أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أن الحكومة السورية أبدت "تعاونا تاما" مع بعثة المفتشين الدوليين الذين بدؤوا منذ الأول من تشرين الأول الحالي عملهم في التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية إن بان كي مون أوصى في تقرير رفعه أمس إلى مجلس الأمن الدولي بإنشاء بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تضم "مئة عنصر" للإشراف على التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية تنفيذا للقرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الماضي.

ودعا بان في التقرير إلى إنشاء هذه البعثة على أن تكون قاعدتها العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص وأن يقودها منسق مدني خاص.

وأشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن هذه البعثة سيكون هدفها "تنفيذ أول مهمة من هذا النوع في تاريخ منظمتي الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" وأنها ستواجه مخاطر عدة حيث "ستضطر لعبور خطوط جبهة وفي بعض الحالات الأراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة رافضة لهذه البعثة المشتركة".

كما لفت بان إلى أن الأسلحة الكيميائية التي ستتولى البعثة إزالتها "هي خطرة للتعامل معها كما أن نقلها خطر وتدميرها خطر" موضحا أن عملية إزالتها ستتم على "ثلاث مراحل" تنتهي في الثلاثين من حزيران من العام المقبل.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني أن "المحادثات التي أجراها فريق الخبراء الدوليين المكلف إتلاف الأسلحة الكيميائية مع الحكومة السورية كانت بناءة" مشيرة إلى أن الحكومة السورية كانت متعاونة بشأن القائمة التي سلمتها إلى المنظمة في وقت سابق.

يذكر أن سورية أعلنت الشهر الماضي انضمامها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بينما تبنى مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من الشهر ذاته القرار 2118 الذى ينص على التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-07
  • 10181
  • من الأرشيف

بان كي مون: الحكومة السورية أبدت تعاوناً تاماً مع المفتشين الدوليين

أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أن الحكومة السورية أبدت "تعاونا تاما" مع بعثة المفتشين الدوليين الذين بدؤوا منذ الأول من تشرين الأول الحالي عملهم في التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية إن بان كي مون أوصى في تقرير رفعه أمس إلى مجلس الأمن الدولي بإنشاء بعثة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تضم "مئة عنصر" للإشراف على التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية تنفيذا للقرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الماضي. ودعا بان في التقرير إلى إنشاء هذه البعثة على أن تكون قاعدتها العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص وأن يقودها منسق مدني خاص. وأشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن هذه البعثة سيكون هدفها "تنفيذ أول مهمة من هذا النوع في تاريخ منظمتي الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية" وأنها ستواجه مخاطر عدة حيث "ستضطر لعبور خطوط جبهة وفي بعض الحالات الأراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة رافضة لهذه البعثة المشتركة". كما لفت بان إلى أن الأسلحة الكيميائية التي ستتولى البعثة إزالتها "هي خطرة للتعامل معها كما أن نقلها خطر وتدميرها خطر" موضحا أن عملية إزالتها ستتم على "ثلاث مراحل" تنتهي في الثلاثين من حزيران من العام المقبل. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني أن "المحادثات التي أجراها فريق الخبراء الدوليين المكلف إتلاف الأسلحة الكيميائية مع الحكومة السورية كانت بناءة" مشيرة إلى أن الحكومة السورية كانت متعاونة بشأن القائمة التي سلمتها إلى المنظمة في وقت سابق. يذكر أن سورية أعلنت الشهر الماضي انضمامها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بينما تبنى مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من الشهر ذاته القرار 2118 الذى ينص على التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة