أكد سماحة الشيخ محمود عكام مفتي حلب أن الحج حاليا ليس بأيد أمينة ، بل هو في أيد غادرة ناقمة سيست الدين وجعلت منه مفردة واهية من مفردات السياسة ذات الأبعاد الشخصانية المرتبطة بالمصالح الأمريكية الصهيونية.

وقال عكام رداً على قرار آل سعود بمنع الحجاج السوريين من أداء مناسك الحج لهذا العام : اناشد المسلمين جميعا أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه حكام السعودية الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على فريضة الحج ومشاعرها وشعائرها ومناسكها ، فراحوا يفتحون الباب أمام من يأمرهم أسيادهم الأمريكان أم يفتحوا ، وكذلك يغلقون.

وأضاف مفتي حلب : الوقفة التي ننشدها تتجلى في السعي الجاد لتكوين وتأسيس وإنشاء منظمة إسلامية تدعى / منظمة الحرمين الشريفين الإسلامية العالمية / وتتولى المسؤولية عن فريضة الحج حماية ورعاية وتنظيماً ويتم تمويلها من قبل المسلمين كافة ويدفع الجميع مبلغا سنويا كل حسب استطاعته وفق إيصالات رسمية صادرة عن المنظمة المذكورة ومن خلال لجان ومراكز منتشرة في أصقاع العالم الإسلامي كله.

وتابع عكام بالقول : إنها مناشدة لتخليص هذه الفريضة الأسيرة من ربقة آل سعود وآل الشيخ الذين ظنوا – زوراً – أنهم المصطفون لهذا ، وما هم – ورب الكعبة – كذلك ، مضيفاً : إيها المسلمون إنها فكرة فهل تحولونها إلى واقع ؟ ، ويومئذ يفرح المسلمون بحج بيت الله آمنين مطمئنين ، لا تتأثر فريضتهم بسياسة هذا وموقف ذاك .

مختتما بالقول : فهيا – والله معنا – نحن الذين نبغي إسلام القرآن العظيم وسنة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، نرفض إسلام قبيلة كذا ، أو جماعة كذا ، أو عائلة كذا ، ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ).

  • فريق ماسة
  • 2013-10-12
  • 7983
  • من الأرشيف

مفتي حلب: الحج حالياً في أيد غادرة ناقمة سيست الدين

أكد سماحة الشيخ محمود عكام مفتي حلب أن الحج حاليا ليس بأيد أمينة ، بل هو في أيد غادرة ناقمة سيست الدين وجعلت منه مفردة واهية من مفردات السياسة ذات الأبعاد الشخصانية المرتبطة بالمصالح الأمريكية الصهيونية. وقال عكام رداً على قرار آل سعود بمنع الحجاج السوريين من أداء مناسك الحج لهذا العام : اناشد المسلمين جميعا أن يقفوا وقفة رجل واحد في وجه حكام السعودية الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على فريضة الحج ومشاعرها وشعائرها ومناسكها ، فراحوا يفتحون الباب أمام من يأمرهم أسيادهم الأمريكان أم يفتحوا ، وكذلك يغلقون. وأضاف مفتي حلب : الوقفة التي ننشدها تتجلى في السعي الجاد لتكوين وتأسيس وإنشاء منظمة إسلامية تدعى / منظمة الحرمين الشريفين الإسلامية العالمية / وتتولى المسؤولية عن فريضة الحج حماية ورعاية وتنظيماً ويتم تمويلها من قبل المسلمين كافة ويدفع الجميع مبلغا سنويا كل حسب استطاعته وفق إيصالات رسمية صادرة عن المنظمة المذكورة ومن خلال لجان ومراكز منتشرة في أصقاع العالم الإسلامي كله. وتابع عكام بالقول : إنها مناشدة لتخليص هذه الفريضة الأسيرة من ربقة آل سعود وآل الشيخ الذين ظنوا – زوراً – أنهم المصطفون لهذا ، وما هم – ورب الكعبة – كذلك ، مضيفاً : إيها المسلمون إنها فكرة فهل تحولونها إلى واقع ؟ ، ويومئذ يفرح المسلمون بحج بيت الله آمنين مطمئنين ، لا تتأثر فريضتهم بسياسة هذا وموقف ذاك . مختتما بالقول : فهيا – والله معنا – نحن الذين نبغي إسلام القرآن العظيم وسنة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، نرفض إسلام قبيلة كذا ، أو جماعة كذا ، أو عائلة كذا ، ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ).

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة