في تطور لافت هددت حركة "أحرار" السلفية المصرية التي تضم في عضويتها مجموعة "حازمون" المؤيدين لوكيل مؤسسي حزب الراية السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بمحاصرة مقر السفارة اللبنانية بالقاهرة، في حال عدم قيام السلطات اللبنانية بفك الحصار عن إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ورفاقه.

وأكدت الحركة فى بيان أنها "بينما كانت تسعى لإيصال تبرعات المصريين التي جمعوها لمساعدة الشعب السوري، فوجئوا بما حدث في لبنان من محاصرة مسجد بلال بن رباح الذي يتواجد فيه الشيخ أحمد الأسير ورفاقه وذلك بسبب مواقفهم البطولية في دعم الثورة السورية"، داعية "النظام اللبناني – إن كان هناك نظام – أن يوقف فوراَ هذه المهزلة، ويرفع الحصار عن الشيخ الأسير ورفاقه فورا، حتى لا نضطر لمحاصرة السفارة اللبنانية في مصر وإحراج النظام اللبناني أمام العالم كله".

يأتي ذلك بعد أن أوقف الجيش سيارة تحمل رقما مزوراً في محيط مسجد بلال بن رباح يقودها أحد المشايخ المحسوبين على الأسير في حين نفى أكثر من مصدر صحفي المعلومات عن نية لإقتحام المسجد.

وفي هذا السياق أفادت مصادر صحافية رسمية مساء الثلاثاء "أن لا صحة للمعلومات التي ترددت عن أن الجيش يطوق مسجد بلال بن رباح في عبرا"، مشيرة إلى أن كل ما في الأمر هو أن الجيش أوقف سيارة في محيط المسجد تحمل رقما مزورا، ما دفع بجماعة الأسير إلى الاستنفار في المنطقة"، وأن الجيش يعمل "على معالجة الوضع بهدوء".

كما أكدت مصادر عسكرية عن "اجراءات أمنية معتادة حول مسجد بلال بن رباح ولا نية لاقتحام المسجد".

بالمقابل أصرت الصفحة الرسمية لمناصري الأسير على موقع "فايسبوك" على أن الجيش يحضر لاقتحام المسجد متخوفة من "مجزرة" قالت أن الإعلام "بعيد عنها".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-12
  • 11159
  • من الأرشيف

سلفيو مصر يهددون سفارة لبنان.. دعما للأسير!

في تطور لافت هددت حركة "أحرار" السلفية المصرية التي تضم في عضويتها مجموعة "حازمون" المؤيدين لوكيل مؤسسي حزب الراية السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بمحاصرة مقر السفارة اللبنانية بالقاهرة، في حال عدم قيام السلطات اللبنانية بفك الحصار عن إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ورفاقه. وأكدت الحركة فى بيان أنها "بينما كانت تسعى لإيصال تبرعات المصريين التي جمعوها لمساعدة الشعب السوري، فوجئوا بما حدث في لبنان من محاصرة مسجد بلال بن رباح الذي يتواجد فيه الشيخ أحمد الأسير ورفاقه وذلك بسبب مواقفهم البطولية في دعم الثورة السورية"، داعية "النظام اللبناني – إن كان هناك نظام – أن يوقف فوراَ هذه المهزلة، ويرفع الحصار عن الشيخ الأسير ورفاقه فورا، حتى لا نضطر لمحاصرة السفارة اللبنانية في مصر وإحراج النظام اللبناني أمام العالم كله". يأتي ذلك بعد أن أوقف الجيش سيارة تحمل رقما مزوراً في محيط مسجد بلال بن رباح يقودها أحد المشايخ المحسوبين على الأسير في حين نفى أكثر من مصدر صحفي المعلومات عن نية لإقتحام المسجد. وفي هذا السياق أفادت مصادر صحافية رسمية مساء الثلاثاء "أن لا صحة للمعلومات التي ترددت عن أن الجيش يطوق مسجد بلال بن رباح في عبرا"، مشيرة إلى أن كل ما في الأمر هو أن الجيش أوقف سيارة في محيط المسجد تحمل رقما مزورا، ما دفع بجماعة الأسير إلى الاستنفار في المنطقة"، وأن الجيش يعمل "على معالجة الوضع بهدوء". كما أكدت مصادر عسكرية عن "اجراءات أمنية معتادة حول مسجد بلال بن رباح ولا نية لاقتحام المسجد". بالمقابل أصرت الصفحة الرسمية لمناصري الأسير على موقع "فايسبوك" على أن الجيش يحضر لاقتحام المسجد متخوفة من "مجزرة" قالت أن الإعلام "بعيد عنها".  

المصدر : الماسة السورية \عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة