أكدت وكالة الأنباء رويترز تلقي المعارضة المسلحة في سورية دفعة أسلحة متطورة وأبلغ عدد من قادة ومقاتلي المعارضة رويترز أن شحنة وصلت إلى سوريا عبر تركيا الشهر الماضي اشتملت على معدات تحمل على الكتف وعتاد محمول آخر بما في ذلك أسلحة مضادة للطائرات والدروع وقذائف مورتر وقواذف صاروخية.

وأبلغ معارضون مسلحون رويترز أن الأسلحة -بالاضافة إلى أموال لدفع رواتب للمقاتلين- يجري توزيعها . لكن في علامة على صعوبة توحيد الجماعات المقاتلة المتباينة قال بعض المقاتلين إنهم رفضوا الأسلحة ورفضوا الخضوع للقيادة الجديدة.

ورفض المعارضون الكشف عن موردي الأسلحة رغبة منهم في عدم إحراج الداعمين الأجانب لكنهم قالوا إنها وصلت عبر تركيا "من دول مانحة".

وقال قائد للمعارضين في محافظة حمص "تسلمنا هذه الأسلحة بشكل قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي من خلال معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه المعارضة.

واضاف قائلا لرويترز عبر برنامج سكايب "لكنها لا تكفي لمساعدتنا على الانتصار... وصلت شحنة أخرى إلى تركيا لكن لم نتسلمها حتى الآن."

لكن في علامة على استمرار الانقسامات في صفوف المعارضين  يشكو بعض المعارضين المسلحين من أن "المجالس العسكرية" التي تسلمت الأسلحة -والتي ينظر اليها الغرب على انها حليف مرجح اكثر من الإسلاميين المتشددين- لم تكن الجماعات التي ينبغي تسليحها.

وقال قائد بالمعارضة يعمل حول العاصمة دمشق "هناك نزاع في دمشق. الذين حصلوا على هذه الأسلحة ليسوا المقاتلين الحقيقيين. انهم أعطوها للمجلس العسكري الذي لا يقاتل."

 

يذكر أن المعارضة لطالما نفت تلقيها أسلحة من دول خارجية بعكس ما يحدث و يؤكده هذا التقرير و عشرات التقارير غيره

و تتهم سورية تركيا بتمويل و أستضافة و تسليح الفصائل المعارضة التي تقاتل الجيش العربي السوري

  • فريق ماسة
  • 2013-02-26
  • 11268
  • من الأرشيف

رويترز:انقسامات المعارضة السورية مستمرة... دفعة أسلحة جديدة و دفعة أخرى ثانية في تركيا تنتظر التسليم

أكدت وكالة الأنباء رويترز تلقي المعارضة المسلحة في سورية دفعة أسلحة متطورة وأبلغ عدد من قادة ومقاتلي المعارضة رويترز أن شحنة وصلت إلى سوريا عبر تركيا الشهر الماضي اشتملت على معدات تحمل على الكتف وعتاد محمول آخر بما في ذلك أسلحة مضادة للطائرات والدروع وقذائف مورتر وقواذف صاروخية. وأبلغ معارضون مسلحون رويترز أن الأسلحة -بالاضافة إلى أموال لدفع رواتب للمقاتلين- يجري توزيعها . لكن في علامة على صعوبة توحيد الجماعات المقاتلة المتباينة قال بعض المقاتلين إنهم رفضوا الأسلحة ورفضوا الخضوع للقيادة الجديدة. ورفض المعارضون الكشف عن موردي الأسلحة رغبة منهم في عدم إحراج الداعمين الأجانب لكنهم قالوا إنها وصلت عبر تركيا "من دول مانحة". وقال قائد للمعارضين في محافظة حمص "تسلمنا هذه الأسلحة بشكل قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي من خلال معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه المعارضة. واضاف قائلا لرويترز عبر برنامج سكايب "لكنها لا تكفي لمساعدتنا على الانتصار... وصلت شحنة أخرى إلى تركيا لكن لم نتسلمها حتى الآن." لكن في علامة على استمرار الانقسامات في صفوف المعارضين  يشكو بعض المعارضين المسلحين من أن "المجالس العسكرية" التي تسلمت الأسلحة -والتي ينظر اليها الغرب على انها حليف مرجح اكثر من الإسلاميين المتشددين- لم تكن الجماعات التي ينبغي تسليحها. وقال قائد بالمعارضة يعمل حول العاصمة دمشق "هناك نزاع في دمشق. الذين حصلوا على هذه الأسلحة ليسوا المقاتلين الحقيقيين. انهم أعطوها للمجلس العسكري الذي لا يقاتل."   يذكر أن المعارضة لطالما نفت تلقيها أسلحة من دول خارجية بعكس ما يحدث و يؤكده هذا التقرير و عشرات التقارير غيره و تتهم سورية تركيا بتمويل و أستضافة و تسليح الفصائل المعارضة التي تقاتل الجيش العربي السوري

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة