أكد مصدر مقرب من "الائتلاف السوري" المعارض في باريس لصحيفة الوطن رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن معارضين داخل ائتلاف الدوحة يؤكدون في مجالسهم أنهم فقدوا أي نفوذ كان ممكناً أن يتمتعوا فيه بالداخل السوري وأن الكلمة الآن للإسلاميين المتشددين و"لجبهة النصرة" حصراً.

وقال المصدر إن ائتلاف المعارضة كان يعول على ميليشيا الجيش الحر ليبسط نفوذه في عدد من القرى في الشمال السوري إلا أن أغلبية من كانوا يطلقون على نفسهم لقب القادة تمت تصفيتهم من قبل جبهة النصرة مع من كان معهم من مقاتلين أغلبيتهم سوريون.

وأضاف المصدر إن الائتلاف يخشى الاعتراف بهذه الحقيقة كي لا يفقد الامتيازات والرعاية الدولية التي يحظى بها إلا أن الواقع على الأرض يثبت أن لا وجود لهذا الائتلاف داخل سورية على الإطلاق.

ويتابع المصدر إن عدة تقارير مخابراتية غربية حذرت حكومات أوروبا وأميركا من خطورة إرسال مزيد من السلاح داخل الأراضي السورية كون هذا السلاح يقع في نهاية الأمر بيد جماعات تتبع لتنظيم القاعدة وتحمل أسماء متعددة بهدف خلط الأوراق إلا أنها في نهاية المطاف تتبع للتنظيم ذاته.

وتشير التقارير إلى أن السلاح المرسل إما تتم مصادرته من قبل "جبهة النصرة" وإما يقوم عناصر من "الجيش الحر" بالمتاجرة به وبيعه للنصرة أو يصادره الجيش العربي السوري.

ويضيف المصدر: إن كل المعارضين المعتدلين الذين كانوا يرفضون فكرة حمل السلاح انسحبوا من صفوف معارضة الخارج واتهموها بتسهيل وصول عناصر القاعدة إلى سورية ودمجهم بداية في صفوف السوريين بحجج واهية قبل أن ينقض هؤلاء على السوريين ذاتهم ويقتلون عدداً كبيراً منهم ويؤسسوا لمشروعهم الخاص بدولة إسلامية بالتعاون مع الإخوان المسلمين.

وتشير تقارير من الشمال السوري أن لا علم يرفع في عدة قرى إلا علم القاعدة وكذلك في محافظة الرقة وريف دير الزور وعدد من أحياء حلب.

ومؤخراً نشب صراع جديد بين ما يسمى بالجيش الحر وجماعات الإخوان المسلمين إذ اتهم الناطق الإعلامي للجيش الحر الإخوان بفرض سيطرتهم على ائتلاف الدوحة وتعيين رئيس وزراء يتبع لهم دون ذكر من تم تصفيتهم من الجيش الحر على أيدي الإخوان بالتعاون مع "جبهة النصرة" وكان آخرهم رياض الأسعد.

وتسيطر جماعة الإخوان وجبهة النصرة على تدفق السلاح نحو الداخل السوري وفي أكثر من حالة سجل نقص حاد في ذخيرة المقاتلين وتبين فيما بعد أن النقص يحصل عشية أي تصويت أو قرار يجب على الائتلاف اتخاذه وذلك بهدف الضغط من أجل المضي في مشروع الإخوان والنصرة.

وتوقع المصدر الباريسي نشوب خلاف قريب بين الإخوان ذاتهم وجماعة النصرة والقاعدة بعد أن تتم تصفية دروع الإخوان وفرض سيطرة تامة للقاعدة على المناطق التي تشهد الفوضى.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-07
  • 11582
  • من الأرشيف

"ائتلاف الدوحة".... لم نعد نملك أي نفوذ داخل الأراضي السورية!!

أكد مصدر مقرب من "الائتلاف السوري" المعارض في باريس لصحيفة الوطن رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن معارضين داخل ائتلاف الدوحة يؤكدون في مجالسهم أنهم فقدوا أي نفوذ كان ممكناً أن يتمتعوا فيه بالداخل السوري وأن الكلمة الآن للإسلاميين المتشددين و"لجبهة النصرة" حصراً. وقال المصدر إن ائتلاف المعارضة كان يعول على ميليشيا الجيش الحر ليبسط نفوذه في عدد من القرى في الشمال السوري إلا أن أغلبية من كانوا يطلقون على نفسهم لقب القادة تمت تصفيتهم من قبل جبهة النصرة مع من كان معهم من مقاتلين أغلبيتهم سوريون. وأضاف المصدر إن الائتلاف يخشى الاعتراف بهذه الحقيقة كي لا يفقد الامتيازات والرعاية الدولية التي يحظى بها إلا أن الواقع على الأرض يثبت أن لا وجود لهذا الائتلاف داخل سورية على الإطلاق. ويتابع المصدر إن عدة تقارير مخابراتية غربية حذرت حكومات أوروبا وأميركا من خطورة إرسال مزيد من السلاح داخل الأراضي السورية كون هذا السلاح يقع في نهاية الأمر بيد جماعات تتبع لتنظيم القاعدة وتحمل أسماء متعددة بهدف خلط الأوراق إلا أنها في نهاية المطاف تتبع للتنظيم ذاته. وتشير التقارير إلى أن السلاح المرسل إما تتم مصادرته من قبل "جبهة النصرة" وإما يقوم عناصر من "الجيش الحر" بالمتاجرة به وبيعه للنصرة أو يصادره الجيش العربي السوري. ويضيف المصدر: إن كل المعارضين المعتدلين الذين كانوا يرفضون فكرة حمل السلاح انسحبوا من صفوف معارضة الخارج واتهموها بتسهيل وصول عناصر القاعدة إلى سورية ودمجهم بداية في صفوف السوريين بحجج واهية قبل أن ينقض هؤلاء على السوريين ذاتهم ويقتلون عدداً كبيراً منهم ويؤسسوا لمشروعهم الخاص بدولة إسلامية بالتعاون مع الإخوان المسلمين. وتشير تقارير من الشمال السوري أن لا علم يرفع في عدة قرى إلا علم القاعدة وكذلك في محافظة الرقة وريف دير الزور وعدد من أحياء حلب. ومؤخراً نشب صراع جديد بين ما يسمى بالجيش الحر وجماعات الإخوان المسلمين إذ اتهم الناطق الإعلامي للجيش الحر الإخوان بفرض سيطرتهم على ائتلاف الدوحة وتعيين رئيس وزراء يتبع لهم دون ذكر من تم تصفيتهم من الجيش الحر على أيدي الإخوان بالتعاون مع "جبهة النصرة" وكان آخرهم رياض الأسعد. وتسيطر جماعة الإخوان وجبهة النصرة على تدفق السلاح نحو الداخل السوري وفي أكثر من حالة سجل نقص حاد في ذخيرة المقاتلين وتبين فيما بعد أن النقص يحصل عشية أي تصويت أو قرار يجب على الائتلاف اتخاذه وذلك بهدف الضغط من أجل المضي في مشروع الإخوان والنصرة. وتوقع المصدر الباريسي نشوب خلاف قريب بين الإخوان ذاتهم وجماعة النصرة والقاعدة بعد أن تتم تصفية دروع الإخوان وفرض سيطرة تامة للقاعدة على المناطق التي تشهد الفوضى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة