قتل 25 جنديا وأصيب اثنان آخران من جنود الأمن المركزي المصري جراء هجوم مسلح على حافلتين على طريق العريش رفح شمال سيناء الواقعة شمال شرق مصر.

ونقل موقع بوابة الأهرام الإلكترونية عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية قوله: إن الحادث مدبر وكان معدا له مسبقا على غرار حادث خطف الجنود المصريين بنفس المنطقة قبل ذلك.

وأوضح المصدر أنه عقب وصول المجندين إلى مدينة العريش من إجازتهم بشكل فردي فإنهم يقومون عادة بالتجمع هناك واستئجار سيارات أجرة لنقلهم إلى معسكر الأمن المركزى بمدينة رفح.

وأشار المصدر إلى أن سيارتي أجرة ميكروباص اقلتا الجنود وعددهم 27 وفور وصول السيارتين الى احدى النقاط في الطريق واجهتهم عناصر مسلحة واستوقفت السيارتين وأنزلت الجنود منهما بالقوة بعد التهديد بالسلاح، وأجبرت قائدي السيارتين على مغادرة المنطقة.

ورجح المصدر أن يكون هدف الحادث في بدايته الاختطاف إلا أن زيادة عدد الجنود وتسرع الإرهابيين دفعهم لفتح النيران من الأسلحة التي بحيازتهم وقتل الجنود العزل وهم بالملابس المدنية ولاذوا بالفرار.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الحادث الإرهابي استهدف الجنود وهم عزل وبالملابس المدنية بناء على متابعة وترصد بهم منذ تجمعهم بموقف سيارات الأجرة مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لكشف المتورطين فى الحادث المذكور.

من جهته أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية المصري للإعلام والعلاقات العامة في تصريح له اليوم أن الحادث وقع قبل وصول المجندين إلى معسكر رفح بـ 7 كيلومترات وأن جميعهم كانوا يستعدون للحصول على "إخلاء طرف" بعد إنهاء مدة خدمتهم العسكرية داخل قطاع الأمن المركزي.

وأوضح أن المجندين فوجئوا بجماعات مسلحة تستهدف السيارتين وتقوم بإطلاق النيران نحوهم ما أدى إلى مقتل 25 جنديا وإصابة 2 في حالة خطرة.

وكان مسؤولو أمن مصريون أعلنوا في وقت سابق مقتل 24 شرطيا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في كمين نصبه مسلحون لحافلتين صغيرتين للشرطة المصرية شمال سيناء.

يذكر أن مصادر أمنية مصرية أعلنت أمس مقتل جندي مصري وإصابة أربعة بجروح هم جندي وثلاثة من رجال الشرطة في هجمات مسلحة على نقاط للتفتيش ومعسكر للأمن المركزي في شمال سيناء شمال شرق مصر.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-18
  • 4339
  • من الأرشيف

مقتل 25 جنديا مصريا في هجوم لمسلحين على حافلتين على طريق العريس رفح شمال سيناء

قتل 25 جنديا وأصيب اثنان آخران من جنود الأمن المركزي المصري جراء هجوم مسلح على حافلتين على طريق العريش رفح شمال سيناء الواقعة شمال شرق مصر. ونقل موقع بوابة الأهرام الإلكترونية عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية قوله: إن الحادث مدبر وكان معدا له مسبقا على غرار حادث خطف الجنود المصريين بنفس المنطقة قبل ذلك. وأوضح المصدر أنه عقب وصول المجندين إلى مدينة العريش من إجازتهم بشكل فردي فإنهم يقومون عادة بالتجمع هناك واستئجار سيارات أجرة لنقلهم إلى معسكر الأمن المركزى بمدينة رفح. وأشار المصدر إلى أن سيارتي أجرة ميكروباص اقلتا الجنود وعددهم 27 وفور وصول السيارتين الى احدى النقاط في الطريق واجهتهم عناصر مسلحة واستوقفت السيارتين وأنزلت الجنود منهما بالقوة بعد التهديد بالسلاح، وأجبرت قائدي السيارتين على مغادرة المنطقة. ورجح المصدر أن يكون هدف الحادث في بدايته الاختطاف إلا أن زيادة عدد الجنود وتسرع الإرهابيين دفعهم لفتح النيران من الأسلحة التي بحيازتهم وقتل الجنود العزل وهم بالملابس المدنية ولاذوا بالفرار. وأشار المصدر الأمني إلى أن الحادث الإرهابي استهدف الجنود وهم عزل وبالملابس المدنية بناء على متابعة وترصد بهم منذ تجمعهم بموقف سيارات الأجرة مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لكشف المتورطين فى الحادث المذكور. من جهته أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية المصري للإعلام والعلاقات العامة في تصريح له اليوم أن الحادث وقع قبل وصول المجندين إلى معسكر رفح بـ 7 كيلومترات وأن جميعهم كانوا يستعدون للحصول على "إخلاء طرف" بعد إنهاء مدة خدمتهم العسكرية داخل قطاع الأمن المركزي. وأوضح أن المجندين فوجئوا بجماعات مسلحة تستهدف السيارتين وتقوم بإطلاق النيران نحوهم ما أدى إلى مقتل 25 جنديا وإصابة 2 في حالة خطرة. وكان مسؤولو أمن مصريون أعلنوا في وقت سابق مقتل 24 شرطيا وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في كمين نصبه مسلحون لحافلتين صغيرتين للشرطة المصرية شمال سيناء. يذكر أن مصادر أمنية مصرية أعلنت أمس مقتل جندي مصري وإصابة أربعة بجروح هم جندي وثلاثة من رجال الشرطة في هجمات مسلحة على نقاط للتفتيش ومعسكر للأمن المركزي في شمال سيناء شمال شرق مصر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة