صحيفة "وورلد تربيون" تكشف عن توّرط مجموعة من أصحاب المصالح المرتبطة بصناعة الأسلحة في لعبة بروباغاندا لإقناع الرأي العام الأميركي بضرورة التدخّل العسكري ضد دمشق، وتشير إلى أنّ تلك المجموعة قامت بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التلفزيون.

أكدّت صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية أن بعض أشهر المحامين في الولايات المتحدة المناهضين بشدة لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، والمطالبين بضرورة التدّخل العسكري ضد دمشق، تمّ كشف توّرطهم مؤخرًاً في صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية.

تتحدّث الصحيفة الأميركية عن شخصيات أميركية مرموقه تتلاعب بالإعلام الأميركي كي يتحيّز ضد سورية

ونشرت الصحيفة الأميركية صباح الثلاثاء، في تقرير لها أنّ مجموعة من أصحاب المصلحة العامة وبعضهم من الخبراء والمحامين، قاموا بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التلفزيون، لتصبح متحيّزة، وتوّهم الشعب الأميركي بضرورة التدّخل العسكري في سورية لإسقاط نظام الأسد.

وقال التقرير، إن الحرب في سورية مثلّت تهديدا كبيراً للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنّ تضارب المصالح تشكلّها مجموعة من الخبراء والمحامين على الخطاب العام في الولايات المتحدة، حتى بالنسبة للديمقراطية.

التقرير أشار أيضاً إلى أنّ تلك المجموعة من الخبراء تتألف من المتخصصّين إلى حدّ كبير من المسؤولين الحكوميّين السابقين والقادة العسكريين، لافتًا إلى أنّ عددهم يصل إلى 22 باحثا يظهرون على شاشات التلفزيون والصحف الأكثر انتشارًا لإقناع الرأي العام ما تريد الإدارة الأمريكية تنفيذه، فهم ينفذّون تفكير القادة، لقيادة الرأي العام لما يريدونه.ويرتبط هؤلاء الأفراد والمنظمات بعشرات الموظفين من وزارة الدفاع والإستخبارات، وشركات الإستثمار التي تركّز على صناعة الأسلحة، بالإضافة إلى دبلوماسّيين.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-22
  • 6532
  • من الأرشيف

"وورلد تربيون": مناهضون أميركيون للأسد متورطون في صناعة الأسلحة

صحيفة "وورلد تربيون" تكشف عن توّرط مجموعة من أصحاب المصالح المرتبطة بصناعة الأسلحة في لعبة بروباغاندا لإقناع الرأي العام الأميركي بضرورة التدخّل العسكري ضد دمشق، وتشير إلى أنّ تلك المجموعة قامت بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التلفزيون. أكدّت صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية أن بعض أشهر المحامين في الولايات المتحدة المناهضين بشدة لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، والمطالبين بضرورة التدّخل العسكري ضد دمشق، تمّ كشف توّرطهم مؤخرًاً في صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية. تتحدّث الصحيفة الأميركية عن شخصيات أميركية مرموقه تتلاعب بالإعلام الأميركي كي يتحيّز ضد سورية ونشرت الصحيفة الأميركية صباح الثلاثاء، في تقرير لها أنّ مجموعة من أصحاب المصلحة العامة وبعضهم من الخبراء والمحامين، قاموا بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التلفزيون، لتصبح متحيّزة، وتوّهم الشعب الأميركي بضرورة التدّخل العسكري في سورية لإسقاط نظام الأسد. وقال التقرير، إن الحرب في سورية مثلّت تهديدا كبيراً للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنّ تضارب المصالح تشكلّها مجموعة من الخبراء والمحامين على الخطاب العام في الولايات المتحدة، حتى بالنسبة للديمقراطية. التقرير أشار أيضاً إلى أنّ تلك المجموعة من الخبراء تتألف من المتخصصّين إلى حدّ كبير من المسؤولين الحكوميّين السابقين والقادة العسكريين، لافتًا إلى أنّ عددهم يصل إلى 22 باحثا يظهرون على شاشات التلفزيون والصحف الأكثر انتشارًا لإقناع الرأي العام ما تريد الإدارة الأمريكية تنفيذه، فهم ينفذّون تفكير القادة، لقيادة الرأي العام لما يريدونه.ويرتبط هؤلاء الأفراد والمنظمات بعشرات الموظفين من وزارة الدفاع والإستخبارات، وشركات الإستثمار التي تركّز على صناعة الأسلحة، بالإضافة إلى دبلوماسّيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة