مؤتمر جنيف ليس حلاً سياسياً وهدنة المعضمية ابتزاز

اعتبر رئيس "المجلس الوطني السوري" جورج صبرا أن "جنيف 2 دون ضمانات حقيقية على طاولة المفاوضات، غير قادر على تحويل المواجهة المسلحة إلى مواجهة سلمية"، معتبرا أن تصريحات الخارجية الروسية وإيران والنظام بأن أولوية جنيف2 هي محاربة الإرهاب تكشف بوضوح عن مآربهم في الإيقاع بين صفوف الثورة وتصنيفها بين معتدلين ومتطرفين، وجعل بنادقهم في صدور بعضهم، ما يضمن بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية وما بعد الانتقالية في السلطة". هذا ووجه صبرا رسالة لما وصفهم بـ "المهرولين تجاه جنيف" أشار فيها إلى أن "كل الدلائل والمجريات في فلك النظام والسياسة الروسية والإيرانية، تدلّ على أن جنيف2 ليس لتحقيق حلّ سياسيّ للسوريين، بل هو هدف متفق عليه بين هذه الأطراف. ورأى أن" مخرجات جنيف2 تساوي صفراً بالنسبة لطموحات "الثورة" لذلك نجد رفضا "ثوريا" قاطعا للذهاب إلى المؤتمر دون شروط ومحددات حقيقية، فجنيف2 بصيغته التي يتناولها النظام وحلفاؤه لا تعني الحل السياسي القادر على إيقاف نزيف الدم السوري، فجنيف2 من دون ضمانات شيء والحل السياسي شيء مختلف تماماً". واستبعد صبرا أن يجرؤ النظام على الولوج بأي حل سياسي، قائلاً: "لم ولن يستطيع نظام الأسد على ولوج أي حلّ سياسي لأن ذلك يعني سقوطه الحتمي". ووصف هدنة المعضمية التي أثنى الروس عليها في بيانهم اليوم بـ "الابتزاز الإنساني".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة