حذر الرئيس التركي عبد الله غل خلال حوار أجرته معه صحيفة «الشرق الأوسط» من استمرار الوضع القائم في سورية، ورأى أنه يهدد بـ«انفجار مذهبي كبير في المنطقة». ورأى غل أن «أمام أعيننا بلدا يدمر نفسه بنفسه»، ومن ثم حث «جميع من يعدون أنفسهم أصدقاء لسوريا ويجتمعون الآن في إسطنبول» على أن لا يكتفوا «بالتفرج على ما يحدث في سورية، لأن دماء كثيرة تراق حاليا على الأرض السورية، ولذلك يجب أن يكون هناك ضغط دولي كبير من أجل الوصول إلى حل يتيح لسورية استعادة عافيتها».

غل، دعا أيضا خلال الحوار الذي جرى في مكتبه في قصر شنقايا الرئاسي بالعاصمة في أنقرة، الرئيس السوري بشار الأسد لـ«التصرف بواقعية » على حد تعبيره ، غير أن الرئيس التركي أكد في المقابل معارضته التدخلات العسكرية الخارجية «لأننا لا ندري إلى أين يمكن أن تصل هذه الأمور وغيرها».

وفي تركيزه على خطورة الشق المذهبي، لفت الرئيس التركي قادة المنطقة إلى «الخلاف المذهبي، وتحريك الفرقة بين المذاهب بصورة علنية». وقال إنه لا يعتقد «أن النداءات المذهبية لها علاقة بالدين وبأصوله أساسا، بل تعود إلى أسباب سياسية فقط». وأردف «هذا أمر خطير جدا، وقد يكون هناك انفجار كبير بعد الاحتقان الذي يحصل حاليا. هذا امتحان كبير جدا لهذه المنطقة التي لا يجوز أن تقع في فخ الفرقة المذهبية»..

  • فريق ماسة
  • 2013-04-19
  • 7907
  • من الأرشيف

الرئيس التركي يحذر من انفجار مذهبي كبير في المنطقة

حذر الرئيس التركي عبد الله غل خلال حوار أجرته معه صحيفة «الشرق الأوسط» من استمرار الوضع القائم في سورية، ورأى أنه يهدد بـ«انفجار مذهبي كبير في المنطقة». ورأى غل أن «أمام أعيننا بلدا يدمر نفسه بنفسه»، ومن ثم حث «جميع من يعدون أنفسهم أصدقاء لسوريا ويجتمعون الآن في إسطنبول» على أن لا يكتفوا «بالتفرج على ما يحدث في سورية، لأن دماء كثيرة تراق حاليا على الأرض السورية، ولذلك يجب أن يكون هناك ضغط دولي كبير من أجل الوصول إلى حل يتيح لسورية استعادة عافيتها». غل، دعا أيضا خلال الحوار الذي جرى في مكتبه في قصر شنقايا الرئاسي بالعاصمة في أنقرة، الرئيس السوري بشار الأسد لـ«التصرف بواقعية » على حد تعبيره ، غير أن الرئيس التركي أكد في المقابل معارضته التدخلات العسكرية الخارجية «لأننا لا ندري إلى أين يمكن أن تصل هذه الأمور وغيرها». وفي تركيزه على خطورة الشق المذهبي، لفت الرئيس التركي قادة المنطقة إلى «الخلاف المذهبي، وتحريك الفرقة بين المذاهب بصورة علنية». وقال إنه لا يعتقد «أن النداءات المذهبية لها علاقة بالدين وبأصوله أساسا، بل تعود إلى أسباب سياسية فقط». وأردف «هذا أمر خطير جدا، وقد يكون هناك انفجار كبير بعد الاحتقان الذي يحصل حاليا. هذا امتحان كبير جدا لهذه المنطقة التي لا يجوز أن تقع في فخ الفرقة المذهبية»..

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة