دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» في سورية حسن عبد العظيم أن التصعيد العسكري الأخير من قبل المعارضة وخصوصاً في دمشق وريفها إنما «يمثل في وجه منه خلافاً ضمن الائتلاف الوطني السوري، كما يمكن تفسيره بأنه محاولة لتقوية وتعزيز المواقف والحصول على تحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات والشروع بالحل السياسي».
وأعلن عبد العظيم في لقاء له مع صحيفة الوطن السورية عن «ترحيب» هيئة التنسيق بمبادرة الحوار التي أطلقها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، واصفاً إياها بـ«الخطوة المهمة والإيجابية»، على اعتبار أنه «أول مسؤول في المعارضة الخارجية يتحدث عن موضوع الحوار مع النظام».
كما رحب عبد العظيم بالرد الرسمي السوري على مبادرة الخطيب، وقال: «كنت أخشى أن يتجاهلوا المبادرة لكنهم أسرعوا وعبروا عن ترحيبهم واستعدادهم للحوار».
وفي مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في مقرها بدمشق أمس، أعلن عبد العظيم رفضه المشاركة بالحوار الوطني الشامل المزمع عقده قريباًً، موضحاً أن الهيئة تقبل بالتفاوض مع النظام بضمانات دولية وإقليمية وعربية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة