قال الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش: إن «لدى روسيا مبادرات مهمة تتعلق بالمنطقة سيكشف عنها في وقت لاحق» من دون أن يضيف أي تفاصيل.

وفي مقابلة خاصة مع قناة «الميادين» من موسكو رأى لوكاشيفيتش أن «تجاهل دول إقليمية مثل إيران في الأزمة السورية مغالطة ووهم».

من جهته، قال المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في حوار مع قناة «روسيا اليوم» إن المواقف الروسية والأميركية تجاه الأزمة السورية تقاربت «لدرجة ما» واعتبر أن الولايات المتحدة «بدأت بإدراك خطورة الموقف، والآن تفهم أن الأمور السورية ليست بتلك البساطة كما تهيأ لها سابقاً» موضحاً أن لهجة النقاش حول المسألة السورية في مجلس الأمن وأثناء المشاورات الخاصة «تغيرت».

وأشار تشوركين إلى تغير في نهج الولايات المتحدة الأميركية تجاه الأزمة السورية «ونرى ذلك من خلال المناقشات غير الرسمية في مجلس الأمن ومن خلال اللقاءات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي التي تجري في إطار الجلسات الثلاثية التي اقترحها، وتضمه (الإبراهيمي) إلى جانب مسؤولين روس وأميركان»، وتابع: «من دون شك هناك شعور بأن الأميركيين تقاربوا من موقفنا في تقديرهم الموقف السوري كثيراً من ناحية تفهم مدى تعقيد الأحداث الجارية هناك، ولهذا السبب بالذات من المهم مواصلة الحوار في هذا المنحى».

وبعد أن ذهبت دعوته للرئيس بشار الأسد للتنحي مهب الريح بعد أن مر عليها نحو عام ونصف العام، يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواصل العيش في أضغاث أحلامه، حيث زعم أن نهاية النظام السوري «ستأتي عاجلاً أم آجلاً» وذلك في حديث لصحيفة «ميلليت» التركية بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، في وقت جدد فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اعترافه بأنه أبدى تأييده لفكرة تسليح المعارضة في سورية أثناء مناقشات جرت داخل إدارة أوباما، الأمر الذي يؤكد دور واشنطن المخرب للحل السلمي والمؤجج للأوضاع في سورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-11
  • 12418
  • من الأرشيف

موسكو ستكشف «لاحقاً» عن مبادرة «مهمة» تجاه سورية...وتتحدث عن تغير في النهج الأميركي

قال الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش: إن «لدى روسيا مبادرات مهمة تتعلق بالمنطقة سيكشف عنها في وقت لاحق» من دون أن يضيف أي تفاصيل. وفي مقابلة خاصة مع قناة «الميادين» من موسكو رأى لوكاشيفيتش أن «تجاهل دول إقليمية مثل إيران في الأزمة السورية مغالطة ووهم». من جهته، قال المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في حوار مع قناة «روسيا اليوم» إن المواقف الروسية والأميركية تجاه الأزمة السورية تقاربت «لدرجة ما» واعتبر أن الولايات المتحدة «بدأت بإدراك خطورة الموقف، والآن تفهم أن الأمور السورية ليست بتلك البساطة كما تهيأ لها سابقاً» موضحاً أن لهجة النقاش حول المسألة السورية في مجلس الأمن وأثناء المشاورات الخاصة «تغيرت». وأشار تشوركين إلى تغير في نهج الولايات المتحدة الأميركية تجاه الأزمة السورية «ونرى ذلك من خلال المناقشات غير الرسمية في مجلس الأمن ومن خلال اللقاءات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي التي تجري في إطار الجلسات الثلاثية التي اقترحها، وتضمه (الإبراهيمي) إلى جانب مسؤولين روس وأميركان»، وتابع: «من دون شك هناك شعور بأن الأميركيين تقاربوا من موقفنا في تقديرهم الموقف السوري كثيراً من ناحية تفهم مدى تعقيد الأحداث الجارية هناك، ولهذا السبب بالذات من المهم مواصلة الحوار في هذا المنحى». وبعد أن ذهبت دعوته للرئيس بشار الأسد للتنحي مهب الريح بعد أن مر عليها نحو عام ونصف العام، يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يواصل العيش في أضغاث أحلامه، حيث زعم أن نهاية النظام السوري «ستأتي عاجلاً أم آجلاً» وذلك في حديث لصحيفة «ميلليت» التركية بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، في وقت جدد فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي اعترافه بأنه أبدى تأييده لفكرة تسليح المعارضة في سورية أثناء مناقشات جرت داخل إدارة أوباما، الأمر الذي يؤكد دور واشنطن المخرب للحل السلمي والمؤجج للأوضاع في سورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة