أكد قيادي في "حزب الله" لصحيفة "الراي" الكويتية أن "الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يقبع يوماً في جحر أو تحت الأرض، رغم النأي بنفسه عن الحياة الصاخبة"، مشيراً الى ان "السيد نصرالله يعتمد في تحركه داخل لبنان، او في زيارته لسوريا للقاء الرئيس بشار الاسد، او في انتقاله الى ايران، على الحديث القائل:"اقضوا حوائجكم بالسرية والكتمان".

واكد القيادي في الحزب ان "القول ان نصرالله لا يتحرك من مكانه هو تعبير ينمّ عن جهل، لكنه لا يستفزّ السيد نصرالله الذي انتقل مرات عدة الى البقاع وبعلبك والجنوب، وتحرّك على كافة الجبهات من دون ضوضاء او مواكبة صاخبة، فهو يحتاج لمعاينة الارض وتقدير وضعيتها، لانه غالباً ما لا يكتفي بالتقديرات الورقية، وتالياً فانه يتنقل كأفراده الذين يعيشون ايضاً حياة غير علنية، كما انه يزور (نبيه) بري ويفاجئ احياناً شخصيات لبنانية اخرى وعوائل الشهداء من دون سابق انذار".

لفتت مصادر إيرانية واسعة الإطلاع عبر "الراي" الكويتية الى أن "أهم ما جرى في لقاءات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في طهران كان مناقشة الرؤية الإستراتيجية الشاملة المتعلقة بالأوضاع في سوريا والعراق ولبنان وإيران، والإفادة من الرياح التي تهبّ من روسيا وتلتقي وتتقاطع مع مصالح دول هذا المحور.

ولفتت هذه المصادر، الى "ان السيد حسن نصرالله يلقى في ايران حفاوة تكاد تكون قريبة من تلك التي يحظى بها المرشد الاعلى السيد علي خامنئي، مما يعكس الاهمية الاستثنائية لمكانة الرجل ودوره".

وتحدثت المصادر عينها عن "الحرب الحتمية" مع اسرائيل و"غير المستبعدة" في ضوء المباحثات التي اجراها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الاردني عبدالله الثاني خلال زيارة اوباما للمنطقة، "ففي تقويم المتحاورين في طهران ان الحرب مع اسرائيل واقعة لا محالة، مما يوحي باستعدادات لملاقاتها".

أما في شأن لبنان، فان المصادر تحدثت عن ان المتحاورين تركوا للسيد نصرالله إدارة الوضع في لبنان، كما هي الحال منذ أمد بعيد، وعلى طريقة "ان اهل مكة أدرى بشعابها".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-20
  • 12730
  • من الأرشيف

قيادي في "حزب الله" : نصرالله لا يقيم في جحر أو تحت الأرض

أكد قيادي في "حزب الله" لصحيفة "الراي" الكويتية أن "الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يقبع يوماً في جحر أو تحت الأرض، رغم النأي بنفسه عن الحياة الصاخبة"، مشيراً الى ان "السيد نصرالله يعتمد في تحركه داخل لبنان، او في زيارته لسوريا للقاء الرئيس بشار الاسد، او في انتقاله الى ايران، على الحديث القائل:"اقضوا حوائجكم بالسرية والكتمان". واكد القيادي في الحزب ان "القول ان نصرالله لا يتحرك من مكانه هو تعبير ينمّ عن جهل، لكنه لا يستفزّ السيد نصرالله الذي انتقل مرات عدة الى البقاع وبعلبك والجنوب، وتحرّك على كافة الجبهات من دون ضوضاء او مواكبة صاخبة، فهو يحتاج لمعاينة الارض وتقدير وضعيتها، لانه غالباً ما لا يكتفي بالتقديرات الورقية، وتالياً فانه يتنقل كأفراده الذين يعيشون ايضاً حياة غير علنية، كما انه يزور (نبيه) بري ويفاجئ احياناً شخصيات لبنانية اخرى وعوائل الشهداء من دون سابق انذار". لفتت مصادر إيرانية واسعة الإطلاع عبر "الراي" الكويتية الى أن "أهم ما جرى في لقاءات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في طهران كان مناقشة الرؤية الإستراتيجية الشاملة المتعلقة بالأوضاع في سوريا والعراق ولبنان وإيران، والإفادة من الرياح التي تهبّ من روسيا وتلتقي وتتقاطع مع مصالح دول هذا المحور. ولفتت هذه المصادر، الى "ان السيد حسن نصرالله يلقى في ايران حفاوة تكاد تكون قريبة من تلك التي يحظى بها المرشد الاعلى السيد علي خامنئي، مما يعكس الاهمية الاستثنائية لمكانة الرجل ودوره". وتحدثت المصادر عينها عن "الحرب الحتمية" مع اسرائيل و"غير المستبعدة" في ضوء المباحثات التي اجراها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الاردني عبدالله الثاني خلال زيارة اوباما للمنطقة، "ففي تقويم المتحاورين في طهران ان الحرب مع اسرائيل واقعة لا محالة، مما يوحي باستعدادات لملاقاتها". أما في شأن لبنان، فان المصادر تحدثت عن ان المتحاورين تركوا للسيد نصرالله إدارة الوضع في لبنان، كما هي الحال منذ أمد بعيد، وعلى طريقة "ان اهل مكة أدرى بشعابها".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة