وضع طلاب أتراك في جامعة اسطنبول متزعمي "المجلس السوري المعارض" السابقين جورج صبرا وعبد الباسط سيدا في موقف محرج مهين عندما أشهروا بوجهيهما صور ضحايا إرهاب "جبهة النصرة" في سورية ليكونا أمام الجرائم والتفجيرات التي تحصل برعايتهما وطالبوا برحيلهما عن تركيا.

وكشف مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى الإهانة التي طالت المذكورين عندما قام طلاب جامعة اسطنبول خلال منتدى حمل عنوان "سورية في عيون المعارضة" برفع صور ضحايا جرائم "جبهة النصرة" الإرهابية في سورية ووصفوا "المعارضة" بـ "القتلة" وطالبوا برحيل صبرا وسيدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث "انتماؤهما" حسب أحد الطلبة الأتراك.

وفي بداية المقطع تبدو مظاهرة طلابية تجوب شوارع جامعة اسطنبول احتجاجا على تواجد صبرا وسيدا فيها للمشاركة بالمنتدى حيث علت هتافات المتظاهرين بالقول: "العصابات القاتلة ستخرج من الجامعة" و" شركاء الجيش الحر القاتل هم حزب العدالة والتنمية".

وينتقل التسجيل إلى داخل أحد مدرجات جامعة اسطنبول حيث يعقد المنتدى وهناك يقول أحد الطلبة الأتراك موجها كلامه لصبرا وسيدا: "في البداية أردت أن أحضر مسطرة هندسية ولكن عناصر الأمن منعتني من فعل ذلك وأتمنى منهم أن يوصلوها لكما.. هذه المسطرة لذكرى أصدقائنا الذين قتلوا بتفجير في جامعة دمشق".

وأضاف الطالب التركي: "ذلك ينبغي أن يكون منبها.. نعلم جيدا أن سورية في عيون المعارضة هي التفجيرات التي هزت الريحانية وقتلت 52 شخصا ومن وجهة نظرها أيضا هي النساء اللواتي اغتصبن والتفجيرات التي هزت جامعة دمشق".

ويكمل طالب آخر ما بدأه زميله قائلا: "سورية في عيون المعارضة هي النساء اللواتي اغتصبن والأطفال الذين ذبحوا.. هي التفجيرات".

وأكمل هذا الطالب حديثه وسط تصفيق زملائه:"أنا من أنطاكيا وأعرف الريحانية ودمشق وما الذي يجري هناك أكثر من أي واحد منكم.. أنتم كاذبون.. ونحن نعلن مجددا كشباب تركي أننا سنقف دوما بجانب الشعب والشباب السوري".

وحذر الطالب التركي أعضاء "مجلس اسطنبول" بالقول "أي مكان ستذهبون إليه لن تكونوا أبدا أحرارا من لهب التنوير ومهما أردتم أن تكون سورية في الظلام.. يا لكم من مجموعة أشخاص وقحين اذهبوا واختبئوا في المكان الذي تنتمون اليه أنتم تنتمون لأمريكا".

 

وبعبارة "سوف يكون هناك مظاهرات ضدكم أينما ذهبتم" أنهى الطالب الثالث حديثه بعد أن قال "اعتقدتم أنكم ستجدون هنا مكانا آمنا لكم لكنه ليس كذلك".

وفي نهاية المقطع كانت مظاهرات الطلاب خارج المدرج تهتف "أيها الجيش الحر القاتل اخرج من الجامعة".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-08
  • 11362
  • من الأرشيف

طلاب أتراك لـ "صبرا وسيدا": أنتم كاذبون غادروا تركيا

وضع طلاب أتراك في جامعة اسطنبول متزعمي "المجلس السوري المعارض" السابقين جورج صبرا وعبد الباسط سيدا في موقف محرج مهين عندما أشهروا بوجهيهما صور ضحايا إرهاب "جبهة النصرة" في سورية ليكونا أمام الجرائم والتفجيرات التي تحصل برعايتهما وطالبوا برحيلهما عن تركيا. وكشف مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى الإهانة التي طالت المذكورين عندما قام طلاب جامعة اسطنبول خلال منتدى حمل عنوان "سورية في عيون المعارضة" برفع صور ضحايا جرائم "جبهة النصرة" الإرهابية في سورية ووصفوا "المعارضة" بـ "القتلة" وطالبوا برحيل صبرا وسيدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث "انتماؤهما" حسب أحد الطلبة الأتراك. وفي بداية المقطع تبدو مظاهرة طلابية تجوب شوارع جامعة اسطنبول احتجاجا على تواجد صبرا وسيدا فيها للمشاركة بالمنتدى حيث علت هتافات المتظاهرين بالقول: "العصابات القاتلة ستخرج من الجامعة" و" شركاء الجيش الحر القاتل هم حزب العدالة والتنمية". وينتقل التسجيل إلى داخل أحد مدرجات جامعة اسطنبول حيث يعقد المنتدى وهناك يقول أحد الطلبة الأتراك موجها كلامه لصبرا وسيدا: "في البداية أردت أن أحضر مسطرة هندسية ولكن عناصر الأمن منعتني من فعل ذلك وأتمنى منهم أن يوصلوها لكما.. هذه المسطرة لذكرى أصدقائنا الذين قتلوا بتفجير في جامعة دمشق". وأضاف الطالب التركي: "ذلك ينبغي أن يكون منبها.. نعلم جيدا أن سورية في عيون المعارضة هي التفجيرات التي هزت الريحانية وقتلت 52 شخصا ومن وجهة نظرها أيضا هي النساء اللواتي اغتصبن والتفجيرات التي هزت جامعة دمشق". ويكمل طالب آخر ما بدأه زميله قائلا: "سورية في عيون المعارضة هي النساء اللواتي اغتصبن والأطفال الذين ذبحوا.. هي التفجيرات". وأكمل هذا الطالب حديثه وسط تصفيق زملائه:"أنا من أنطاكيا وأعرف الريحانية ودمشق وما الذي يجري هناك أكثر من أي واحد منكم.. أنتم كاذبون.. ونحن نعلن مجددا كشباب تركي أننا سنقف دوما بجانب الشعب والشباب السوري". وحذر الطالب التركي أعضاء "مجلس اسطنبول" بالقول "أي مكان ستذهبون إليه لن تكونوا أبدا أحرارا من لهب التنوير ومهما أردتم أن تكون سورية في الظلام.. يا لكم من مجموعة أشخاص وقحين اذهبوا واختبئوا في المكان الذي تنتمون اليه أنتم تنتمون لأمريكا".   وبعبارة "سوف يكون هناك مظاهرات ضدكم أينما ذهبتم" أنهى الطالب الثالث حديثه بعد أن قال "اعتقدتم أنكم ستجدون هنا مكانا آمنا لكم لكنه ليس كذلك". وفي نهاية المقطع كانت مظاهرات الطلاب خارج المدرج تهتف "أيها الجيش الحر القاتل اخرج من الجامعة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة