كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو عن تفكيك شبكات ترسل شبانا تونسيين إلى سورية للقتال ضمن المجموعات الارهابية المسلحة.

وقال بن جدو في حوار أجرته معه صحيفة (المغرب) التونسية ونشرت جزءا منه اليوم "لقد كشفنا الكثير منها وهناك العديد من الموقوفين الضالعين في تسفير الشباب الى سورية وتم إيداعهم السجن من قبل قضاة التحقيق ووفق مقتضيات القانون".

وأشار بن جدو إلى أن وزارته بصدد التحري بشأن الشبكات التي تقف وراء إرسال الإرهابيين التونسيين إلى سورية مؤكدا أن لدى وزارة الداخلية التونسية قضايا عديدة بشأن تلك الشبكات.

وفي رده على سؤال حول وقوف تيارات دينية وسياسية وراء هذه الشبكات قال بن جدو: "إن هناك قضايا كبرى تخص هذه الشبكات التي تقوم بابتزاز هؤلاء الشباب ومن بينها شبكات غايتها الربح المادي وشبكات أخرى سلفية ترى أن الجهاد في سورية واجب حسب اعتقادها وتقوم بتجنيد الشباب للغرض المذكور".

وأضاف بن جدو "إنه من الصعب إحصاء أعداد التونسيين الذين ذهبوا إلى سورية لأن الكثير منهم يغادرون البلاد خلسة أو بطرق لا تشد الانتباه وحين يعودون نقوم بتسجيل محاضر ضدهم ويبقون تحت المراقبة الامنية بهدف حماية أبنائنا وشعبنا".

وتنشط في تونس شبكات متطرفة تعمل على تجنيد الشباب التونسي وإرساله إلى القتال في سورية حيث تجري لهم عمليات غسل أدمغة وتغري البعض بالمال الأمر الذي أثار حالة من القلق داخل المجتمع التونسى ودفع وسائل الاعلام للتركيز على هذه الظاهرة والتحذير منها وخاصة بعد مقتل عشرات الارهابيين في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-19
  • 9937
  • من الأرشيف

وزير الداخلية التونسي يكشف عن وجود شبكات ترسل شبانا تونسيين للقتال في سورية

كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو عن تفكيك شبكات ترسل شبانا تونسيين إلى سورية للقتال ضمن المجموعات الارهابية المسلحة. وقال بن جدو في حوار أجرته معه صحيفة (المغرب) التونسية ونشرت جزءا منه اليوم "لقد كشفنا الكثير منها وهناك العديد من الموقوفين الضالعين في تسفير الشباب الى سورية وتم إيداعهم السجن من قبل قضاة التحقيق ووفق مقتضيات القانون". وأشار بن جدو إلى أن وزارته بصدد التحري بشأن الشبكات التي تقف وراء إرسال الإرهابيين التونسيين إلى سورية مؤكدا أن لدى وزارة الداخلية التونسية قضايا عديدة بشأن تلك الشبكات. وفي رده على سؤال حول وقوف تيارات دينية وسياسية وراء هذه الشبكات قال بن جدو: "إن هناك قضايا كبرى تخص هذه الشبكات التي تقوم بابتزاز هؤلاء الشباب ومن بينها شبكات غايتها الربح المادي وشبكات أخرى سلفية ترى أن الجهاد في سورية واجب حسب اعتقادها وتقوم بتجنيد الشباب للغرض المذكور". وأضاف بن جدو "إنه من الصعب إحصاء أعداد التونسيين الذين ذهبوا إلى سورية لأن الكثير منهم يغادرون البلاد خلسة أو بطرق لا تشد الانتباه وحين يعودون نقوم بتسجيل محاضر ضدهم ويبقون تحت المراقبة الامنية بهدف حماية أبنائنا وشعبنا". وتنشط في تونس شبكات متطرفة تعمل على تجنيد الشباب التونسي وإرساله إلى القتال في سورية حيث تجري لهم عمليات غسل أدمغة وتغري البعض بالمال الأمر الذي أثار حالة من القلق داخل المجتمع التونسى ودفع وسائل الاعلام للتركيز على هذه الظاهرة والتحذير منها وخاصة بعد مقتل عشرات الارهابيين في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة