الماسة السورية

وأضافت المصادر أن طهران لم تغلق الباب في وجه حماس، رغم الاختلاف في المواقف حول العديد من الازمات في المنطقة وبشكل خاص الازمة السورية.

وحول ما تناولته الانباء عن رفض ايران استقبال وفد برئاسة مشعل، تقول المصادر أن القيادة الايرانية ماتزال مترددة في الموافقة على هذه الزيارة، وكذلك، فان الزيارة مرتبطة بحالة التباين الخطير في المواقف داخل الحركة.

غير أن المصادر تؤكد بأن الجهات من داخل الحركة التي سربت بأن طهران ترفض استقبال مشعل، هدفها الاساسي هو تخفيف الضغط المتصاعد من جانب محاور مركزية في حماس على رئيس المكتب السياسي الذي ما زال يفضل العمل على أساس ما يرسم للحركة في كل من الدوحة وأنقرة، ووفق المشروع الاخواني الذي مازال يحظى بدعم أمريكي غير محدود حتى هذه اللحظة.

فريق ماسة
2013-10-26
12225
من الأرشيف

حماس ..عاجزة عن وضع خارطة طريق لتجاوز أزماتها وسياستها ترسم في قطر وتركيا

ذكرت مصادر مطلعة نقلا عن مقربين من حركة حماس أن الحركة تعاني من صعوبة حقيقية في وضع خارطة طريق يمكن أن تقودها نحو تجاوز الازمات والتحديات التي تعترضها، وأشارت المصادر الى أن هذه الحالة داخل حماس تترافق مع تباين حاد وخطير في المواقف بات يشكل تهديدا على تماسكها، يمنعها من مواجهة التحديات التي تقف في طريقها، فهناك تجاذب بين الاجنحة والمحاور المختلفة تتناول الاقتراحات التي يدعو اليها البعض داخل الحركة، والداعية الى ضرورة اصلاح العلاقة بينها وبين ايران، حيث تتعرض قيادة الحركة في الخارج الى ضغوط كبيرة من جانب جهات مؤثرة في حماس الداخل نحو اعادة توطيد العلاقة مع طهران، وترى المصادر استنادا الى مقربين من الحركة أن توتر العلاقة مع ايران تسببت بها سياسة رئيس المكتب السياسي في ظل "نشوة" الاخوان التي أخمدت بعد سقوط حكم الجماعة في مصر، اضافة الى تحريض جهات خليجية لقيادة حماس في الخارج. وأضافت المصادر أن طهران لم تغلق الباب في وجه حماس، رغم الاختلاف في المواقف حول العديد من الازمات في المنطقة وبشكل خاص الازمة السورية. وحول ما تناولته الانباء عن رفض ايران استقبال وفد برئاسة مشعل، تقول المصادر أن القيادة الايرانية ماتزال مترددة في الموافقة على هذه الزيارة، وكذلك، فان الزيارة مرتبطة بحالة التباين الخطير في المواقف داخل الحركة. غير أن المصادر تؤكد بأن الجهات من داخل الحركة التي سربت بأن طهران ترفض استقبال مشعل، هدفها الاساسي هو تخفيف الضغط المتصاعد من جانب محاور مركزية في حماس على رئيس المكتب السياسي الذي ما زال يفضل العمل على أساس ما يرسم للحركة في كل من الدوحة وأنقرة، ووفق المشروع الاخواني الذي مازال يحظى بدعم أمريكي غير محدود حتى هذه اللحظة.

المصدر : المنار المقدسية