ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان "التقدم الذي أحرزه الثوار السوريون مؤخراً يعود، في جزء منه على الأقل، إلى تدفق الأسلحة الثقيلة في محاولة جديدة من قبل القوى الخارجية لتسليح القوى المعتدلة في الجيش السوري الحر، وذلك وفقاً لمسؤولين عرب وقيادات في المعارضة السورية"، لافتةً إلى ان "هؤلاء المسؤولين أوضحوا أن الأسلحة الجديدة، التي تشمل أسلحة مضادة للدبابات وبنادق آلية، كانت تُرسل عبر الحدود الأردنية إلى محافظة درعا على مدار الأسابيع الماضية لمواجهة النفوذ المتزايد للجماعات الإسلامية المتطرفة في شمال سوريا من خلال تعزيز الجماعات الأكثر إعتدالاً التي تقاتل في جنوب البلاد".

وفي تقرير تحت عنوان "تدفق الأسلحة يقلب موازين الحرب في سوريا"، أشارت إلى أن "هذه الأسلحة هي أول أسلحة ثقيلة يُكتشف، منذ بداية الانتفاضة السورية قبل عامين، أنها مقدمة من قبل قوى خارجية إلى الثوار الذين يحاربون للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته التي تسيطر على الحكم منذ أربعة عقود"، لافتةً إلى ان "مسؤولين رفضوا تحديد مصدر هذه الأسلحة الجديدة، إلا أنهم أشاروا إلى أن معظم الدول المشاركة في حملة دعم جهود الثوار السوريين للإطاحة بالأسد شعرت بقلق متزايد من تصاعد تأثير الإسلاميين على حركة المعارضة المنقسمة".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-28
  • 6812
  • من الأرشيف

واشنطن بوست: تقدم الثوار السوريين يعود لتدفق الأسلحة الثقيلة من الخارج

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان "التقدم الذي أحرزه الثوار السوريون مؤخراً يعود، في جزء منه على الأقل، إلى تدفق الأسلحة الثقيلة في محاولة جديدة من قبل القوى الخارجية لتسليح القوى المعتدلة في الجيش السوري الحر، وذلك وفقاً لمسؤولين عرب وقيادات في المعارضة السورية"، لافتةً إلى ان "هؤلاء المسؤولين أوضحوا أن الأسلحة الجديدة، التي تشمل أسلحة مضادة للدبابات وبنادق آلية، كانت تُرسل عبر الحدود الأردنية إلى محافظة درعا على مدار الأسابيع الماضية لمواجهة النفوذ المتزايد للجماعات الإسلامية المتطرفة في شمال سوريا من خلال تعزيز الجماعات الأكثر إعتدالاً التي تقاتل في جنوب البلاد". وفي تقرير تحت عنوان "تدفق الأسلحة يقلب موازين الحرب في سوريا"، أشارت إلى أن "هذه الأسلحة هي أول أسلحة ثقيلة يُكتشف، منذ بداية الانتفاضة السورية قبل عامين، أنها مقدمة من قبل قوى خارجية إلى الثوار الذين يحاربون للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته التي تسيطر على الحكم منذ أربعة عقود"، لافتةً إلى ان "مسؤولين رفضوا تحديد مصدر هذه الأسلحة الجديدة، إلا أنهم أشاروا إلى أن معظم الدول المشاركة في حملة دعم جهود الثوار السوريين للإطاحة بالأسد شعرت بقلق متزايد من تصاعد تأثير الإسلاميين على حركة المعارضة المنقسمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة