كشف موقع انفو وورز الأميركي أن تذرع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بحقوق النشر لدى مطالبتها موقع يو تيوب بسحب شريط فيديو فبركته الـ بي بي سي

بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية بدمشق في آب الماضي فضح مدى التوتر الذي تشعر به الهيئة بشان كشف هذه المعلومة وبروزها إلى العلن.

وقال الموقع إن مقطع الفيديو الأصلي لمقابلة أجرتها بي بي سي مع الطبيبة المسعفة البريطانية رولا هالام يظهر هالام وهي تقول معترفة "إنه يبدو أن أعدادا كبيرة من الأشخاص تعرضوا لحروق خطيرة ربما بفعل النابالم" مضيفا أنه تم تغيير كلمات هالام في بث ثان لنفس مقطع الفيديو عرضته هيئة الإذاعة البريطانية لاحقا إلى "أنه يبدو أن أعدادا كبيرة من الأشخاص تعرضت لحروق خطيرة حيث يبدو أن الأمر يجب أن يكون بفعل أسلحة كيميائية".

وتابع الموقع أنه يبدو أن مقطع الفيديو الثاني تم تزويره ليجعل الأحداث تبدو على أنها وقعت بفعل هجوم بالأسلحة الكيميائية بدلا من هجوم بقنبلة حارقة حيث تم تشويش صورة وجه هالام فيه ما جعل من المستحيل كشف حركة شفاهها وما قالته حقا دون الرجوع إلى المقطع الأصلي.

وقال انفو وورز إن تحيز هالام باتجاه دعم العمل العسكري ضد سورية وارتباطها بما يسمى "الجيش الحر" وعملها في إحدى الجمعيات سرا في سورية يفسر سبب اندفاع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي التي دعت بقوة إلى التدخل العسكري في سورية منذ البداية باللجوء إلى هالام لتنظيم الدعاية لهذا التدخل.

وقال الموقع إن بي بي سي طلبت في غضون ساعتين من نشر شريط الفيديو الأصلي الذي مدته 45 ثانية بإزالته من على موقع يوتيوب ما دل على مدى توتر هيئة الاذاعة البريطانية من انكشاف هذا الأمر حيث تعتمد وكالات الأنباء بشكل روتيني على الادعاء بحقوق طبع ونشر مواد مشكوك فيها لفرض رقابة على كشف وقائع تلحق الضرر بها.

ونقل الموقع عن السفير البريطاني السابق إلى اوزبكستان كريغ موراي قوله إنه يبدو أنه تم تزوير شريط فيديو لمقابلة بي بي سي مع الطبيبة في سورية في أعقاب هجوم تم باستخدام مادة "النابالم" ليبدو الحادث على انه هجوم بالأسلحة الكيميائية مضيفا أن هذا الشريط يمثل تزييفا مذهلا.

وقال الموقع إن التقرير الإخباري الأولي صدر في 29 آب الماضي خلال فترة التهديدات الأميركية بالهجوم على سورية حيث عمد إلى تعزيز فرضية أن العمل العسكري كان ضروريا.

وقال موراي إن شريط الفيديو يمثل دليلا دافعا مذهلا حول التزييف من قبل بي بي سي مرجحا أن يكون كلام الطبيبة بأكمله مزورا.

وتابع موراي أنه تم تعديل كلام الطبيبة في البث الثاني لشريط الفيديو لإعطاء انطباع أن الحديث بصوتها الطبيعي مرجحا ألا تكون قد تكلمت بصوتها في شريطي الفيديو وربما في إحدهما على الأقل حيث من الصعب جدا معرفة ذلك لأنه تمت تغطية فمها تماما طوال الوقت.

وقال موقع انفو وورز الأميركي إنه ربما لا تكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إخراج الأدلة بشكل مسرحي لإلقاء اللوم على القوات السورية مضيفا أن هناك العديد من مقاطع الفيديو التي تعرض حول الاحداث في سورية تظهر إصابات ووفيات مزيفة لأغراض دعائية.

وكان موقع انفو وورز الأميركي كشف أن عملاء في الاستخبارات السعودية وجهوا تهديدات إلى دايل غافلاك مراسلة وكالة اسوشيتيد برس التي فضحت مسؤولية المجموعات الإرهابية في سورية عن الهجوم بأسلحة كيميائية سعودية المصدر في الغوطة في آب الماضي وحاولوا الضغط عليها لتنأى بنفسها عن ذلك وإلا فسيعملون على إنهاء حياتها المهنية.

ونشرت صحيفة مينت برس نيوز الهندية مقالا شاركت في كتابته غافلاك يكشف تفاصيل اعتراف عناصر ما يسمى "الجيش الحر" بأنهم كانوا وراء الهجوم بالسلاح الكيميائي على الغوطة بعد أن أساؤوا استخدام هذه الأسلحة التي أرسلتها لهم السعودية وهو الهجوم الذي زعمت الولايات المتحدة أن الحكومة السورية هي من نفذته.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-10-08
  • 13726
  • من الأرشيف

موقع أميركي: بي بي سي متورطة بفبركة أكاذيب حول هجوم كيميائي مزعوم بالغوطة

كشف موقع انفو وورز الأميركي أن تذرع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بحقوق النشر لدى مطالبتها موقع يو تيوب بسحب شريط فيديو فبركته الـ بي بي سي بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية بدمشق في آب الماضي فضح مدى التوتر الذي تشعر به الهيئة بشان كشف هذه المعلومة وبروزها إلى العلن. وقال الموقع إن مقطع الفيديو الأصلي لمقابلة أجرتها بي بي سي مع الطبيبة المسعفة البريطانية رولا هالام يظهر هالام وهي تقول معترفة "إنه يبدو أن أعدادا كبيرة من الأشخاص تعرضوا لحروق خطيرة ربما بفعل النابالم" مضيفا أنه تم تغيير كلمات هالام في بث ثان لنفس مقطع الفيديو عرضته هيئة الإذاعة البريطانية لاحقا إلى "أنه يبدو أن أعدادا كبيرة من الأشخاص تعرضت لحروق خطيرة حيث يبدو أن الأمر يجب أن يكون بفعل أسلحة كيميائية". وتابع الموقع أنه يبدو أن مقطع الفيديو الثاني تم تزويره ليجعل الأحداث تبدو على أنها وقعت بفعل هجوم بالأسلحة الكيميائية بدلا من هجوم بقنبلة حارقة حيث تم تشويش صورة وجه هالام فيه ما جعل من المستحيل كشف حركة شفاهها وما قالته حقا دون الرجوع إلى المقطع الأصلي. وقال انفو وورز إن تحيز هالام باتجاه دعم العمل العسكري ضد سورية وارتباطها بما يسمى "الجيش الحر" وعملها في إحدى الجمعيات سرا في سورية يفسر سبب اندفاع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي التي دعت بقوة إلى التدخل العسكري في سورية منذ البداية باللجوء إلى هالام لتنظيم الدعاية لهذا التدخل. وقال الموقع إن بي بي سي طلبت في غضون ساعتين من نشر شريط الفيديو الأصلي الذي مدته 45 ثانية بإزالته من على موقع يوتيوب ما دل على مدى توتر هيئة الاذاعة البريطانية من انكشاف هذا الأمر حيث تعتمد وكالات الأنباء بشكل روتيني على الادعاء بحقوق طبع ونشر مواد مشكوك فيها لفرض رقابة على كشف وقائع تلحق الضرر بها. ونقل الموقع عن السفير البريطاني السابق إلى اوزبكستان كريغ موراي قوله إنه يبدو أنه تم تزوير شريط فيديو لمقابلة بي بي سي مع الطبيبة في سورية في أعقاب هجوم تم باستخدام مادة "النابالم" ليبدو الحادث على انه هجوم بالأسلحة الكيميائية مضيفا أن هذا الشريط يمثل تزييفا مذهلا. وقال الموقع إن التقرير الإخباري الأولي صدر في 29 آب الماضي خلال فترة التهديدات الأميركية بالهجوم على سورية حيث عمد إلى تعزيز فرضية أن العمل العسكري كان ضروريا. وقال موراي إن شريط الفيديو يمثل دليلا دافعا مذهلا حول التزييف من قبل بي بي سي مرجحا أن يكون كلام الطبيبة بأكمله مزورا. وتابع موراي أنه تم تعديل كلام الطبيبة في البث الثاني لشريط الفيديو لإعطاء انطباع أن الحديث بصوتها الطبيعي مرجحا ألا تكون قد تكلمت بصوتها في شريطي الفيديو وربما في إحدهما على الأقل حيث من الصعب جدا معرفة ذلك لأنه تمت تغطية فمها تماما طوال الوقت. وقال موقع انفو وورز الأميركي إنه ربما لا تكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إخراج الأدلة بشكل مسرحي لإلقاء اللوم على القوات السورية مضيفا أن هناك العديد من مقاطع الفيديو التي تعرض حول الاحداث في سورية تظهر إصابات ووفيات مزيفة لأغراض دعائية. وكان موقع انفو وورز الأميركي كشف أن عملاء في الاستخبارات السعودية وجهوا تهديدات إلى دايل غافلاك مراسلة وكالة اسوشيتيد برس التي فضحت مسؤولية المجموعات الإرهابية في سورية عن الهجوم بأسلحة كيميائية سعودية المصدر في الغوطة في آب الماضي وحاولوا الضغط عليها لتنأى بنفسها عن ذلك وإلا فسيعملون على إنهاء حياتها المهنية. ونشرت صحيفة مينت برس نيوز الهندية مقالا شاركت في كتابته غافلاك يكشف تفاصيل اعتراف عناصر ما يسمى "الجيش الحر" بأنهم كانوا وراء الهجوم بالسلاح الكيميائي على الغوطة بعد أن أساؤوا استخدام هذه الأسلحة التي أرسلتها لهم السعودية وهو الهجوم الذي زعمت الولايات المتحدة أن الحكومة السورية هي من نفذته.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة