حصلت وكالة أنباء آسيا على صورة لمواطن ياباني انضم إلى التنظيمات الجهادية في سورية ويقاتل إلى جانبها لإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة و"إعلاء كلمة الله".

وبحسب معلومات خاصة فإن الياباني هو المصور Toshifumi Fujimoto (توتشيفومي فو جيموتو) الذي دخل إلى سورية منذ أشهر بهدف ممارسة هوايته المفضلة في التصوير مدفوعاً بشغفه بالمغامرات وحب المخاطر، ووجد أن الحرب الدائرة في سوريا يمكن أن ترضي لديه هذا الشغف.

ولكن وعلى نحو مفاجئ، فإن شغف المصور الياباني بالمغامرات والمخاطر، أدّى به إلى نتيجة ربما هو لم يكن يتوقع أن يصل إليها، ولم تكن تخطر ببال أحد من زملائه.

فلم يكتف الياباني بإعلان إسلامه بعد فترة من دخوله إلى سورية، وإنما ذهب أبعد من ذلك وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مبايعاً الأمير البغدادي على السمع والطاعة وفي المكره والمنشط وعلى إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة.

وبذلك يكون فوجيموتو أول ياباني وأول مواطن من العرق الأصفر يتم رصد انضمامه إلى الجماعات التكفيرية في سوريا. يشار إلى أن سورية تحولت في السنتين الماضيتين إلى قبلة الجهاديين من كافة أنحاء العالم، حيث تشير معلومات رسمية سورية إلى أن الجهاديين الموجودين في سوريا ينتمون إلى أكثر من ثمانين جنسية من جنسيات دول العالم.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-12
  • 8296
  • من الأرشيف

اليابان تدخل عصر الجهاد في سورية!

حصلت وكالة أنباء آسيا على صورة لمواطن ياباني انضم إلى التنظيمات الجهادية في سورية ويقاتل إلى جانبها لإقامة الخلافة الإسلامية المزعومة و"إعلاء كلمة الله". وبحسب معلومات خاصة فإن الياباني هو المصور Toshifumi Fujimoto (توتشيفومي فو جيموتو) الذي دخل إلى سورية منذ أشهر بهدف ممارسة هوايته المفضلة في التصوير مدفوعاً بشغفه بالمغامرات وحب المخاطر، ووجد أن الحرب الدائرة في سوريا يمكن أن ترضي لديه هذا الشغف. ولكن وعلى نحو مفاجئ، فإن شغف المصور الياباني بالمغامرات والمخاطر، أدّى به إلى نتيجة ربما هو لم يكن يتوقع أن يصل إليها، ولم تكن تخطر ببال أحد من زملائه. فلم يكتف الياباني بإعلان إسلامه بعد فترة من دخوله إلى سورية، وإنما ذهب أبعد من ذلك وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مبايعاً الأمير البغدادي على السمع والطاعة وفي المكره والمنشط وعلى إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة. وبذلك يكون فوجيموتو أول ياباني وأول مواطن من العرق الأصفر يتم رصد انضمامه إلى الجماعات التكفيرية في سوريا. يشار إلى أن سورية تحولت في السنتين الماضيتين إلى قبلة الجهاديين من كافة أنحاء العالم، حيث تشير معلومات رسمية سورية إلى أن الجهاديين الموجودين في سوريا ينتمون إلى أكثر من ثمانين جنسية من جنسيات دول العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة