في مقابلة مع قناة روسيا اليوم أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "أنه من المهم أن يكون هناك تمثيل صحيح للمعارضة السورية في المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف" داعيا إلى عدم "التفاوض مع "المتطرفين الجهاديين" في سورية وتوجيه الحديث فقط للذين يريدون سورية تعددية موحدة".

وقال لافروف "إن هناك مجموعات في المعارضة السورية تعد أقرب إلى تنظيم "القاعدة" وليس إلى المعارضة العلمانية".

وأضاف لافروف "إنه أمر في منتهى الأهمية أن يكون هناك تمثيل للمجموعات المعارضة الصحيحة أو الخليط الصحيح من مجموعات المعارضة في المؤتمر".

وأكد وزير الخارجية الروسي أنه رغم وجود ميول لصالح المتطرفين الجهاديين في صفوف الذين يحاربون ميدانيا إلا أن اعتقاد الروس والأمريكيين هو "عدم التفاوض مع هؤلاء وإنما الحديث مع الذين يريدون سورية متعددة القوميات والطوائف ووحدة أراضيها وطوائفها".

ولفت لافروف إلى أنه في الوقت الذي تقدم فيه التطورات الميدانية مزيدا من الحقائق تدل على محاولات المتطرفين فرض سيطرتهم بدأ الكثيرون ممن سبق أن قدموا تفسيرا مختلفا للأحداث يدركون هذه الحقائق بصورة متزايدة رغم صعوبة اقرارهم بأخطائهم.

وقال لافروف "إن هناك إدراكا متزايدا للخطر الذي يمثله المتطرفون على سورية والمنطقة برمتها وذلك ما تبين خلال اللقاء الأخير مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وهذا ما قاله الطرفان في المؤتمرين الصحفيين بعد المحادثات في نيويورك وبالي في وقت سابق".

ودعت روسيا في أكثر من مناسبة شركاءها الدوليين للضغط على المعارضة لإعلان قبولها بالحوار والتوجه إلى مؤتمر جنيف دون شروط وأن تعلن رفضها للتطرف والإرهاب والعنف وأن تقصي الأطراف التي تتبع للقاعدة مثل "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلا أن الأطراف التي تدعم المعارضة فشلت حتى الآن في ذلك.
  • فريق ماسة
  • 2013-10-07
  • 12131
  • من الأرشيف

لافروف :نرفض التفاوض مع "المتطرفين الجهاديين" وحصر الحديث مع من يريد سورية تعددية موحدة

في مقابلة مع قناة روسيا اليوم أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "أنه من المهم أن يكون هناك تمثيل صحيح للمعارضة السورية في المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف" داعيا إلى عدم "التفاوض مع "المتطرفين الجهاديين" في سورية وتوجيه الحديث فقط للذين يريدون سورية تعددية موحدة". وقال لافروف "إن هناك مجموعات في المعارضة السورية تعد أقرب إلى تنظيم "القاعدة" وليس إلى المعارضة العلمانية". وأضاف لافروف "إنه أمر في منتهى الأهمية أن يكون هناك تمثيل للمجموعات المعارضة الصحيحة أو الخليط الصحيح من مجموعات المعارضة في المؤتمر". وأكد وزير الخارجية الروسي أنه رغم وجود ميول لصالح المتطرفين الجهاديين في صفوف الذين يحاربون ميدانيا إلا أن اعتقاد الروس والأمريكيين هو "عدم التفاوض مع هؤلاء وإنما الحديث مع الذين يريدون سورية متعددة القوميات والطوائف ووحدة أراضيها وطوائفها". ولفت لافروف إلى أنه في الوقت الذي تقدم فيه التطورات الميدانية مزيدا من الحقائق تدل على محاولات المتطرفين فرض سيطرتهم بدأ الكثيرون ممن سبق أن قدموا تفسيرا مختلفا للأحداث يدركون هذه الحقائق بصورة متزايدة رغم صعوبة اقرارهم بأخطائهم. وقال لافروف "إن هناك إدراكا متزايدا للخطر الذي يمثله المتطرفون على سورية والمنطقة برمتها وذلك ما تبين خلال اللقاء الأخير مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وهذا ما قاله الطرفان في المؤتمرين الصحفيين بعد المحادثات في نيويورك وبالي في وقت سابق". ودعت روسيا في أكثر من مناسبة شركاءها الدوليين للضغط على المعارضة لإعلان قبولها بالحوار والتوجه إلى مؤتمر جنيف دون شروط وأن تعلن رفضها للتطرف والإرهاب والعنف وأن تقصي الأطراف التي تتبع للقاعدة مثل "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلا أن الأطراف التي تدعم المعارضة فشلت حتى الآن في ذلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة