رغم محاولات الإعلام المضلل التعتيم على حقيقة فضائح المرتزقة الإرهابيين ومجموعاتهم الإرهابية وجرائمهم في سورية يتواصل الكشف عبر وسائل إعلام عدة منها صحف تونسية عن معلومات حول مشاركة مرتزقة من تونس في هذه المجموعات الإرهابية التي تحمل مسميات مختلفة حيث أكدت صحيفة التونسية أمس مقتل 58 إرهابيا من العرب ضمنهم تونسيون خلال قتالهم إلى جانب ميليشيا ما يسمى "الجيش الحر" في حلب.

وأوضحت صحيفة التونسية أن إرهابيا تونسيا آخر يدعى عاطف اللافي لقي مصرعه أيضا خلال مشاركته مع العصابات المذكورة ذاتها في حلب مشيرة إلى أنه التحق بتلك المجموعات الإرهابية منذ أشهر قليلة.

كما لفتت صحيفة التونسية إلى مصرع إرهابي آخر يدعى عدنان الفرشيشي خلال قتاله مع المجموعات الإرهابية في حلب.

بينما كشفت مصادر مطلعة داخل ما يسمى "التيار السلفي الجهادي التونسي" لصحيفة تانيت برس الإلكترونية التونسية عن مقتل القيادي التونسي في ما يسمى "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الملقب بأبي مارية التونسي يوم الأحد الماضي في ريف حلب.

وذكرت صحيفة تانيت برس نقلا عن المصادر المذكورة أن إرهابيا تونسيا آخر يدعى سيف الدين الحرباوي قتل في سورية دون أن توضح كيفية وزمان مقتله.

كاتب تونسي: الولايات المتحدة تريد خلق الفوضى في سورية لفرض هيمنتها على المنطقة

من جهته أكد الكاتب التونسي "عبد الرؤوف بالي" أن الولايات المتحدة تسعى عبر خلق الفوضى في سورية إلى إعادة نفوذها وهيمنتها على المنطقة.

 

وقال "بالي" في مقال له أمس نشرته صحيفة الشروق التونسية: "إن سلطات كيان الاحتلال الصهيوني منحت مؤخراً شركة "جيني انرجي" الأمريكية للطاقة أول رخصة للتنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل وهو ما يعد خرقاً جديداً وفاضحاً للقوانين والأعراف الدولية ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 "لافتاً إلى أن سورية تشهد منذ فترة "حالة من الفوضى والعنف بدعوى الديمقراطية".

وشدد "بالي" على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تساند "المعارضة المسلحة" في "مختلف بلدان العالم العربي مساندة مبدئية ولا دعماً منها للديمقراطية بل تسعى إلى نشر "الفوضى الخلاقة" التي ساهمت في إعادة النفوذ الأمريكي إلى الدول التي دحر منها هذا النفوذ" مستغرباً تصور البعض بأن تتحول الرأسمالية العالمية بين ليلة وضحاها إلى نصير للضعفاء والمساكين.

وقال متهكما: "من الغريب أن جماعة أبو غريب "في إشارة إلى سجن أبوغريب الذي شهد أحد أكبر الانتهاكات لحقوق الإنسان في العالم خلال الاحتلال الأمريكي للعراق" أصبحوا من أكبر المناصرين لحقوق الإنسان".

ودعا الكاتب التونسي العرب الى إعادة فهم "الدروس التاريخية واستيعابها لأن أمريكا بصدد إعادة بسط نفوذها على بعض الدول في المنطقة" وهي ليست راعياً للسلام حيث ضاع السلام ونهب ما تبقى من الأرض.

وقال "بالي": "إن أمريكا تعود الآن لتعطينا درساً آخر في الديمقراطية مفاده أنه لا شيء مجاني فقيام ميليشيات المرتزقة الإرهابيين بعمليات في سورية واستباحة أرضها من قبل الطائرات الصهيونية لنصرة تلك الميليشيات يعود بالنفع على الأمريكيين".

وشدد الكاتب التونسي على أنه لا يمكن "حصر الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت ما يسمى الديمقراطية كما أنه لا يمكن أن تمحى جراحها بين ليلة وضحاها" عكس ما يروج له البعض فهم أنصار "ديمقراطية الدمار والنهب".

وعبر الكاتب التونسي عن تهكمه لما يروجه البعض حول الديمقراطية بتاكيده أن ما أصاب بعض البلدان التي حلت بها أمريكا من خراب يريدون تكريسه بكل ديمقراطية في باقي الأقطار وطالما أن السوريين غارقون في الأزمة فلابأس من استعادة بعض المصاريف من النفط السوري المنهوب من الجولان السوري المحتل.

صحيفة برازيلية: إرهابيون من الشيشان وكوسوفو ضمن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية

إلى ذلك كشفت صحيفة فوليا دي ساو باولو البرازيلية النقاب عن وجود إرهابيين من الشيشان وكوسوفو ضمن المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.

 

وأكدت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن أحد مراسليها في منطقة الحدود التركية أجرى عددا من اللقاءات الصحفية مع مسلحين أجانب من الشيشان وكوسوفو يقاتلون الى جانب "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في المدن السورية.

ونقلت الصحيفة عن المدعو أبو داود احد الارهابيين الذي هاجر من كوسوفو وانضم إلى مسلحي "جبهة النصرة" في مدينة حلب قوله.. "إن الجهاد المقدس واجب على كل مسلم وانه هجر جامعته وعائلته في كوسوفو ليساعد المجاهدين في سورية".

وأشار المدعو أبو داود.. "إلى أن هناك العديد من المسلحين الاجانب من مصر وتونس وليبيا فضلا عن مسلحين اخرين من الشيشان يعملون على الاراضي السورية".

كما نقلت الصحيفة عن اليوت هيغنز صاحب مدونة الكترونية تعنى بشؤون مراقبة التسلح قوله "إنه إلى جانب الدعم المادي الذي يتدفق على المسلحين فقد نما تدفق السلاح على المقاتلين الاجانب في سورية".

الشروق: دولة خليجية لها دور بتسليح الإرهابيين في سورية ضخت مبالغ طائلة لضرب استقرار الجزائر

بدورها كشفت صحيفة الشروق التونسية نقلا عن معلومات من مصادر أمنية وسياسية مطلعة أن دولة خليجية معروفة وضعت مبالغ طائلة بحوزة تنظيمات "جهادية" لتسليحها والتخطيط لدخول الأراضي الجزائرية موضحة أن المعلومات تتحدث عن وضع الجزائر في قائمة الدول المزمع ضرب استقرارها مباشرة بعد سورية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها أن الدولة الخليجية التي تحددت هويتها لها دور بتسليح الإرهابيين في سورية وضخت مبالغ مالية طائلة قدرت بأكثر من مئتي مليار من المليمات التونسية لصالح تنظيمات "جهادية" معروفة بغية تسليحها ومساعدتها في تجنيد واستقطاب المئات من الشبان من بينهم تونسيون والإشراف على تدريبهم وتسليحهم بأسلحة متطورة خاصة منها ذات الصبغة التفجيرية ومضادات المدرعات والآليات وهو ما يدل على تصاعد كشف السلطات الأمنية المختصة التونسية عن مخابئ لأسلحة يجمع المختصون على أنها ليست موجهة لضرب أهداف داخل تونس بقدر ما هي معدة لنقلها إلى داخل الأراضي الجزائرية.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات التونسية والجهات المسؤولة كثفت من مراقبة ظاهرة دخول الأسلحة إلى تونس واخفائها وتخزينها لإعادة إخراجها وتهريبها عبر الحدود المشتركة مع الجزائر.

وبينت الصحيفة التونسية أن ما تم حجزه مؤخرا من كميات هائلة وغير مسبوقة من الأسلحة في مناطق متاخمة للعاصمة التونسية إن لم تكن داخلها أثار تساؤلات أمنية مشروعة حول سهولة تمرير تلك الكميات الكبيرة الى مناطق حيوية وحضرية بما يقدم فرضية أمنية صرفة فحواها وقوف أشخاص نافذين سواء سياسيا أو إداريا وراء تسهيل نقل الأسلحة من مكان إلى آخر من البلاد إضافة إلى فرضية دخولها عبر موانئ بحرية داخل العاصمة.

وأشارت الصحيفة بناء على ما رصدته من معلومات موثوقة إلى أن ملف السلاح في تونس سيتم فتحه على مصراعيه وستتعهد الأجهزة العسكرية والأمنية بالبحث في أدق تفاصيله بعيدا عن أي تدخل سياسي من أي جهة كانت وذلك للحفاظ على أمن البلاد وأمن جوارها.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وجه خلال الأسبوع الماضي رسالة الى الشعب الجزائري حذره فيها من وجود مخطط ومؤامرة يحاكان ضد الجزائر بغية ضرب استقرارها وتأجيج الوضع الاجتماعي وخلق حالة من اللااستقرار الأمني داخل الأراضي الجزائرية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-25
  • 13000
  • من الأرشيف

وسائل إعلام تكشف عن مشاركة مرتزقة من تونس والشيشان وكوسوفو ضمن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية

رغم محاولات الإعلام المضلل التعتيم على حقيقة فضائح المرتزقة الإرهابيين ومجموعاتهم الإرهابية وجرائمهم في سورية يتواصل الكشف عبر وسائل إعلام عدة منها صحف تونسية عن معلومات حول مشاركة مرتزقة من تونس في هذه المجموعات الإرهابية التي تحمل مسميات مختلفة حيث أكدت صحيفة التونسية أمس مقتل 58 إرهابيا من العرب ضمنهم تونسيون خلال قتالهم إلى جانب ميليشيا ما يسمى "الجيش الحر" في حلب. وأوضحت صحيفة التونسية أن إرهابيا تونسيا آخر يدعى عاطف اللافي لقي مصرعه أيضا خلال مشاركته مع العصابات المذكورة ذاتها في حلب مشيرة إلى أنه التحق بتلك المجموعات الإرهابية منذ أشهر قليلة. كما لفتت صحيفة التونسية إلى مصرع إرهابي آخر يدعى عدنان الفرشيشي خلال قتاله مع المجموعات الإرهابية في حلب. بينما كشفت مصادر مطلعة داخل ما يسمى "التيار السلفي الجهادي التونسي" لصحيفة تانيت برس الإلكترونية التونسية عن مقتل القيادي التونسي في ما يسمى "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الملقب بأبي مارية التونسي يوم الأحد الماضي في ريف حلب. وذكرت صحيفة تانيت برس نقلا عن المصادر المذكورة أن إرهابيا تونسيا آخر يدعى سيف الدين الحرباوي قتل في سورية دون أن توضح كيفية وزمان مقتله. كاتب تونسي: الولايات المتحدة تريد خلق الفوضى في سورية لفرض هيمنتها على المنطقة من جهته أكد الكاتب التونسي "عبد الرؤوف بالي" أن الولايات المتحدة تسعى عبر خلق الفوضى في سورية إلى إعادة نفوذها وهيمنتها على المنطقة.   وقال "بالي" في مقال له أمس نشرته صحيفة الشروق التونسية: "إن سلطات كيان الاحتلال الصهيوني منحت مؤخراً شركة "جيني انرجي" الأمريكية للطاقة أول رخصة للتنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل وهو ما يعد خرقاً جديداً وفاضحاً للقوانين والأعراف الدولية ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 "لافتاً إلى أن سورية تشهد منذ فترة "حالة من الفوضى والعنف بدعوى الديمقراطية". وشدد "بالي" على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تساند "المعارضة المسلحة" في "مختلف بلدان العالم العربي مساندة مبدئية ولا دعماً منها للديمقراطية بل تسعى إلى نشر "الفوضى الخلاقة" التي ساهمت في إعادة النفوذ الأمريكي إلى الدول التي دحر منها هذا النفوذ" مستغرباً تصور البعض بأن تتحول الرأسمالية العالمية بين ليلة وضحاها إلى نصير للضعفاء والمساكين. وقال متهكما: "من الغريب أن جماعة أبو غريب "في إشارة إلى سجن أبوغريب الذي شهد أحد أكبر الانتهاكات لحقوق الإنسان في العالم خلال الاحتلال الأمريكي للعراق" أصبحوا من أكبر المناصرين لحقوق الإنسان". ودعا الكاتب التونسي العرب الى إعادة فهم "الدروس التاريخية واستيعابها لأن أمريكا بصدد إعادة بسط نفوذها على بعض الدول في المنطقة" وهي ليست راعياً للسلام حيث ضاع السلام ونهب ما تبقى من الأرض. وقال "بالي": "إن أمريكا تعود الآن لتعطينا درساً آخر في الديمقراطية مفاده أنه لا شيء مجاني فقيام ميليشيات المرتزقة الإرهابيين بعمليات في سورية واستباحة أرضها من قبل الطائرات الصهيونية لنصرة تلك الميليشيات يعود بالنفع على الأمريكيين". وشدد الكاتب التونسي على أنه لا يمكن "حصر الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت ما يسمى الديمقراطية كما أنه لا يمكن أن تمحى جراحها بين ليلة وضحاها" عكس ما يروج له البعض فهم أنصار "ديمقراطية الدمار والنهب". وعبر الكاتب التونسي عن تهكمه لما يروجه البعض حول الديمقراطية بتاكيده أن ما أصاب بعض البلدان التي حلت بها أمريكا من خراب يريدون تكريسه بكل ديمقراطية في باقي الأقطار وطالما أن السوريين غارقون في الأزمة فلابأس من استعادة بعض المصاريف من النفط السوري المنهوب من الجولان السوري المحتل. صحيفة برازيلية: إرهابيون من الشيشان وكوسوفو ضمن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية إلى ذلك كشفت صحيفة فوليا دي ساو باولو البرازيلية النقاب عن وجود إرهابيين من الشيشان وكوسوفو ضمن المجموعات الارهابية المسلحة في سورية.   وأكدت الصحيفة في عددها الصادر أمس أن أحد مراسليها في منطقة الحدود التركية أجرى عددا من اللقاءات الصحفية مع مسلحين أجانب من الشيشان وكوسوفو يقاتلون الى جانب "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في المدن السورية. ونقلت الصحيفة عن المدعو أبو داود احد الارهابيين الذي هاجر من كوسوفو وانضم إلى مسلحي "جبهة النصرة" في مدينة حلب قوله.. "إن الجهاد المقدس واجب على كل مسلم وانه هجر جامعته وعائلته في كوسوفو ليساعد المجاهدين في سورية". وأشار المدعو أبو داود.. "إلى أن هناك العديد من المسلحين الاجانب من مصر وتونس وليبيا فضلا عن مسلحين اخرين من الشيشان يعملون على الاراضي السورية". كما نقلت الصحيفة عن اليوت هيغنز صاحب مدونة الكترونية تعنى بشؤون مراقبة التسلح قوله "إنه إلى جانب الدعم المادي الذي يتدفق على المسلحين فقد نما تدفق السلاح على المقاتلين الاجانب في سورية". الشروق: دولة خليجية لها دور بتسليح الإرهابيين في سورية ضخت مبالغ طائلة لضرب استقرار الجزائر بدورها كشفت صحيفة الشروق التونسية نقلا عن معلومات من مصادر أمنية وسياسية مطلعة أن دولة خليجية معروفة وضعت مبالغ طائلة بحوزة تنظيمات "جهادية" لتسليحها والتخطيط لدخول الأراضي الجزائرية موضحة أن المعلومات تتحدث عن وضع الجزائر في قائمة الدول المزمع ضرب استقرارها مباشرة بعد سورية. وذكرت الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها أن الدولة الخليجية التي تحددت هويتها لها دور بتسليح الإرهابيين في سورية وضخت مبالغ مالية طائلة قدرت بأكثر من مئتي مليار من المليمات التونسية لصالح تنظيمات "جهادية" معروفة بغية تسليحها ومساعدتها في تجنيد واستقطاب المئات من الشبان من بينهم تونسيون والإشراف على تدريبهم وتسليحهم بأسلحة متطورة خاصة منها ذات الصبغة التفجيرية ومضادات المدرعات والآليات وهو ما يدل على تصاعد كشف السلطات الأمنية المختصة التونسية عن مخابئ لأسلحة يجمع المختصون على أنها ليست موجهة لضرب أهداف داخل تونس بقدر ما هي معدة لنقلها إلى داخل الأراضي الجزائرية. وأوضحت الصحيفة أن السلطات التونسية والجهات المسؤولة كثفت من مراقبة ظاهرة دخول الأسلحة إلى تونس واخفائها وتخزينها لإعادة إخراجها وتهريبها عبر الحدود المشتركة مع الجزائر. وبينت الصحيفة التونسية أن ما تم حجزه مؤخرا من كميات هائلة وغير مسبوقة من الأسلحة في مناطق متاخمة للعاصمة التونسية إن لم تكن داخلها أثار تساؤلات أمنية مشروعة حول سهولة تمرير تلك الكميات الكبيرة الى مناطق حيوية وحضرية بما يقدم فرضية أمنية صرفة فحواها وقوف أشخاص نافذين سواء سياسيا أو إداريا وراء تسهيل نقل الأسلحة من مكان إلى آخر من البلاد إضافة إلى فرضية دخولها عبر موانئ بحرية داخل العاصمة. وأشارت الصحيفة بناء على ما رصدته من معلومات موثوقة إلى أن ملف السلاح في تونس سيتم فتحه على مصراعيه وستتعهد الأجهزة العسكرية والأمنية بالبحث في أدق تفاصيله بعيدا عن أي تدخل سياسي من أي جهة كانت وذلك للحفاظ على أمن البلاد وأمن جوارها. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وجه خلال الأسبوع الماضي رسالة الى الشعب الجزائري حذره فيها من وجود مخطط ومؤامرة يحاكان ضد الجزائر بغية ضرب استقرارها وتأجيج الوضع الاجتماعي وخلق حالة من اللااستقرار الأمني داخل الأراضي الجزائرية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة