يحاولون إقناع العالم أنهم من أجل مصالح السوريين يجتمعون ولأجل حل أزمتهم التي كانوا ولايزالون يصبون الزيت على نارها يتناقشون ولكن الكذب الذي اعتادوه ما استطاعوا مغادرة شراكه يوما ونصبوا لأنفسهم الفخاخ التي تكشفهم وتعريهم أمام حقيقة تآمرهم على مصير الشعب السوري واندفاعهم الدائم لتحصيل منافع ومصالح على حسابه إلا أنهم بكل وقاحة لايزالون يسمون أنفسهم "أصدقاء الشعب السوري".

واليوم اجتمع أعداء الشعب السوري من جديد في لندن أمام مستجدات جديدة عنوانها الأبرز سورية تقلب الموازين وتكشف حقيقة المؤامرة على شعبها ويتخبطون في اجتماعهم حول الطريقة التي يقتسمون بها المصالح وينحون فيها الشعب السوري جانبا ليقرروا عنه مسار تقرير مصيره ومن سيمثله وإلى أين سيقوده ثم يدعون بعد ذلك كله أنهم حريصون على سيادته واستقلاله.

ففي مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع بالغ وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في تنميق كلماته حول حق الشعب السوري في تقرير مصيره وسعي بلاده لحل الأزمة في سورية فقال "إن الحل الدائم والوحيد لإنهاء العنف في سورية هو بتحقيق مسار انتقالي ديمقراطي ونريد هنا أن نرسل إشارة واضحة تؤكد توحدنا والتزامنا بالتقدم في المسار الديمقراطي" لكنه بالغ أيضا في تخويل نفسه بالحديث باسم الشعب السوري ليقرر له من سيمثله ويعلن أنه اختار لهذه المهمة ما يسمى "الائتلاف الوطني".

وذهب هيغ أبعد من ذلك فقرر من يحق له أن يشارك في رسم الصورة المستقبلية في سورية ومن لا يحق معلنا بوقاحة لا تنم إلا عن انحياز لأطراف اشترتها بريطانيا وحددت لها مساراتها لتؤدي لها المهام المكلفة بها بما يجعل سورية في قبضة الغرب ومنساقة وفق إراداته ومصالحه في المنطقة والدليل الأكبر ما أعلنه هيغ من مساعدات بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية قررت لندن تقديمها "لائتلاف الدوحة" قائلا "بريطانيا ستواصل دعم الائتلاف وننوي الإعلان من اليوم وحتى انعقاد جنيف 2 عن رزمة جديدة من الدعم غير القاتل للائتلاف سنقدم مساعدات عينية وعسكرية ولوجستية للائتلاف من شأنها إنقاذ حياة الكثيرين في الميدان".

 

وطالب هيغ بـ "دعم الائتلاف الوطني السوري الذي يعتبر الممثل الأكبر والملتزم بالديمقراطية والحل سياسي كما أنه ضد الطائفية" مغيبا حقيقة رفض "ائتلاف الدوحة" المشاركة في الحوار ودعم انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية فضلا عن تجاهله الاعتراف الصريح لرئيس هذا الائتلاف بـ "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي كفصيل أساسي يدعمه الائتلاف بل يفخر بأعماله التي تبدأ بقطع الرؤوس ولا تنتهي بأكل قلوب أبناء الشعب السوري ما يطرح التساؤلات حول حقيقة ادعاءات هيغ.

ونصب وليم هيغ وزير الخارجية البريطاني وشركاؤه في الحرب على سورية أنفسهم أوصياء على الشعب السوري عبر طرحه الإملاءات الجاهزة عليه وإسدائه النصح له قائلا "يحتاج السوريون من جميع القوى إلى بذل الجهد وتقديم التنازلات الضرورية من أجل أن تمضي عملية السلام قدما" مدعيا أن "ائتلاف الدوحة" صنيعة الغرب هو من "يمثل الشعب السوري".

ورغم أن الوزير البريطاني أقر بسطوة من سماهم "المتطرفين" على بقية المسلحين في الميدان السوري إلا أنه استغل هذه الحقيقة ليؤكد ضرورة تقديم السلاح لما صفنهم على أنهم "إرهابيون معتدلون" بقوله "هناك خطر تحكم المتطرفين في سير الأمور.. فهناك أناس يقاتلون تحت إمرة جماعات متطرفة ليس بالضرورة بسبب توجهاتهم المتطرفة ولكن لأن ذلك يتيح لهم السبيل للحصول على السلاح والتدريب وهذا هو سبب وجوب دعمنا للمعارضة المعتدلة في سورية".

وتناسى هيغ دعم بلاده وشركائها في العدوان على سورية هؤلاء المتطرفين والارهابيين الذين استجلبهم أعداء سورية من شتى أصقاع الأرض ليمارسوا كل أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري محذرا من أن "استمرار هذا الصراع في سورية سيؤدي إلى تحكم المتطرفين أكثر" مدعيا حرصه على الحل السياسي في سورية قائلا "نحن نجدد بذل جهودنا من أجل الوصول إلى عملية السلام في جنيف".

ولفت هيغ إلى أن المجتمعين في لندن اتفقوا "على توحيد الدعم للجهود الدولية الساعية إلى إنشاء هيكلية حاكمة ذات سلطات تنفيذية كاملة" داعيا "ئتلاف الدوحة" إلى الالتزام بمسار جنيف مدعيا أن "بريطانيا ستقدم الدعم السياسي العملي لمنح مسار جنيف2 فرصة للنجاحات الكبرى".

وزعم هيغ أنه "لا مستقبل سلميا وديمقراطيا في سورية دون مشاركة" من سماهم "المعارضة المعتدلة" دون أن يشير إلى ماهية تلك "المعارضة المعتدلة" بنظر بريطانيا.

وبشأن مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سورية قال هيغ "من المهم أن تؤدي إيران دورا بناء.. لقد ناقشت الوضع في سورية مع وزير الخارجية الإيراني الجديد.. ولو كانوا جادين فإن مشاركة جميع القوى الخارجية سيكون أمرا مساعدا بيد أن هذا يتوقف على موافقتهم على الخطوط العامة العريضة التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية".

 

واعتبر الوزير البريطاني أن "هذا هو موقف روسيا وهذا هو موقفنا جميعا في الغرب.. وينبغي أن يكون موقف إيران كذلك".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن أمس أن أهداف اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" في لندن تثير تساؤلات عديدة لدى موسكو موضحا "في جهودنا بشأن سورية كنا نسعى دائما إلى العمل على إيجاد أرضية موحدة وتجنب أي مناقشات انفرادية وراء الكواليس.. وأن الأمر يتلخص في أن مجموعة "اصدقاء سورية" تمثل مذهبا سياسيا واحدا فقط فيما يتعلق بمسائل التسوية السورية وطرفا واحدا فقط من أطراف المعارضة السورية".

بدوره حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب الاجتماع في لندن من تصاعد وتيرة العنف في سورية في حال لم يتم التوصل إلى ما سماه حل "تفاوضي".

وفي تناس لحقيقة مسؤولية الولايات المتحدة عما يجري في سورية من إرهاب من خلال دعمها المتواصل له على مدى عمر الأزمة في سورية اعتبر كيري أن ما يجري في سورية مأساة قائلا "هي اليوم احدى أكبر المآسي في العالم.. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك الدولة سورية وسيزيد عدد المتشددين فيها ومن عدم استقرار المنطقة.. وكل هذا يجعل هذا التحدي تحديا عالميا وهو ذو أبعاد كبيرة.. ولهذا جئنا إلى لندن لإظهار دعمنا للمعارضة المعتدلة وخلق الظروف المناسبة لتطبيق بيان جنيف واحد وإيجاد حل للأزمة في سورية".

ولفت كيري إلى أن بيان جنيف الأول ليس "مجرد ورقة قط أو كلمة دبلوماسية بل إنه خريطة طريق تؤدي إلى مستقبل أفضل ينهي شلال الدم في سورية ويؤدي إلى القضاء على المجموعات المتشددة وما نريد أن نراه هو سورية متنوعة تمثل كل طموحات الشعب السوري".

ودعا كيري جميع الأطراف السورية إلى المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية قائلا "على كل الأطراف أن تلتقي وعلينا أن نسعى لإقامة حكومة انتقالية التي ستحقق للشعب السوري طموحاته وستقيم استفتاء حتى يختار ممثليه".

وردا على سؤال قال كيري "نريد طبعا أن تقام انتخابات شفافة ونزيهة ومفتوحة للجميع حتى يحدد السوريون مستقبلهم.. وعلى الطرفين أن يقررا هذا وليس نحن.. هناك طرفان يتفاوضان ونحن أو الآخرون سنكون هناك ولكن التفاوض نفسه سيكون بين الطرفين وستكون هناك بعثة واحدة تمثل المعارضة وبعثة تمثل الحكومة السورية وهما سيحددان مستقبل بلدهم".

وقال كيري مبديا دعمه المطلق لـ "ائتلاف الدوحة" الذي يدعم الإرهابيين إن "الدول ال11 التي اجتمعت اليوم في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. وقد عملنا نحن الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة على بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-22
  • 7027
  • من الأرشيف

مجموعة "أعداء الشعب السوري" يتوافقون على استمرار دعمهم الإرهاب

يحاولون إقناع العالم أنهم من أجل مصالح السوريين يجتمعون ولأجل حل أزمتهم التي كانوا ولايزالون يصبون الزيت على نارها يتناقشون ولكن الكذب الذي اعتادوه ما استطاعوا مغادرة شراكه يوما ونصبوا لأنفسهم الفخاخ التي تكشفهم وتعريهم أمام حقيقة تآمرهم على مصير الشعب السوري واندفاعهم الدائم لتحصيل منافع ومصالح على حسابه إلا أنهم بكل وقاحة لايزالون يسمون أنفسهم "أصدقاء الشعب السوري". واليوم اجتمع أعداء الشعب السوري من جديد في لندن أمام مستجدات جديدة عنوانها الأبرز سورية تقلب الموازين وتكشف حقيقة المؤامرة على شعبها ويتخبطون في اجتماعهم حول الطريقة التي يقتسمون بها المصالح وينحون فيها الشعب السوري جانبا ليقرروا عنه مسار تقرير مصيره ومن سيمثله وإلى أين سيقوده ثم يدعون بعد ذلك كله أنهم حريصون على سيادته واستقلاله. ففي مؤتمر صحفي عقده بعد الاجتماع بالغ وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في تنميق كلماته حول حق الشعب السوري في تقرير مصيره وسعي بلاده لحل الأزمة في سورية فقال "إن الحل الدائم والوحيد لإنهاء العنف في سورية هو بتحقيق مسار انتقالي ديمقراطي ونريد هنا أن نرسل إشارة واضحة تؤكد توحدنا والتزامنا بالتقدم في المسار الديمقراطي" لكنه بالغ أيضا في تخويل نفسه بالحديث باسم الشعب السوري ليقرر له من سيمثله ويعلن أنه اختار لهذه المهمة ما يسمى "الائتلاف الوطني". وذهب هيغ أبعد من ذلك فقرر من يحق له أن يشارك في رسم الصورة المستقبلية في سورية ومن لا يحق معلنا بوقاحة لا تنم إلا عن انحياز لأطراف اشترتها بريطانيا وحددت لها مساراتها لتؤدي لها المهام المكلفة بها بما يجعل سورية في قبضة الغرب ومنساقة وفق إراداته ومصالحه في المنطقة والدليل الأكبر ما أعلنه هيغ من مساعدات بعشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية قررت لندن تقديمها "لائتلاف الدوحة" قائلا "بريطانيا ستواصل دعم الائتلاف وننوي الإعلان من اليوم وحتى انعقاد جنيف 2 عن رزمة جديدة من الدعم غير القاتل للائتلاف سنقدم مساعدات عينية وعسكرية ولوجستية للائتلاف من شأنها إنقاذ حياة الكثيرين في الميدان".   وطالب هيغ بـ "دعم الائتلاف الوطني السوري الذي يعتبر الممثل الأكبر والملتزم بالديمقراطية والحل سياسي كما أنه ضد الطائفية" مغيبا حقيقة رفض "ائتلاف الدوحة" المشاركة في الحوار ودعم انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية فضلا عن تجاهله الاعتراف الصريح لرئيس هذا الائتلاف بـ "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي كفصيل أساسي يدعمه الائتلاف بل يفخر بأعماله التي تبدأ بقطع الرؤوس ولا تنتهي بأكل قلوب أبناء الشعب السوري ما يطرح التساؤلات حول حقيقة ادعاءات هيغ. ونصب وليم هيغ وزير الخارجية البريطاني وشركاؤه في الحرب على سورية أنفسهم أوصياء على الشعب السوري عبر طرحه الإملاءات الجاهزة عليه وإسدائه النصح له قائلا "يحتاج السوريون من جميع القوى إلى بذل الجهد وتقديم التنازلات الضرورية من أجل أن تمضي عملية السلام قدما" مدعيا أن "ائتلاف الدوحة" صنيعة الغرب هو من "يمثل الشعب السوري". ورغم أن الوزير البريطاني أقر بسطوة من سماهم "المتطرفين" على بقية المسلحين في الميدان السوري إلا أنه استغل هذه الحقيقة ليؤكد ضرورة تقديم السلاح لما صفنهم على أنهم "إرهابيون معتدلون" بقوله "هناك خطر تحكم المتطرفين في سير الأمور.. فهناك أناس يقاتلون تحت إمرة جماعات متطرفة ليس بالضرورة بسبب توجهاتهم المتطرفة ولكن لأن ذلك يتيح لهم السبيل للحصول على السلاح والتدريب وهذا هو سبب وجوب دعمنا للمعارضة المعتدلة في سورية". وتناسى هيغ دعم بلاده وشركائها في العدوان على سورية هؤلاء المتطرفين والارهابيين الذين استجلبهم أعداء سورية من شتى أصقاع الأرض ليمارسوا كل أنواع الإرهاب بحق الشعب السوري محذرا من أن "استمرار هذا الصراع في سورية سيؤدي إلى تحكم المتطرفين أكثر" مدعيا حرصه على الحل السياسي في سورية قائلا "نحن نجدد بذل جهودنا من أجل الوصول إلى عملية السلام في جنيف". ولفت هيغ إلى أن المجتمعين في لندن اتفقوا "على توحيد الدعم للجهود الدولية الساعية إلى إنشاء هيكلية حاكمة ذات سلطات تنفيذية كاملة" داعيا "ئتلاف الدوحة" إلى الالتزام بمسار جنيف مدعيا أن "بريطانيا ستقدم الدعم السياسي العملي لمنح مسار جنيف2 فرصة للنجاحات الكبرى". وزعم هيغ أنه "لا مستقبل سلميا وديمقراطيا في سورية دون مشاركة" من سماهم "المعارضة المعتدلة" دون أن يشير إلى ماهية تلك "المعارضة المعتدلة" بنظر بريطانيا. وبشأن مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سورية قال هيغ "من المهم أن تؤدي إيران دورا بناء.. لقد ناقشت الوضع في سورية مع وزير الخارجية الإيراني الجديد.. ولو كانوا جادين فإن مشاركة جميع القوى الخارجية سيكون أمرا مساعدا بيد أن هذا يتوقف على موافقتهم على الخطوط العامة العريضة التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية".   واعتبر الوزير البريطاني أن "هذا هو موقف روسيا وهذا هو موقفنا جميعا في الغرب.. وينبغي أن يكون موقف إيران كذلك". وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن أمس أن أهداف اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" في لندن تثير تساؤلات عديدة لدى موسكو موضحا "في جهودنا بشأن سورية كنا نسعى دائما إلى العمل على إيجاد أرضية موحدة وتجنب أي مناقشات انفرادية وراء الكواليس.. وأن الأمر يتلخص في أن مجموعة "اصدقاء سورية" تمثل مذهبا سياسيا واحدا فقط فيما يتعلق بمسائل التسوية السورية وطرفا واحدا فقط من أطراف المعارضة السورية". بدوره حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب الاجتماع في لندن من تصاعد وتيرة العنف في سورية في حال لم يتم التوصل إلى ما سماه حل "تفاوضي". وفي تناس لحقيقة مسؤولية الولايات المتحدة عما يجري في سورية من إرهاب من خلال دعمها المتواصل له على مدى عمر الأزمة في سورية اعتبر كيري أن ما يجري في سورية مأساة قائلا "هي اليوم احدى أكبر المآسي في العالم.. نعتقد أن طريق الحرب سيؤدي فقط إلى تفكك الدولة سورية وسيزيد عدد المتشددين فيها ومن عدم استقرار المنطقة.. وكل هذا يجعل هذا التحدي تحديا عالميا وهو ذو أبعاد كبيرة.. ولهذا جئنا إلى لندن لإظهار دعمنا للمعارضة المعتدلة وخلق الظروف المناسبة لتطبيق بيان جنيف واحد وإيجاد حل للأزمة في سورية". ولفت كيري إلى أن بيان جنيف الأول ليس "مجرد ورقة قط أو كلمة دبلوماسية بل إنه خريطة طريق تؤدي إلى مستقبل أفضل ينهي شلال الدم في سورية ويؤدي إلى القضاء على المجموعات المتشددة وما نريد أن نراه هو سورية متنوعة تمثل كل طموحات الشعب السوري". ودعا كيري جميع الأطراف السورية إلى المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية قائلا "على كل الأطراف أن تلتقي وعلينا أن نسعى لإقامة حكومة انتقالية التي ستحقق للشعب السوري طموحاته وستقيم استفتاء حتى يختار ممثليه". وردا على سؤال قال كيري "نريد طبعا أن تقام انتخابات شفافة ونزيهة ومفتوحة للجميع حتى يحدد السوريون مستقبلهم.. وعلى الطرفين أن يقررا هذا وليس نحن.. هناك طرفان يتفاوضان ونحن أو الآخرون سنكون هناك ولكن التفاوض نفسه سيكون بين الطرفين وستكون هناك بعثة واحدة تمثل المعارضة وبعثة تمثل الحكومة السورية وهما سيحددان مستقبل بلدهم". وقال كيري مبديا دعمه المطلق لـ "ائتلاف الدوحة" الذي يدعم الإرهابيين إن "الدول ال11 التي اجتمعت اليوم في لندن توافقت على وجوب محاولة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.. وقد عملنا نحن الدول الـ11 التي تشكل النواة الصلبة على بذل ما في وسعنا لمساعدة المعارضة بحيث تتمكن من التفاوض بفاعلية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة