كل الطرق تؤدي إلى جدار الجمود في الأزمة السورية. جدار سميك أمام الحلّ كما يراه الأوروبيون، ومدعّم بموقف روسي صلب.

لم تكن نبرة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكثر تشاؤماً مما بدت عليه في اجتماعهم أمس. حضر في كلامهم استعصاء أكيد. لا شيء جديدا، يعني أن الجمود يزداد تصلبا، ما يجعل تحريكه أكثر صعوبة: وزراء أوروبيون قالوا بوضوح ان روسيا ليست أقل من متخندقة في جبهة النظام. هذا معناه «صفر تفاؤل».

للحديث المتشائم مناسبته، فهو يأتي مع استضافة الأوروبيين حامل لواء فداحة أرض الواقع السوري. نذير هذا الواقع وشؤمه صار المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي. بالطبع، لم يأت ليقول للأوروبيين ان شمس الحلول ستشرق حتماً. صارت أرضية تحذيراته إثارة المخاوف من تمزق سوريا في ظل تصاعد الصراع المسلح. الأرضية، وليس السقف، فمثاله للمقارنة «وضع الصومال أو ما يفوقه».

لا تزال الأولوية المعلنة للحلّ السياسي. وهو ما أجّل كما يبدو خطوة حكومة انتقالية للائتلاف الوطني المعارض. خطوة كهذه تتجاوز «حدود» الحل، كما قالت رداً على سؤال لـ«السفير»، الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون. برأيها «كان معاذ الخطيب واضحاً جداً حول أنه يريد رؤية أمرين يحدثان، أولا وقبل كل شيء محاولة إيجاد حلّ سياسي وانتقال سياسي، وبذلك فقد مدّ يده إلى هؤلاء الناس الذين قد يقدرون على أن يكونوا محاورين معه (باسم النظام السوري)». وأضافت آشتون معلّقة «نحن نؤيده في جهوده لتحقيق ذلك. أما ما يقرّر الائتلاف القيام به في ما بعد، فالأمر متروك له بطريقة ما.. ينبغي عليهم العمل على كيفية تطوير برنامجهم السياسي بأفضل طريقة ممكنة لهذا البلد ولمستقبله. ما قلناه لهم هو أنه من المهم حقا، إذا تغيّرت الأمور وكان هنالك انتقال سياسي، أن يقدموا خريطة طريق لما يمكنه أن يحدث. وإلى هذا الحدّ، فإنه يجب عليه (الخطيب) القلق والتفكير، وأنا أعلم بأنه يفعل ذلك حقاً».

أجندات «الائتلاف» تبدو انعكاساً لاتجاه الحلول المرابطة في أماكن أخرى، ولـ «بورصة» المراهنات بين اللاعبين الدوليين. «السفير» سألت وزير خارجية النمسا ميخائيل سبيندليغر، الرجل الذي حذّر مرارا من الخطر على نسيج المجتمع السوري، إن كان هناك تغيير ما في التوازنات التي صنعت الجمود، وكان ردّه «لا أعتقد أن هناك فعلا أرضية جديدة مع روسيا. لم نسمع أن الموقف يتغير في موسكو، ولذلك ما يتعيّن علينا القيام به هو تشكيل الكثير من الضغط على روسيا، كي يتغير الموقف، وإلا فإننا لن نرى السلام في سوريا».

أما عن كيفية نقل الوضع من حالة الجمود، فقال «أعتقد أن علينا الآن رؤية كيف يمكن أن نوصل خط اتصال بين النظام والمعارضة من الجانب الآخر وعلى رأسها الخطيب. أعتقد أننا يجب أن نجمعهما، ولا بد من أن تجري بينهما اجتماعات حقيقية للتفكير في سوريا الغد. وهذا ضروري، لأنه سيعطي إشارة لجميع مواطني سوريا الى أن هناك أملا للمستقبل». لكن هذه المحاولة تتم بشرط أساسي، مع هامش أن يكون استباقيا أو اختتاميا، على حدّ تعبير سبيندليغر، فـ«بالنسبة لنا الأسد ليس جزءاً من المستقبل، بل هو جزء من الماضي. لكن بالطبع علينا أن نرى كيف يمكننا إدارة حوار بين المعارضة والنظام. أعتقد أن هذا ضروري تماما وعلينا التركيز على ذلك».

أما الإبراهيمي، رداً على سؤال لـ«السفير» حول خلاصة مباحثاته، فقال إنه رأى موقف الأوروبيين «إيجابيا»، لأنهم «يدعمون الحلّ السياسي». أساسا «لا حلّ غير ذلك»، كما أكد المبعوث المشترك أمام الصحافيين، فـ«الأوروبيون يتفقون على أن الأزمة السورية من أخطر الأزمات التي تؤرق العالم، وجئت لأطلب منهم استخدام إمكاناتهم للمساعدة في الوصول إلى حل سلمي»، مضيفاً بلهجة حاسمة «ليس هناك إلا الحل السلمي، الحل العسكري لا أعتقد أنه وارد. الخيار هو بين حل سلمي سياسي توافقي، أو وضع مشابه لما حصل مع الصومال في السنوات الأخيرة أو يفوقه».

وبعد الاجتماع مع الإبراهيمي، وردا على سؤال لـ«السفير»، أكد وزير خارجية السويد كارل بيلدت أن «الإصرار موجود. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لدعم السيد الإبراهيمي وجهوده كي تصبح العملية السياسية جارية»، وأضاف «أعتقد أن هنالك اعترافا بأن الحل العسكري ليس في الأفق، على أي من الجانبين. فالمعاناة الإنسانية تزداد، ونرى أن التوتر يزداد في جميع أنحاء المنطقة». بيلدت لفت إلى أن مهمة الإبراهيمي تواجه عراقيل تزيد صعوبتها، وقال متحفظا انها «تواجه نوعا ًمن المقاومة. إنها صراع في كل معاني الكلمة، لكن كل بديل آخر نظرت إليه، إذا نظرت إليه بالتفصيل، فإنه أصعب بكثير على الشعب السوري وعلى المنطقة». حوار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع روسيا «مستمر، لا أقول انه يتعمق، بل هو مهم»، على حد تعبير بيلدت.

وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز مطلوبا لإطلاق مفاوضات بين طرفي الصراع في سوريا، كما قال لـ«السفير» مؤكداً ضرورة «الحوار مع جزء من النظام، لكن من دون الأسد». التشاؤم لم يكن في نبرة الحديث، بل كان معلَناً، كما حال ريندرز بعد لقاء الإبراهيمي. قال ان «الأخير يحاول جعل روسيا تغير موقفها، المتشبث بالأسد بطبيعة الحال أو الرافض مغادرته كشرط مسبق»، والخلاصة «أنا لا أزال متشائما إلى حدّ بعيد». وإضافة إلى المعاناة الإنسانية، التي لا يمكن لأحد أن يخبر السوريين إلى متى ستستمر وكم سيتكبدون فيها أكثر، يزيد ريندرز «لا نرى وسيلة حقيقية للخروج من مثل هذا الانسداد السياسي، لذلك لا أزال متشائما جداً، »، مضيفا «لكنني أعطي ثقتي الكاملة بالسيد الإبراهيمي، لأنه يفعل أفضل ما لديه كي لا تفوت روسيا طائرة التسوية. الحلّ الوحيد الممكن، على الصعيد السياسي، هو في مجلس الأمن، لذلك لا بدّ من أن نفعل شيئا مع روسيا». إذاً هناك حلول أخرى، لكن على غير الصعيد السياسي.

الاتحاد الأوروبي سيبدأ الاتصال مع وحدة تنسيق المساعدة الإنسانية التابعة للائتلاف المعارض في تركيا لمساعدتها في تقديم الخدمات المدنية التي تحتاج اليها «المناطق المحررة»، وغير ذلك لم يكن لدى الأوروبيين في الملف السوري سوى لقاء الإبراهيمي.

تعديل حظر الأسلحة بقي في صيغة عامة تستثني «المعدات الفتاكة». مصدر أوروبي متابع للملف قال لـ«السفير» ان الاتحاد الأوروبي سيبقي المجال «مفتوحاً لكل بلد كي يترجم صيغة الحظر بطريقته». الترجمة متفاوتة طبعاً. وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ قال ان بلاده تحاول أن تستثمر بشكل «كامل» مجال المساعدة الممكنة للمعارضة. الاستثناء الوحيد الذي يقوله الحظر مباشرة هو الذخيرة وما يطلقها. غير ذلك، وكل شيء غير ذلك بحسب الترجمتين الفرنسية والانكليزية، ممكن. إنها أشبه بفترة سماح للحلّ السياسي، سواء برغبة فرنسا وبريطانيا، أو تحت ضغط الدول الأوروبية المعارضة للتسليح. شهر حزيران على مرمى حجر، وهو موعد تجديد العقوبات والحظر، بعدما مددت فقط لثلاثة أشهر إثر الخلافات. وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قال ان بلاده ستبقى «تقاتل» لرفع الحظر، ما دام ليس هناك مجال لإطلاق الحل السياسي. الدولتان تقولان صراحة، إذا بقي جدار الجمود على تصلبه، فلن يكون أمامنا عندها سوى معالجته بـ«المعدات الفتاكة». ..

  • فريق ماسة
  • 2013-03-11
  • 10963
  • من الأرشيف

الإبراهيمي والأوروبيون : تشاؤم ثقيل بشأن سورية

كل الطرق تؤدي إلى جدار الجمود في الأزمة السورية. جدار سميك أمام الحلّ كما يراه الأوروبيون، ومدعّم بموقف روسي صلب. لم تكن نبرة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكثر تشاؤماً مما بدت عليه في اجتماعهم أمس. حضر في كلامهم استعصاء أكيد. لا شيء جديدا، يعني أن الجمود يزداد تصلبا، ما يجعل تحريكه أكثر صعوبة: وزراء أوروبيون قالوا بوضوح ان روسيا ليست أقل من متخندقة في جبهة النظام. هذا معناه «صفر تفاؤل». للحديث المتشائم مناسبته، فهو يأتي مع استضافة الأوروبيين حامل لواء فداحة أرض الواقع السوري. نذير هذا الواقع وشؤمه صار المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي. بالطبع، لم يأت ليقول للأوروبيين ان شمس الحلول ستشرق حتماً. صارت أرضية تحذيراته إثارة المخاوف من تمزق سوريا في ظل تصاعد الصراع المسلح. الأرضية، وليس السقف، فمثاله للمقارنة «وضع الصومال أو ما يفوقه». لا تزال الأولوية المعلنة للحلّ السياسي. وهو ما أجّل كما يبدو خطوة حكومة انتقالية للائتلاف الوطني المعارض. خطوة كهذه تتجاوز «حدود» الحل، كما قالت رداً على سؤال لـ«السفير»، الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون. برأيها «كان معاذ الخطيب واضحاً جداً حول أنه يريد رؤية أمرين يحدثان، أولا وقبل كل شيء محاولة إيجاد حلّ سياسي وانتقال سياسي، وبذلك فقد مدّ يده إلى هؤلاء الناس الذين قد يقدرون على أن يكونوا محاورين معه (باسم النظام السوري)». وأضافت آشتون معلّقة «نحن نؤيده في جهوده لتحقيق ذلك. أما ما يقرّر الائتلاف القيام به في ما بعد، فالأمر متروك له بطريقة ما.. ينبغي عليهم العمل على كيفية تطوير برنامجهم السياسي بأفضل طريقة ممكنة لهذا البلد ولمستقبله. ما قلناه لهم هو أنه من المهم حقا، إذا تغيّرت الأمور وكان هنالك انتقال سياسي، أن يقدموا خريطة طريق لما يمكنه أن يحدث. وإلى هذا الحدّ، فإنه يجب عليه (الخطيب) القلق والتفكير، وأنا أعلم بأنه يفعل ذلك حقاً». أجندات «الائتلاف» تبدو انعكاساً لاتجاه الحلول المرابطة في أماكن أخرى، ولـ «بورصة» المراهنات بين اللاعبين الدوليين. «السفير» سألت وزير خارجية النمسا ميخائيل سبيندليغر، الرجل الذي حذّر مرارا من الخطر على نسيج المجتمع السوري، إن كان هناك تغيير ما في التوازنات التي صنعت الجمود، وكان ردّه «لا أعتقد أن هناك فعلا أرضية جديدة مع روسيا. لم نسمع أن الموقف يتغير في موسكو، ولذلك ما يتعيّن علينا القيام به هو تشكيل الكثير من الضغط على روسيا، كي يتغير الموقف، وإلا فإننا لن نرى السلام في سوريا». أما عن كيفية نقل الوضع من حالة الجمود، فقال «أعتقد أن علينا الآن رؤية كيف يمكن أن نوصل خط اتصال بين النظام والمعارضة من الجانب الآخر وعلى رأسها الخطيب. أعتقد أننا يجب أن نجمعهما، ولا بد من أن تجري بينهما اجتماعات حقيقية للتفكير في سوريا الغد. وهذا ضروري، لأنه سيعطي إشارة لجميع مواطني سوريا الى أن هناك أملا للمستقبل». لكن هذه المحاولة تتم بشرط أساسي، مع هامش أن يكون استباقيا أو اختتاميا، على حدّ تعبير سبيندليغر، فـ«بالنسبة لنا الأسد ليس جزءاً من المستقبل، بل هو جزء من الماضي. لكن بالطبع علينا أن نرى كيف يمكننا إدارة حوار بين المعارضة والنظام. أعتقد أن هذا ضروري تماما وعلينا التركيز على ذلك». أما الإبراهيمي، رداً على سؤال لـ«السفير» حول خلاصة مباحثاته، فقال إنه رأى موقف الأوروبيين «إيجابيا»، لأنهم «يدعمون الحلّ السياسي». أساسا «لا حلّ غير ذلك»، كما أكد المبعوث المشترك أمام الصحافيين، فـ«الأوروبيون يتفقون على أن الأزمة السورية من أخطر الأزمات التي تؤرق العالم، وجئت لأطلب منهم استخدام إمكاناتهم للمساعدة في الوصول إلى حل سلمي»، مضيفاً بلهجة حاسمة «ليس هناك إلا الحل السلمي، الحل العسكري لا أعتقد أنه وارد. الخيار هو بين حل سلمي سياسي توافقي، أو وضع مشابه لما حصل مع الصومال في السنوات الأخيرة أو يفوقه». وبعد الاجتماع مع الإبراهيمي، وردا على سؤال لـ«السفير»، أكد وزير خارجية السويد كارل بيلدت أن «الإصرار موجود. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لدعم السيد الإبراهيمي وجهوده كي تصبح العملية السياسية جارية»، وأضاف «أعتقد أن هنالك اعترافا بأن الحل العسكري ليس في الأفق، على أي من الجانبين. فالمعاناة الإنسانية تزداد، ونرى أن التوتر يزداد في جميع أنحاء المنطقة». بيلدت لفت إلى أن مهمة الإبراهيمي تواجه عراقيل تزيد صعوبتها، وقال متحفظا انها «تواجه نوعا ًمن المقاومة. إنها صراع في كل معاني الكلمة، لكن كل بديل آخر نظرت إليه، إذا نظرت إليه بالتفصيل، فإنه أصعب بكثير على الشعب السوري وعلى المنطقة». حوار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع روسيا «مستمر، لا أقول انه يتعمق، بل هو مهم»، على حد تعبير بيلدت. وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز مطلوبا لإطلاق مفاوضات بين طرفي الصراع في سوريا، كما قال لـ«السفير» مؤكداً ضرورة «الحوار مع جزء من النظام، لكن من دون الأسد». التشاؤم لم يكن في نبرة الحديث، بل كان معلَناً، كما حال ريندرز بعد لقاء الإبراهيمي. قال ان «الأخير يحاول جعل روسيا تغير موقفها، المتشبث بالأسد بطبيعة الحال أو الرافض مغادرته كشرط مسبق»، والخلاصة «أنا لا أزال متشائما إلى حدّ بعيد». وإضافة إلى المعاناة الإنسانية، التي لا يمكن لأحد أن يخبر السوريين إلى متى ستستمر وكم سيتكبدون فيها أكثر، يزيد ريندرز «لا نرى وسيلة حقيقية للخروج من مثل هذا الانسداد السياسي، لذلك لا أزال متشائما جداً، »، مضيفا «لكنني أعطي ثقتي الكاملة بالسيد الإبراهيمي، لأنه يفعل أفضل ما لديه كي لا تفوت روسيا طائرة التسوية. الحلّ الوحيد الممكن، على الصعيد السياسي، هو في مجلس الأمن، لذلك لا بدّ من أن نفعل شيئا مع روسيا». إذاً هناك حلول أخرى، لكن على غير الصعيد السياسي. الاتحاد الأوروبي سيبدأ الاتصال مع وحدة تنسيق المساعدة الإنسانية التابعة للائتلاف المعارض في تركيا لمساعدتها في تقديم الخدمات المدنية التي تحتاج اليها «المناطق المحررة»، وغير ذلك لم يكن لدى الأوروبيين في الملف السوري سوى لقاء الإبراهيمي. تعديل حظر الأسلحة بقي في صيغة عامة تستثني «المعدات الفتاكة». مصدر أوروبي متابع للملف قال لـ«السفير» ان الاتحاد الأوروبي سيبقي المجال «مفتوحاً لكل بلد كي يترجم صيغة الحظر بطريقته». الترجمة متفاوتة طبعاً. وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ قال ان بلاده تحاول أن تستثمر بشكل «كامل» مجال المساعدة الممكنة للمعارضة. الاستثناء الوحيد الذي يقوله الحظر مباشرة هو الذخيرة وما يطلقها. غير ذلك، وكل شيء غير ذلك بحسب الترجمتين الفرنسية والانكليزية، ممكن. إنها أشبه بفترة سماح للحلّ السياسي، سواء برغبة فرنسا وبريطانيا، أو تحت ضغط الدول الأوروبية المعارضة للتسليح. شهر حزيران على مرمى حجر، وهو موعد تجديد العقوبات والحظر، بعدما مددت فقط لثلاثة أشهر إثر الخلافات. وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قال ان بلاده ستبقى «تقاتل» لرفع الحظر، ما دام ليس هناك مجال لإطلاق الحل السياسي. الدولتان تقولان صراحة، إذا بقي جدار الجمود على تصلبه، فلن يكون أمامنا عندها سوى معالجته بـ«المعدات الفتاكة». ..

المصدر : السفير \وسيم ابراهيم


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة