أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي الايراني علي لاريجاني خلال لقائه الرئيس الهندي براناب موكرجي في نيودلهي تطابق وجهات نظر البلدين باعتماد أسلوب الحوار لحل الأزمة في سورية وليس من خلال الحل العسكري واستخدام القوة.

وقال لاريجاني إن إيران تؤمن بتعزيز الديمقراطية في سورية وإنه خلافا لإدعاء الغربيين بأنهم قلقون على الديمقراطية في سورية فان ايران تؤمن بالديمقراطية التي يريدها الشعب نفسه.

وفي جانب آخر من حديثه وصف لاريجاني المفاوضات بين إيران ومجموعة /5 زائد 1/ بأنها كانت إيجابية وقال "رغم أننا نرى في بعض الاحيان ذرائع في هذا الصدد الا ان هذا المسار شهد بعض التقدم "مؤكدا أن إيران لا تتجه أبدا نحو السلاح النووي.

من جانبه شدد الرئيس الهندي على أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية القوية والحاجة الى المزيد من تعميق العلاقات بين البلدين معتبرا ان تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات يخدم مصلحة الشعبين.

وأضاف ان الهند وايران تشعران بالمسوءولية لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية ومنها الارهاب وامن الطاقة والامن الغذائي والتغييرات المناخية والكوارث الطبيعية والسلام والاستقرار في افغانستان وهو ما يعد مفتاحا للتقدم في المنطقة.

وأكد الرئيس الهندي ان ايران مازالت تعتبر مصدرا مهما لتوفير النفط الخام للهند وان الموازنة التجارية الان هي لمصلحة ايران و ان الاسواق الهندية مفتوحة لزيادة الصادرات الى ايران.

صالحي: إيران مستعدة لدعم أي جهود تسهم في وقف العنف في سورية

في سياق متصل جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية يكمن في إجراء الحوار بين الحكومة والمعارضة معلنا استعداد إيران لدعم أي جهود تسهم في وقف العنف في سورية.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش المنتدى الخامس لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة المنعقد في فيينا " إن إحلال الأمن والاستقرار الإقليمي مهم جدا بالنسبة لإيران" مؤكدا أن طهران تحترم سيادة كل الدول.

 

وفي إشارة إلى الملف النووي الإيراني قال صالحي "إن طهران مستعدة لتبديد المخاوف النووية" مؤكدا أن الاعتراف الرسمي بحق إيران النووي مهم جدا بالنسبة للشعب الإيراني.

بدوه أكد بان كي مون على حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية داعيا إلى الإسراع بالمفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.

ركن ابادي: الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل الأزمة

من جانبه جدد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن ابادي التأكيد على أن الحوار في سورية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة بعيدا عن كل أنواع التدخل الخارجي.

وقال ركن ابادي في كلمة له خلال احتفال في النبطية إن الضغوطات لن تنال من عزيمة إيران و قيادتها ودعم سورية ومن مواقفها الثابتة حول مواجهة المؤامرة الصهيونية المستكبرة التي تستهدف سورية في موقعها الاستراتيجي الداعم للمقاومة والسد المنيع أمام العدو الصهيوني.

بدوره قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إن العدو الإسرائيلي لا يفهم طريقا لمواجهته إلا عبر المقاومة في حين يريد البعض الاخر التصدي له عن طريق الدبلوماسية.

وشدد هاني قبيسي عضو كتلة التحرير و التنمية في كلمته على اتخاذ موقف وطني بتكريس مفهوم ثقافة المقاومة مشيرا إلى أن هناك من يسعى الى ضرب هذه الثقافة ومن يحمل وجوها جديدة في عواصمنا العربية معتمدا على السيارات المفخخة وتفجيرها في شوارع دمشق و بغداد و اليمن و في كل بلد عربي ممانع ومقاوم.

وأكد قبيسي أن أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية.

من جهة أخرى جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان اهتمام بلاده بالمحافظة على أمن منطقة الخليج وذلك في اطار تعزيز العلاقات الودية مع كل الدول والذي يعتبر من المبادئ الثابتة في السياسة الخارجية الايرانية.

وقال عبد اللهيان أمس في كلمة له خلال مراسم اختتام اجتماع المجلس الاعلى للخليج الذي عقد مؤخرا ونقلته وكالات الانباء الايرانية ان المجلس الاعلى للخليج أكد في اجتماعه ضرورة تطوير وتنمية العلاقات مع دول منطقة الخليج والعراق بشكل واسع.

وأضاف عبد اللهيان أن الاجتماع أكد أيضا أهمية التعاون الجماعي في رقي وتنمية المنطقة ودعم الاواصر عن طريق توفير الاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وشدد مساعد وزير الخارجية الايراني على اهمية المحافظة على البيئة وضرورة مكافحة الغبار والاتربة العالقة بالجو مضيفا انه تم تشكيل لجنة برئاسة موءسسة المحافظة على البيئة الايرانية في المجلس الاعلى لمتابعة تطوير التعاون المشترك في هذا المجال.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-28
  • 13121
  • من الأرشيف

لاريجاني خلال لقائه الرئيس الهندي: الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية

أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي الايراني علي لاريجاني خلال لقائه الرئيس الهندي براناب موكرجي في نيودلهي تطابق وجهات نظر البلدين باعتماد أسلوب الحوار لحل الأزمة في سورية وليس من خلال الحل العسكري واستخدام القوة. وقال لاريجاني إن إيران تؤمن بتعزيز الديمقراطية في سورية وإنه خلافا لإدعاء الغربيين بأنهم قلقون على الديمقراطية في سورية فان ايران تؤمن بالديمقراطية التي يريدها الشعب نفسه. وفي جانب آخر من حديثه وصف لاريجاني المفاوضات بين إيران ومجموعة /5 زائد 1/ بأنها كانت إيجابية وقال "رغم أننا نرى في بعض الاحيان ذرائع في هذا الصدد الا ان هذا المسار شهد بعض التقدم "مؤكدا أن إيران لا تتجه أبدا نحو السلاح النووي. من جانبه شدد الرئيس الهندي على أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية القوية والحاجة الى المزيد من تعميق العلاقات بين البلدين معتبرا ان تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات يخدم مصلحة الشعبين. وأضاف ان الهند وايران تشعران بالمسوءولية لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية ومنها الارهاب وامن الطاقة والامن الغذائي والتغييرات المناخية والكوارث الطبيعية والسلام والاستقرار في افغانستان وهو ما يعد مفتاحا للتقدم في المنطقة. وأكد الرئيس الهندي ان ايران مازالت تعتبر مصدرا مهما لتوفير النفط الخام للهند وان الموازنة التجارية الان هي لمصلحة ايران و ان الاسواق الهندية مفتوحة لزيادة الصادرات الى ايران. صالحي: إيران مستعدة لدعم أي جهود تسهم في وقف العنف في سورية في سياق متصل جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية يكمن في إجراء الحوار بين الحكومة والمعارضة معلنا استعداد إيران لدعم أي جهود تسهم في وقف العنف في سورية. وأضاف وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش المنتدى الخامس لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة المنعقد في فيينا " إن إحلال الأمن والاستقرار الإقليمي مهم جدا بالنسبة لإيران" مؤكدا أن طهران تحترم سيادة كل الدول.   وفي إشارة إلى الملف النووي الإيراني قال صالحي "إن طهران مستعدة لتبديد المخاوف النووية" مؤكدا أن الاعتراف الرسمي بحق إيران النووي مهم جدا بالنسبة للشعب الإيراني. بدوه أكد بان كي مون على حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية داعيا إلى الإسراع بالمفاوضات بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد. ركن ابادي: الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل الأزمة من جانبه جدد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن ابادي التأكيد على أن الحوار في سورية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة بعيدا عن كل أنواع التدخل الخارجي. وقال ركن ابادي في كلمة له خلال احتفال في النبطية إن الضغوطات لن تنال من عزيمة إيران و قيادتها ودعم سورية ومن مواقفها الثابتة حول مواجهة المؤامرة الصهيونية المستكبرة التي تستهدف سورية في موقعها الاستراتيجي الداعم للمقاومة والسد المنيع أمام العدو الصهيوني. بدوره قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إن العدو الإسرائيلي لا يفهم طريقا لمواجهته إلا عبر المقاومة في حين يريد البعض الاخر التصدي له عن طريق الدبلوماسية. وشدد هاني قبيسي عضو كتلة التحرير و التنمية في كلمته على اتخاذ موقف وطني بتكريس مفهوم ثقافة المقاومة مشيرا إلى أن هناك من يسعى الى ضرب هذه الثقافة ومن يحمل وجوها جديدة في عواصمنا العربية معتمدا على السيارات المفخخة وتفجيرها في شوارع دمشق و بغداد و اليمن و في كل بلد عربي ممانع ومقاوم. وأكد قبيسي أن أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية. من جهة أخرى جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان اهتمام بلاده بالمحافظة على أمن منطقة الخليج وذلك في اطار تعزيز العلاقات الودية مع كل الدول والذي يعتبر من المبادئ الثابتة في السياسة الخارجية الايرانية. وقال عبد اللهيان أمس في كلمة له خلال مراسم اختتام اجتماع المجلس الاعلى للخليج الذي عقد مؤخرا ونقلته وكالات الانباء الايرانية ان المجلس الاعلى للخليج أكد في اجتماعه ضرورة تطوير وتنمية العلاقات مع دول منطقة الخليج والعراق بشكل واسع. وأضاف عبد اللهيان أن الاجتماع أكد أيضا أهمية التعاون الجماعي في رقي وتنمية المنطقة ودعم الاواصر عن طريق توفير الاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وشدد مساعد وزير الخارجية الايراني على اهمية المحافظة على البيئة وضرورة مكافحة الغبار والاتربة العالقة بالجو مضيفا انه تم تشكيل لجنة برئاسة موءسسة المحافظة على البيئة الايرانية في المجلس الاعلى لمتابعة تطوير التعاون المشترك في هذا المجال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة