دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أنه وبعد أن بادرت الجمهورية العربية السورية بطلب إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لإرسال بعثة فنية محايدة ونزيهة إلى قرية خان العسل في محافظة حلب للتحقق مما جرى بعد تعرض القرية المذكورة لهجوم بصاروخ يحتوي على مواد كيميائية سامة أطلقته المجموعات الإرهابية وتبادل العديد من الرسائل والمشاورات بهذا الشأن بين الجانبين وتعقيبا على ما أدلى به الأمين العام اليوم بهذا الخصوص تأسف وزارة الخارجية لأن كي مون قد رضخ للضغوط التي مارستها دول معروفة بدعمها لسفك الدم السوري وذلك بهدف حرف هذه المشاورات عن مضمونها الحقيقي.
المصدر أضاف: رغم أن الرسائل المتبادلة لغاية الثالث من شهر نيسان الحالي قد أشارت إلى تحقيق تقدم إيجابي إلا أن الأمين العام وخلال وجوده في لاهاي طلب مهام إضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السوري من الأمم المتحدة ويشير إلى وجود نوايا مبيتة لدى الدول التي سعت لإضافة هذه المهام والتي تشكل انتهاكا للسيادة السورية.
وأكد المصدر أن سورية لا يمكن أن تقبل مثل هذه المناورات من الأمانة العامة للأمم المتحدة آخذة بالاعتبار حقيقة الدور السلبي الذي لعبته في العراق والذي مهد زورا للغزو الأميركي.
وأشار المصدر إلى أن سورية كانت ومازالت مستعدة للتعاون مع الأمانة العامة لإرسال بعثة المحققين فورا إلى خان العسل وفق ما أكدت عليه رسالة وزير الخارجية والمغتربين إلى كي مون يوم السبت 6 نيسان الجاري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة