جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة فى سورية بواسطة السوريين أنفسهم ودون أى تدخل خارجي وقال:" إن لدى سورية جيشا قويا ومغوارا قادر على صد المسلحين".

وأكد صالحي في تصريحات أدلى بها اليوم في موسكو التي يزورها حاليا أن من يرسلون المرتزقة إلى سورية لمحاربة الحكومة هناك بقوا متسترين على هذا الأمر إلى أن تغيرت الأوضاع على الأرض على خلاف ما يشتهونه وعندها بدؤوا فى ابتكار كل أنواع الاتهامات التى لا أساس لها من الصحة بحق الآخرين ويدعون أن هناك من يرسل المسلحين إلى سورية.

وسخر صالحى من الإشاعات التى تتحدث عن إرسال إيران مقاتلين إلى سورية وتشكيل فصائل مسلحة لإرسالها إليها معتبرا أن هذه الأنباء تدخل فى إطار "تضليل الرأى العام" مشيرا إلى أن إيران تتعرض لحملة تضليلية تتضمن عشرات الإشاعات الأخرى.

من جانب آخر أوضح صالحي أن مجموعة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستزور إيران غدا وقال:" إن منشأة بارتشين لا تعتبر من المنشآت النووية ولكن وفقا لبعض المزاعم أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الرغبة في تفتيشها" لافتا إلى أن مفتشي الوكالة الدولية زاروا هذا الموقع العسكري سابقا ولكن الآن ولكي يتم تنفيذ التفتيش التالي يجب وضع بعض الأطر الجديدة.

وشدد صالحي على أن منشأة بارتشين ليست من المنشآت النووية ولا يجري فيها أي نشاط من هذا النوع وهي لا تدخل ضمن الالتزامات القائمة بين إيران والوكالة كما أنها لا تدخل كذلك ضمن الاتفاقية الخاصة بالضمانات ولكن على الرغم من ذلك أعلنت طهران الاستعداد وعندما سيتم التوصل إلى نتائج ملموسة في مجال صياغة الأطر المذكورة ستكون بعد ذلك مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي هذا الإطار بين صالحى في تصريحات سابقة اليوم أنه لا عقبات أساسية خلال المفاوضات بين بلاده ومجموعة الخمسة زائد واحد التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وألمانيا.

وأضاف صالحى إذا نظرنا إلى كل الجلسات السابقة فلا يمكن القول إنها كانت سلبية وكل الأمور كانت تسير قدما ولم يكن هناك أى طريق مسدود فى العمل مشيرا إلى أن المفاوضات تجرى فى الاتجاه الصحيح.

وفي سياق تعليقه على التجربة النووية الأخيرة التي اجرتها كوريا الديمقراطية اليوم أشار صالحي إلى أن إيران وكوريا الديمقراطية بلدان مستقلان وكل منهما يختار المسار الذي يريده وبيونغ يانغ انسحبت من اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ما يجعلها "تقوم بالتجارب النووية" أما بلادنا فهي عضو في هذه الاتفاقية وستبقى متمسكة بهذه العضوية وتولي اهتماما خاصا بهذه الاتفاقية.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-12
  • 12583
  • من الأرشيف

صالحي: لدى سورية جيش قوي ومغوار قادر على صد المسلحين

جدد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة فى سورية بواسطة السوريين أنفسهم ودون أى تدخل خارجي وقال:" إن لدى سورية جيشا قويا ومغوارا قادر على صد المسلحين". وأكد صالحي في تصريحات أدلى بها اليوم في موسكو التي يزورها حاليا أن من يرسلون المرتزقة إلى سورية لمحاربة الحكومة هناك بقوا متسترين على هذا الأمر إلى أن تغيرت الأوضاع على الأرض على خلاف ما يشتهونه وعندها بدؤوا فى ابتكار كل أنواع الاتهامات التى لا أساس لها من الصحة بحق الآخرين ويدعون أن هناك من يرسل المسلحين إلى سورية. وسخر صالحى من الإشاعات التى تتحدث عن إرسال إيران مقاتلين إلى سورية وتشكيل فصائل مسلحة لإرسالها إليها معتبرا أن هذه الأنباء تدخل فى إطار "تضليل الرأى العام" مشيرا إلى أن إيران تتعرض لحملة تضليلية تتضمن عشرات الإشاعات الأخرى. من جانب آخر أوضح صالحي أن مجموعة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستزور إيران غدا وقال:" إن منشأة بارتشين لا تعتبر من المنشآت النووية ولكن وفقا لبعض المزاعم أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الرغبة في تفتيشها" لافتا إلى أن مفتشي الوكالة الدولية زاروا هذا الموقع العسكري سابقا ولكن الآن ولكي يتم تنفيذ التفتيش التالي يجب وضع بعض الأطر الجديدة. وشدد صالحي على أن منشأة بارتشين ليست من المنشآت النووية ولا يجري فيها أي نشاط من هذا النوع وهي لا تدخل ضمن الالتزامات القائمة بين إيران والوكالة كما أنها لا تدخل كذلك ضمن الاتفاقية الخاصة بالضمانات ولكن على الرغم من ذلك أعلنت طهران الاستعداد وعندما سيتم التوصل إلى نتائج ملموسة في مجال صياغة الأطر المذكورة ستكون بعد ذلك مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي هذا الإطار بين صالحى في تصريحات سابقة اليوم أنه لا عقبات أساسية خلال المفاوضات بين بلاده ومجموعة الخمسة زائد واحد التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وألمانيا. وأضاف صالحى إذا نظرنا إلى كل الجلسات السابقة فلا يمكن القول إنها كانت سلبية وكل الأمور كانت تسير قدما ولم يكن هناك أى طريق مسدود فى العمل مشيرا إلى أن المفاوضات تجرى فى الاتجاه الصحيح. وفي سياق تعليقه على التجربة النووية الأخيرة التي اجرتها كوريا الديمقراطية اليوم أشار صالحي إلى أن إيران وكوريا الديمقراطية بلدان مستقلان وكل منهما يختار المسار الذي يريده وبيونغ يانغ انسحبت من اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ما يجعلها "تقوم بالتجارب النووية" أما بلادنا فهي عضو في هذه الاتفاقية وستبقى متمسكة بهذه العضوية وتولي اهتماما خاصا بهذه الاتفاقية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة