هاجم تنظيم «جيش الإسلام» في سورية، في بيان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، واتهمه بمحاولة «نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري».

وذكر «المكتب السياسي لجيش الإسلام»، الذي تشكل مؤخرا ويقوده زهران علوش ويعتقد انه يأتمر بأوامر رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان، في بيان، «نقلت شاشات التلفزة منذ أيام خطاباً للمدعو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في ندوة للجنة العالمية للقدس، تباكى فيها على ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات للتهويد، بالإضافة لما يحاك من خطط لتقسيم المسجد الأقصى».

وأضاف «استغل مشعل هذه الفرصة ليتحف العالم بموقفه الجديد من الأحداث الدائرة في سوريا، حيث فاجأ الحضور حين وجّه رسالة صريحة تدل على قدرته الفائقة على تبديل قناعاته، عندما قال: إن من حق الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، ولكن يجب أن يتم ذلك بوسائل سلمية، واكد أنه ضد العنف الطائفي أيا كان مصدره. وقال إن على هذه الجماعات التي تقاتل في سوريا أن توجه البندقية إلى فلسطين».

وتابع «لعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري، ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف يحاول استرضاء إيران، عسى أن ينال شيئاً مما قطع عنه من أموالها. ولن نستغرب أبدا بعد هذا التصريح أن نسمع أن مشعل قد نقل مقرّ إقامته لطهران. وشتان شتان بين موقف خالد مشعل وموقف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح الذي قال: إنّ تحرير الأقصى يبدأ من تحرير دمشق. ونحن على ثقةٍ بأنّ الموقف الأخير لخالد مشعل لا يمثل موقف الشرفاء المخلصين في حركة حماس».

وقال البيان «نحن بإذن الله أحرص على الأقصى من خالد مشعل وأمثاله الذين امتهنوا المتاجرة بقضيتهم ودماء أبناء أمتهم. وإن من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي له أن يوجه النصائح لمن يتقلب في الخنادق، ونحن أقدر على تحديد أولوياتنا وخياراتنا، ونعلم بالضبط لمن نوجه بنادقنا ومتى نوجهها».

وأضاف «نقول لإخواننا المرابطين الصابرين في فلسطين إنّ جرحنا واحد وعدونا واحد، ولن يفرقنا تصريح مأجور لكائن من كان»

  • فريق ماسة
  • 2013-10-13
  • 8832
  • من الأرشيف

تنظيم «جيش الإسلام» ينتقد موقف مشعل

هاجم تنظيم «جيش الإسلام» في سورية، في بيان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، واتهمه بمحاولة «نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري». وذكر «المكتب السياسي لجيش الإسلام»، الذي تشكل مؤخرا ويقوده زهران علوش ويعتقد انه يأتمر بأوامر رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان، في بيان، «نقلت شاشات التلفزة منذ أيام خطاباً للمدعو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في ندوة للجنة العالمية للقدس، تباكى فيها على ما تتعرض له المدينة المقدسة من محاولات للتهويد، بالإضافة لما يحاك من خطط لتقسيم المسجد الأقصى». وأضاف «استغل مشعل هذه الفرصة ليتحف العالم بموقفه الجديد من الأحداث الدائرة في سوريا، حيث فاجأ الحضور حين وجّه رسالة صريحة تدل على قدرته الفائقة على تبديل قناعاته، عندما قال: إن من حق الشعوب الانتفاض من أجل حقوقها، ولكن يجب أن يتم ذلك بوسائل سلمية، واكد أنه ضد العنف الطائفي أيا كان مصدره. وقال إن على هذه الجماعات التي تقاتل في سوريا أن توجه البندقية إلى فلسطين». وتابع «لعل مشعل بتوصيفه للجهاد المقدس على أرض الشام بالحرب الطائفية يحاول نيل شهادة حسن سلوك دولية على حساب الدم السوري، ولعله بإعلانه أن المجاهدين قد أخطأوا الهدف يحاول استرضاء إيران، عسى أن ينال شيئاً مما قطع عنه من أموالها. ولن نستغرب أبدا بعد هذا التصريح أن نسمع أن مشعل قد نقل مقرّ إقامته لطهران. وشتان شتان بين موقف خالد مشعل وموقف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح الذي قال: إنّ تحرير الأقصى يبدأ من تحرير دمشق. ونحن على ثقةٍ بأنّ الموقف الأخير لخالد مشعل لا يمثل موقف الشرفاء المخلصين في حركة حماس». وقال البيان «نحن بإذن الله أحرص على الأقصى من خالد مشعل وأمثاله الذين امتهنوا المتاجرة بقضيتهم ودماء أبناء أمتهم. وإن من يمارس جهاد المكاتب لا ينبغي له أن يوجه النصائح لمن يتقلب في الخنادق، ونحن أقدر على تحديد أولوياتنا وخياراتنا، ونعلم بالضبط لمن نوجه بنادقنا ومتى نوجهها». وأضاف «نقول لإخواننا المرابطين الصابرين في فلسطين إنّ جرحنا واحد وعدونا واحد، ولن يفرقنا تصريح مأجور لكائن من كان»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة