قدم الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه وفداً إعلامياً تشيكياً صباح أمس عرضاً مفصلاً للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وما اتخذته الحكومة من خطوات لتنفيذ هذا البرنامج وتساءل المقداد: لماذا يخشى بعض المعارضين ومن يقف خلفهم من الحوار الوطني والمصالحة الوطنية ومن العمل بموجب البرنامج السياسي المطروح.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتصور أن تقف بعض الدول الأوروبية إلى جانب تنظيم القاعدة وأذرعه في سورية من "جبهة النصرة" وغيرها وتقدم له الدعم لارتكاب الجرائم الإرهابية في سورية مشيراً في ذلك إلى الدور الداعم للإرهاب الذي تلعبه بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا وفي نهاية اللقاء أجاب المقداد عن أسئلة الوفد.

من جهتهم عبر أعضاء الوفد الإعلامي عن سعادتهم لوجودهم في سورية معتبرين أن هذا يشكل فرصة لهم للوقوف على حقيقة ما يجري فيها وليتمكنوا من نقل الحقائق للرأي العام التشيكي والعالمي مؤكدين أن بعض وسائل الإعلام مثلت إحدى أدوات تأجيج الأزمة في سورية.

 

مراد للوفد التشيكي: الشعب السوري أقوى من المؤامرة

من جهته أكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أن مهمة الصحفيين الحقيقية تتمثل بنقل الواقع بعيدا عن أي انحياز والعمل تحت دائرة الضوء وليس في الخفاء كما حصل مع بعض الإعلاميين الذين دخلوا الأراضي السورية بطرق غير شرعية ونقلوا تقارير غير صحيحة لشعوبهم وحكوماتهم عن الأحداث في سورية.

 

وأشار مراد خلال لقائه الوفد الإعلامي التشيكي إلى أن الشعب السوري أقوى من المؤامرة التي فرضها الغرب عليه وسيدافع عن بلاده مهما جندوا ضده من أدوات إعلامية ومجموعات إرهابية مسلحة لافتا إلى أن المؤسسات الإعلامية والصحفيين معنيون بدعوة المواطنين وكل الأطراف إلى التحاور وأن الاتحاد قام بإصدار بيان يؤكد فيه على ضرورة تطبيق برنامج الحل السياسي ويدعو المعارضة الوطنية الى الانخراط بالحوار لتجاوز هذه المرحلة.

وأوضح رئيس الاتحاد أن الإعلام التحريضي الشريك في جريمة سفك دم الشعب السوري وصل في بعض الحالات لإصدار الأوامر للمجموعات الإرهابية للقيام بممارساتها الإجرامية كالتفجيرات الارهابية.

وعرض مراد مهام اتحاد الصحفيين في تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية والخدمات التي يقدمها مشيرا إلى الانفتاح الإعلامي الذي شهدته سورية مؤخرا عبر صدور قانون الإعلام الجديد وتشكيل المجلس الوطني للإعلام والتراخيص الجديدة لإنشاء محطات وصحف ومواقع إعلامية.

بدوره قال الصحفي في موقع /آت سي 24 /الالكتروني والأستاذ بجامعة العلاقات الدولية والدبلوماسية في تشيكيا دانييل صوليص " يتهمون سورية بتقييد حرية الصحافة ولكن ما شاهدناه يؤكد أن هذه التهمة واحدة من مجموعة التهم الكاذبة التي ينسبونها إليها" مشيرا الى ان الوفد سيقوم بنقل كل المعلومات والوقائع التي شاهدها في سورية للرأي العام متمنيا نجاح الحوار بين السوريين.

وأوضح رئيس الوفد الإعلامي التشيكي الدكتور غانم يوسف أن الدفاع عن سورية واجب على كل أبنائها وان المغتربين السوريين يبذلون كل جهدهم في دول الاغتراب لتوضيح صورة ما يجري على ارض الواقع في وطنهم الأم .

  • فريق ماسة
  • 2013-02-27
  • 12275
  • من الأرشيف

المقداد: نتساءل لماذا يخشى بعض المعارضين ومن يقف خلفهم من الحوار الوطني والمصالحة الوطنية

قدم الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه وفداً إعلامياً تشيكياً صباح أمس عرضاً مفصلاً للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وما اتخذته الحكومة من خطوات لتنفيذ هذا البرنامج وتساءل المقداد: لماذا يخشى بعض المعارضين ومن يقف خلفهم من الحوار الوطني والمصالحة الوطنية ومن العمل بموجب البرنامج السياسي المطروح. وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتصور أن تقف بعض الدول الأوروبية إلى جانب تنظيم القاعدة وأذرعه في سورية من "جبهة النصرة" وغيرها وتقدم له الدعم لارتكاب الجرائم الإرهابية في سورية مشيراً في ذلك إلى الدور الداعم للإرهاب الذي تلعبه بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا وفي نهاية اللقاء أجاب المقداد عن أسئلة الوفد. من جهتهم عبر أعضاء الوفد الإعلامي عن سعادتهم لوجودهم في سورية معتبرين أن هذا يشكل فرصة لهم للوقوف على حقيقة ما يجري فيها وليتمكنوا من نقل الحقائق للرأي العام التشيكي والعالمي مؤكدين أن بعض وسائل الإعلام مثلت إحدى أدوات تأجيج الأزمة في سورية.   مراد للوفد التشيكي: الشعب السوري أقوى من المؤامرة من جهته أكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أن مهمة الصحفيين الحقيقية تتمثل بنقل الواقع بعيدا عن أي انحياز والعمل تحت دائرة الضوء وليس في الخفاء كما حصل مع بعض الإعلاميين الذين دخلوا الأراضي السورية بطرق غير شرعية ونقلوا تقارير غير صحيحة لشعوبهم وحكوماتهم عن الأحداث في سورية.   وأشار مراد خلال لقائه الوفد الإعلامي التشيكي إلى أن الشعب السوري أقوى من المؤامرة التي فرضها الغرب عليه وسيدافع عن بلاده مهما جندوا ضده من أدوات إعلامية ومجموعات إرهابية مسلحة لافتا إلى أن المؤسسات الإعلامية والصحفيين معنيون بدعوة المواطنين وكل الأطراف إلى التحاور وأن الاتحاد قام بإصدار بيان يؤكد فيه على ضرورة تطبيق برنامج الحل السياسي ويدعو المعارضة الوطنية الى الانخراط بالحوار لتجاوز هذه المرحلة. وأوضح رئيس الاتحاد أن الإعلام التحريضي الشريك في جريمة سفك دم الشعب السوري وصل في بعض الحالات لإصدار الأوامر للمجموعات الإرهابية للقيام بممارساتها الإجرامية كالتفجيرات الارهابية. وعرض مراد مهام اتحاد الصحفيين في تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية والخدمات التي يقدمها مشيرا إلى الانفتاح الإعلامي الذي شهدته سورية مؤخرا عبر صدور قانون الإعلام الجديد وتشكيل المجلس الوطني للإعلام والتراخيص الجديدة لإنشاء محطات وصحف ومواقع إعلامية. بدوره قال الصحفي في موقع /آت سي 24 /الالكتروني والأستاذ بجامعة العلاقات الدولية والدبلوماسية في تشيكيا دانييل صوليص " يتهمون سورية بتقييد حرية الصحافة ولكن ما شاهدناه يؤكد أن هذه التهمة واحدة من مجموعة التهم الكاذبة التي ينسبونها إليها" مشيرا الى ان الوفد سيقوم بنقل كل المعلومات والوقائع التي شاهدها في سورية للرأي العام متمنيا نجاح الحوار بين السوريين. وأوضح رئيس الوفد الإعلامي التشيكي الدكتور غانم يوسف أن الدفاع عن سورية واجب على كل أبنائها وان المغتربين السوريين يبذلون كل جهدهم في دول الاغتراب لتوضيح صورة ما يجري على ارض الواقع في وطنهم الأم .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة