حذر غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بابا الفاتيكان فرنسيس خلال لقائه به أمس الأول في حاضرة الفاتيكان من ان استمرار الأوضاع المتفجرة في المنطقة سيهدد السلام في المنطقة والعالم والوجود المسيحي في الشرق وفي الأراضي المقدسة خصوصا مناشدا اياه اطلاق مبادرة تجاه الشرق والوضع المأزوم فيه.

واعرب البطريرك لحام خلال اللقاء كما افاد الديوان البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في بيان أمس عن شكره للحبر الأعظم على المواقف التي اتخذها تجاه الوضع في سورية والمنطقة وعلى سعيه الجاد نحو السلام والدعوة الى بناء السلام في الشرق الأوسط على أسس صلبة.

وأشار البيان إلى أن البطريرك لحام أكد خلال اللقاء انه يتوسم خيرا بجهود البابا فرنسيس نحو السلام في المنطقة واهتمامه بقضايا الشرق لأنه على معرفة واسعة بخصوصيات الشرق وحضارته ويعرف أحوال الشرق من خلال مسؤولياته الأسقفية طيلة عشرين عاما في الأرجنتين حيث الكنائس الشرقية والجاليات العربية لها حضورها ودورها الواسع.

واقترح البطريرك على البابا فرنسيس فكرة استقبال رعاة كنائس سورية للبحث معهم في السبل التي من شأنها أن تساعد في تثبيت الناس في أرضهم ليكونوا شهود إيمان ورجاء في مجتمعاتهم وكذلك دعوة بطاركة الشرق الكاثوليك إلى لقاء دوري من أجل تفعيل تزخيم مبادرات السلام وتفعيل الحوار المسيحي الإسلامي وتعزيز فرص التلاقي بين الأديان.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-19
  • 11194
  • من الأرشيف

البطريرك لحام يدعو بابا الفاتيكان فرنسيس لإطلاق مبادرة تجاه الشرق والوضع المأزوم فيه

حذر غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بابا الفاتيكان فرنسيس خلال لقائه به أمس الأول في حاضرة الفاتيكان من ان استمرار الأوضاع المتفجرة في المنطقة سيهدد السلام في المنطقة والعالم والوجود المسيحي في الشرق وفي الأراضي المقدسة خصوصا مناشدا اياه اطلاق مبادرة تجاه الشرق والوضع المأزوم فيه. واعرب البطريرك لحام خلال اللقاء كما افاد الديوان البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك في بيان أمس عن شكره للحبر الأعظم على المواقف التي اتخذها تجاه الوضع في سورية والمنطقة وعلى سعيه الجاد نحو السلام والدعوة الى بناء السلام في الشرق الأوسط على أسس صلبة. وأشار البيان إلى أن البطريرك لحام أكد خلال اللقاء انه يتوسم خيرا بجهود البابا فرنسيس نحو السلام في المنطقة واهتمامه بقضايا الشرق لأنه على معرفة واسعة بخصوصيات الشرق وحضارته ويعرف أحوال الشرق من خلال مسؤولياته الأسقفية طيلة عشرين عاما في الأرجنتين حيث الكنائس الشرقية والجاليات العربية لها حضورها ودورها الواسع. واقترح البطريرك على البابا فرنسيس فكرة استقبال رعاة كنائس سورية للبحث معهم في السبل التي من شأنها أن تساعد في تثبيت الناس في أرضهم ليكونوا شهود إيمان ورجاء في مجتمعاتهم وكذلك دعوة بطاركة الشرق الكاثوليك إلى لقاء دوري من أجل تفعيل تزخيم مبادرات السلام وتفعيل الحوار المسيحي الإسلامي وتعزيز فرص التلاقي بين الأديان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة