أدى اليوم الدستورية اليوم أمام رئيس الجمهورية  الأعضاء الجدد في الحكومة السورية وهم حسين عرنوس وزيرا للأشغال العامة وحسن حجازي وزيراً للعمل وأحمد القادري وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي وسليمان العباس وزيراً للنفط والثروة المعدنية و اسماعيل اسماعيل وزيراً للمالية وكندة الشماط وزيرة للشؤون الاجتماعية ، وذلك بحضور وائل نادر الحلقي رئيس مجلس الوزراء وبقية أعضاء الحكومة.

بعد ذلك ترأس الرئيس الأسد اجتماعاً للحكومة أكد خلاله "أن الظروف الحالية التي تواجهها سورية جعلت آمال المواطنين أكبر فيما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة وهذا بدوره يشكل مسؤولية إضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة وهذه المسؤولية يجب تحويلها إلى طاقة عمل إيجابية لتحقيق ما يمكن تحقيقه من تلك الآمال والتخفيف على المواطن الذي يتحمل بدوره مسؤولية أيضاً للمساهمة من موقعه وأداء واجباته وصولاً إلى عمل جماعي إن كان داخل كل مؤسسة بمفردها أو بين الدولة والمواطن للتخفيف من آثار الأزمة."

وأضاف الرئيس الأسد أن الجهات التي تستهدف سورية عملت بشكل ممنهج في محاولة منها لتدمير البنية التحتية للبلاد وهي بذلك تستهدف الشعب السوري أولا وأخيراً وبالإضافة إلى ذلك تحاول تدمير البنية الفكرية للمواطن وهذا يتطلب منا جميعاً جهوداً كبيرة لمواجهة هذه المحاولات.

ومن جهة أخرى أكد الرئيس الأسد أن جزء كبير مما يعاني منه المواطن سببه الفساد وسوء التوزيع وتجّار الأزمة، مضيفاً "لولا وعي الشعب السوري لما تمكنا الآن أن نلتقي ونجلس في هذا المكان بعد سنتين ونتحدث نحن ويتحدث الآخرون عن صمود سورية وعن صمود الشعب السوري."

ومن جانبه شكر الحلقي للرئيس الأسد ثقته وأكد عزم الحكومة مواصلة العمل بما أمكنها من طاقات لتأمين متطلبات المواطنين المعيشية وتوفير كل مستلزمات دعم الجيش العربي السوري.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-11
  • 6609
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد للحكومة المعدلة: جزء كبير مما يعاني منه المواطن سببه الفساد وسوء التوزيع وتجّار الأزمة

أدى اليوم الدستورية اليوم أمام رئيس الجمهورية  الأعضاء الجدد في الحكومة السورية وهم حسين عرنوس وزيرا للأشغال العامة وحسن حجازي وزيراً للعمل وأحمد القادري وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي وسليمان العباس وزيراً للنفط والثروة المعدنية و اسماعيل اسماعيل وزيراً للمالية وكندة الشماط وزيرة للشؤون الاجتماعية ، وذلك بحضور وائل نادر الحلقي رئيس مجلس الوزراء وبقية أعضاء الحكومة. بعد ذلك ترأس الرئيس الأسد اجتماعاً للحكومة أكد خلاله "أن الظروف الحالية التي تواجهها سورية جعلت آمال المواطنين أكبر فيما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة وهذا بدوره يشكل مسؤولية إضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة وهذه المسؤولية يجب تحويلها إلى طاقة عمل إيجابية لتحقيق ما يمكن تحقيقه من تلك الآمال والتخفيف على المواطن الذي يتحمل بدوره مسؤولية أيضاً للمساهمة من موقعه وأداء واجباته وصولاً إلى عمل جماعي إن كان داخل كل مؤسسة بمفردها أو بين الدولة والمواطن للتخفيف من آثار الأزمة." وأضاف الرئيس الأسد أن الجهات التي تستهدف سورية عملت بشكل ممنهج في محاولة منها لتدمير البنية التحتية للبلاد وهي بذلك تستهدف الشعب السوري أولا وأخيراً وبالإضافة إلى ذلك تحاول تدمير البنية الفكرية للمواطن وهذا يتطلب منا جميعاً جهوداً كبيرة لمواجهة هذه المحاولات. ومن جهة أخرى أكد الرئيس الأسد أن جزء كبير مما يعاني منه المواطن سببه الفساد وسوء التوزيع وتجّار الأزمة، مضيفاً "لولا وعي الشعب السوري لما تمكنا الآن أن نلتقي ونجلس في هذا المكان بعد سنتين ونتحدث نحن ويتحدث الآخرون عن صمود سورية وعن صمود الشعب السوري." ومن جانبه شكر الحلقي للرئيس الأسد ثقته وأكد عزم الحكومة مواصلة العمل بما أمكنها من طاقات لتأمين متطلبات المواطنين المعيشية وتوفير كل مستلزمات دعم الجيش العربي السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة