تناولت صحيفة "التايمز" الريطانية موضوع تفجير بوسطن في مقال افتتاحي تحت عنوان "على أميركا ان تمكسك أعصابها"، معتبرة انه"لا أمان نهائي بالنسبة للمجتمعات الديمقراطية ضد الإرهاب، الا أن للديمقراطية مرونتها في مواجهة نتائج مثل هذه الاعمال المروعة".

وأشارت إلى أن "المجتمعات الليبرالية تعاني من صعوبات في التوفيق بين الأمن والخصوصية الشخصية، بيد أن أنه لا ينبغي أن يتم البحث عن الأمن في الانسحاب من الالتزامات الدولية في مواساة الآخرين في ألامهم ومعاناتهم".

وشددت الصحيفة على أن "هذه الاعمال البربرية يجب أن لا تؤخذ بأي حال من الأحوال بوصفها مجرد انعكاس لقضية الشيشان الوطنية، ولا ينبغي أن يكون ثمة شك في أن القمع الذي مارسته الحكومات الروسية المتعاقبة كان وحشيا وغير معقول، بيد أن الشيشان في الوقت نفسه كانت مصدرا لتصدير التطرف الإسلامي عبر التنظيمات المباشرة او معنويا بمجرد الهام المشاركين فيه ويبدو أن الاخوين تسارنايف قد تعرضا لذلك".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-19
  • 6363
  • من الأرشيف

"التايمز": لا أمان نهائي بالنسبة للمجتمعات الديمقراطية ضد الإرهاب

تناولت صحيفة "التايمز" الريطانية موضوع تفجير بوسطن في مقال افتتاحي تحت عنوان "على أميركا ان تمكسك أعصابها"، معتبرة انه"لا أمان نهائي بالنسبة للمجتمعات الديمقراطية ضد الإرهاب، الا أن للديمقراطية مرونتها في مواجهة نتائج مثل هذه الاعمال المروعة". وأشارت إلى أن "المجتمعات الليبرالية تعاني من صعوبات في التوفيق بين الأمن والخصوصية الشخصية، بيد أن أنه لا ينبغي أن يتم البحث عن الأمن في الانسحاب من الالتزامات الدولية في مواساة الآخرين في ألامهم ومعاناتهم". وشددت الصحيفة على أن "هذه الاعمال البربرية يجب أن لا تؤخذ بأي حال من الأحوال بوصفها مجرد انعكاس لقضية الشيشان الوطنية، ولا ينبغي أن يكون ثمة شك في أن القمع الذي مارسته الحكومات الروسية المتعاقبة كان وحشيا وغير معقول، بيد أن الشيشان في الوقت نفسه كانت مصدرا لتصدير التطرف الإسلامي عبر التنظيمات المباشرة او معنويا بمجرد الهام المشاركين فيه ويبدو أن الاخوين تسارنايف قد تعرضا لذلك".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة