أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب مباحثاته مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائرية أمس أن روسيا والجزائر تتفقان في الرأي حول ضرورة تسوية الوضع في كل من سورية ومالي بطرق سياسية ودبلوماسية من دون تدخل خارجي.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن لافروف قوله للصحفيين "خلال المباحثات مع الرئيس بوتفليقة تبين تطابق وجهتي نظرنا بشأن ضرورة تفعيل إصلاح المنظومة العالمية فيما يخص الاعتماد على سيادة القانون والدور المحوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبشأن ضرورة تسوية النزاعات بطرق سياسية ودبلوماسية من دون التدخل في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة".

وأضاف لافروف "ومن هذه الزاوية وانطلاقا من مواقف متضامنة ننظر إلى الأحداث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بما في ذلك التطورات الدراماتيكية في سورية ومالي وغيرها من دول المنطقة".

وقال لافروف: "إن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار على كل المستويات مع تنسيق الخطوات على صعيد السياسة الخارجية وتطوير التعاون الثنائي وخاصة في المجال العسكري التقني والانساني والعلمي".

سفيرا روسيا والصين في لبنان: نرفض التدخل الخارجي في سورية وحل الأزمة لا يمكن أن يكون إلا سياسياً

في سياق متصل أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أن بلاده تواصل المساعي والاتصالات الدبلوماسية مع كل الأطراف المعنية لبدء الحوار الوطني في سورية على أن يكون مضمون الحوار شأنا سوريا يقود إلى الحل السلمي دون تدخل خارجي مشددا على أن الشعوب تقرر مصيرها بنفسها دون تدخل خارجي.

وقال زاسبكين بعد اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية اللبناني لمناقشة التحضيرات لانعقاد المنتدى الروسي العربي في موسكو "إننا نواصل الاتصالات الدبلوماسية المكثفة مع جميع الأطراف المعنية لبدء الحوار الوطني في سورية على أن يكون مضمون هذا الحوار شأن السوريين انفسهم".

وأشار السفير الروسي في لبنان إلى بدء الحكومة السورية تطبيق برنامج الحل السياسي للأزمة وأن بعض أطراف المعارضة صرحت بنيتها إجراء الحوار مع الحكومة.

 

وحث زاسبكين على اتخاذ الخطوات الجديدة لتحويل الوضع من المجابهة إلى المجرى السياسي وإيجاد تقارب في وجهات النظر حول عملية الحوار.

كما دعا الأطراف الخارجية إلى اطلاق مواقف واضحة ومتفقة مع قرارات الأمم المتحدة وبيان جنيف وتشجيع الأطراف في سورية على الجلوس إلى طاولة الحوار.

ورحب زاسبكين بزيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى سورية وقال نحن مصرون دائما على أن أي تسوية في سورية يجب أن تشمل بند تأمين الحقوق للجميع.

من جانب آخر قال زاسبكين خلال تكريم الدبلوماسيين الروس العاملين في لبنان " إن العالم دخل اليوم في مرحلة جديدة تتميز باهتزازات جدية وهذا الأمر يطال بشكل خاص منطقة الشرق الأوسط حيث مسيرة التحولات العميقة تمر عبر ازمات حادة".

كما أكد أن بلاده تبذل كل ما في وسعها من جهود من اجل تجاوز هذه المرحلة بأقل ما يكون من الخسائر وتأمين " تطبيع الوضع في المنطقة" وتسوية النزاعات بالطرق السياسية السلمية.

من جانبه جدد سفير الصين في لبنان وو زكسيان رفض بلاده التدخلات الخارجية بالازمة في سورية مشددا على ان الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا.

وأضاف زكسيان في كلمة القاها في احتفال أقامته السفارة الصينية بمناسبة عيد رأس السنة وفق التقويم القمري في الصين.. أن بلادي ترفض بشكل مطلق أي تدخل خارجي على أرض سورية وموقفنا ثابت لإنجاز حل سياسي بعيدا عن التدخلات الخارجية في سورية وهذا ما يؤكده دائما الموقف الصيني في الأمم المتحدة.

وأضاف زكسيان.. أن الشعب السوري وحده يقرر وليس الصين أو الخارج فنحن لا نتدخل بالشؤون السورية ولكن سورية تعتبر دولة صديقة للصين ولديها علاقات جيدة معها وأن الحل الانجع للخروج من الازمة هو الحوار السياسي بين الاطراف.

وأشار زكسيان إلى أن بلاده دعت وتدعو إلى الحوار السياسي بين الجميع للوصول إلى حل دائم والعمل بجهد أكبر للتوصل إلى حل سياسي بعيدا عن العنف والدمار والقتل والجرائم التي ترتكب.

وقال زكسيان.. "إن الصين تتألم لما يحصل في سورية من جرائم وعنف ودمار كبير ونزوح وعلينا أن نعمل من أجل حل سريع للخروج من هذه الأزمة كما أنها تدعم الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى سورية الاخضر الابراهيمي".

 

من جهة أخرى نوه زكسيان بزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى سورية وقال.. انها زيارة مهمة تؤكد مدى الروابط والعلاقات بين لبنان وسورية وهي صورة تبعث على الارتياح.

غفوروف: المسلحون في سورية خسروا المعركة والمعارضة المتشددة تخشى مواجهة الشعب عبر الانتخابات

من جهته, قال سعيد غفوروف المسؤول العلمي في معهد الاستشراق التطبيقي والأفرقة في موسكو ان المسلحين في سورية خسروا المعركة والآن يقتربون من خسارتهم للحرب كما ان المعارضة المتطرفة تخشى القبول بالانتخابات لانها لا تعلم كيف ستخاطب الشعب.

وأشار غفوروف في مقال له إلى "انه بات واضحا أن الانتصار النهائي للجيش السوري في المواجهات التي يخوضها مع المجموعات المسلحة أصبح مسألة وقت" لافتا إلى ما أورده موقع فايل الفيدرالي الروسي بأن الوضع في سورية يتطور في صالح المدافعين عن الجمهورية وهذا ما اعتبر نبأ رئيسيا في نشرات الأخبار وإفادات وسائل الإعلام.

وقال غفوروف إن تصريحات الخبراء الليبراليين بعد الأحداث الأخيرة في مصر وتونس وليبيا حول موجة غضب شعبي جديدة سوف تطيح بالنظام في سورية بثت الرعب في نفوسنا ولكن ذلك لم يحدث وأصبح "الرئيس بشار الأسد تلك الشخصية التوافقية التي ترضي الجزء الأكبر من جميع فئات المجتمع السوري".

وانتقد غفوروف موقف بعض دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان الذين "التزموا الصمت وتجنبوا الحديث عن واقع وجود حكومة ائتلافية في سورية تعتمد المصالحة الوطنية وتضم قوى المعارضة البرلمانية".

وأشار غفوروف إلى أنه يجب ألا ننفي وجود جزء من السكان في مناطق متفرقة من البلاد يتخذ موقفا معارضا للنظام السياسي و"ذلك الجزء من السكان لم يرتح للضربات الموجعة الموجهة إلى العصابات والمجموعات المسلحة" معتبرا أنه بقي أمام السلطة مهمة أخيرة في القضاء على أولئك الذين لم يرموا السلاح بعد وبذلك تكون الحرب الداخلية قد انتهت.

وأوضح غفوروف أن سلوك القيادة السورية يدل على ان أجهزة الدولة مقتنعة بأنه لا يمكن إنهاء الازمة بالعنف وأن السبيل العقلاني الوحيد لإنهائها يمر عبر الطرق السلمية ولذلك قامت الدولة بصياغة مجموعة من التدابير الكفيلة بوضع حد للعنف وتأمين السبل السلمية للتطور الحضاري للمجتمع.

وأشار غفوروف إلى ان القيادة السورية تقترح البدء بحوار وطني وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات في البلاد لتقطع الشك باليقين بانها ضد العنف ومع الاصلاح.

واعتبر غفوروف أن المعارضة غير مستعدة للجلوس حول طاولة الحوار مع السلطة وخصوصا بالمشاركة في الانتخابات إذ انهم يخشون ما سيقوله الشعب لهم وهم على ثقة تامة بأنهم سيخسرون هذه الانتخابات.

وقال غفوروف أما بخصوص الاخرين فمن العبث سؤالهم عن شيء ما "إنهم ليسوا أكثر من دمى تحركها أيادي الممولين مثل قطر" والداعمين لهم في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والذين لا يعملون على إجلاسهم حول طاولة الحوار لأنهم يفضلون العمل بواسطة الأيادي الغريبة عبر تسديدهم لفواتير الجرائم التي ينفذها المسلحون لغاية الوصول إلى مرحلة تحقيق شعارات أنصار العولمة حول حرية وحقوق الإنسان.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-11
  • 7148
  • من الأرشيف

روسيا والجزائر تدعوان لتسوية الوضع في سورية ومالي سياسيا دون تدخل خارجي

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب مباحثاته مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة الجزائرية أمس أن روسيا والجزائر تتفقان في الرأي حول ضرورة تسوية الوضع في كل من سورية ومالي بطرق سياسية ودبلوماسية من دون تدخل خارجي. ونقل موقع (روسيا اليوم) عن لافروف قوله للصحفيين "خلال المباحثات مع الرئيس بوتفليقة تبين تطابق وجهتي نظرنا بشأن ضرورة تفعيل إصلاح المنظومة العالمية فيما يخص الاعتماد على سيادة القانون والدور المحوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبشأن ضرورة تسوية النزاعات بطرق سياسية ودبلوماسية من دون التدخل في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة". وأضاف لافروف "ومن هذه الزاوية وانطلاقا من مواقف متضامنة ننظر إلى الأحداث في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بما في ذلك التطورات الدراماتيكية في سورية ومالي وغيرها من دول المنطقة". وقال لافروف: "إن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار على كل المستويات مع تنسيق الخطوات على صعيد السياسة الخارجية وتطوير التعاون الثنائي وخاصة في المجال العسكري التقني والانساني والعلمي". سفيرا روسيا والصين في لبنان: نرفض التدخل الخارجي في سورية وحل الأزمة لا يمكن أن يكون إلا سياسياً في سياق متصل أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أن بلاده تواصل المساعي والاتصالات الدبلوماسية مع كل الأطراف المعنية لبدء الحوار الوطني في سورية على أن يكون مضمون الحوار شأنا سوريا يقود إلى الحل السلمي دون تدخل خارجي مشددا على أن الشعوب تقرر مصيرها بنفسها دون تدخل خارجي. وقال زاسبكين بعد اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية اللبناني لمناقشة التحضيرات لانعقاد المنتدى الروسي العربي في موسكو "إننا نواصل الاتصالات الدبلوماسية المكثفة مع جميع الأطراف المعنية لبدء الحوار الوطني في سورية على أن يكون مضمون هذا الحوار شأن السوريين انفسهم". وأشار السفير الروسي في لبنان إلى بدء الحكومة السورية تطبيق برنامج الحل السياسي للأزمة وأن بعض أطراف المعارضة صرحت بنيتها إجراء الحوار مع الحكومة.   وحث زاسبكين على اتخاذ الخطوات الجديدة لتحويل الوضع من المجابهة إلى المجرى السياسي وإيجاد تقارب في وجهات النظر حول عملية الحوار. كما دعا الأطراف الخارجية إلى اطلاق مواقف واضحة ومتفقة مع قرارات الأمم المتحدة وبيان جنيف وتشجيع الأطراف في سورية على الجلوس إلى طاولة الحوار. ورحب زاسبكين بزيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى سورية وقال نحن مصرون دائما على أن أي تسوية في سورية يجب أن تشمل بند تأمين الحقوق للجميع. من جانب آخر قال زاسبكين خلال تكريم الدبلوماسيين الروس العاملين في لبنان " إن العالم دخل اليوم في مرحلة جديدة تتميز باهتزازات جدية وهذا الأمر يطال بشكل خاص منطقة الشرق الأوسط حيث مسيرة التحولات العميقة تمر عبر ازمات حادة". كما أكد أن بلاده تبذل كل ما في وسعها من جهود من اجل تجاوز هذه المرحلة بأقل ما يكون من الخسائر وتأمين " تطبيع الوضع في المنطقة" وتسوية النزاعات بالطرق السياسية السلمية. من جانبه جدد سفير الصين في لبنان وو زكسيان رفض بلاده التدخلات الخارجية بالازمة في سورية مشددا على ان الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا. وأضاف زكسيان في كلمة القاها في احتفال أقامته السفارة الصينية بمناسبة عيد رأس السنة وفق التقويم القمري في الصين.. أن بلادي ترفض بشكل مطلق أي تدخل خارجي على أرض سورية وموقفنا ثابت لإنجاز حل سياسي بعيدا عن التدخلات الخارجية في سورية وهذا ما يؤكده دائما الموقف الصيني في الأمم المتحدة. وأضاف زكسيان.. أن الشعب السوري وحده يقرر وليس الصين أو الخارج فنحن لا نتدخل بالشؤون السورية ولكن سورية تعتبر دولة صديقة للصين ولديها علاقات جيدة معها وأن الحل الانجع للخروج من الازمة هو الحوار السياسي بين الاطراف. وأشار زكسيان إلى أن بلاده دعت وتدعو إلى الحوار السياسي بين الجميع للوصول إلى حل دائم والعمل بجهد أكبر للتوصل إلى حل سياسي بعيدا عن العنف والدمار والقتل والجرائم التي ترتكب. وقال زكسيان.. "إن الصين تتألم لما يحصل في سورية من جرائم وعنف ودمار كبير ونزوح وعلينا أن نعمل من أجل حل سريع للخروج من هذه الأزمة كما أنها تدعم الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى سورية الاخضر الابراهيمي".   من جهة أخرى نوه زكسيان بزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى سورية وقال.. انها زيارة مهمة تؤكد مدى الروابط والعلاقات بين لبنان وسورية وهي صورة تبعث على الارتياح. غفوروف: المسلحون في سورية خسروا المعركة والمعارضة المتشددة تخشى مواجهة الشعب عبر الانتخابات من جهته, قال سعيد غفوروف المسؤول العلمي في معهد الاستشراق التطبيقي والأفرقة في موسكو ان المسلحين في سورية خسروا المعركة والآن يقتربون من خسارتهم للحرب كما ان المعارضة المتطرفة تخشى القبول بالانتخابات لانها لا تعلم كيف ستخاطب الشعب. وأشار غفوروف في مقال له إلى "انه بات واضحا أن الانتصار النهائي للجيش السوري في المواجهات التي يخوضها مع المجموعات المسلحة أصبح مسألة وقت" لافتا إلى ما أورده موقع فايل الفيدرالي الروسي بأن الوضع في سورية يتطور في صالح المدافعين عن الجمهورية وهذا ما اعتبر نبأ رئيسيا في نشرات الأخبار وإفادات وسائل الإعلام. وقال غفوروف إن تصريحات الخبراء الليبراليين بعد الأحداث الأخيرة في مصر وتونس وليبيا حول موجة غضب شعبي جديدة سوف تطيح بالنظام في سورية بثت الرعب في نفوسنا ولكن ذلك لم يحدث وأصبح "الرئيس بشار الأسد تلك الشخصية التوافقية التي ترضي الجزء الأكبر من جميع فئات المجتمع السوري". وانتقد غفوروف موقف بعض دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان الذين "التزموا الصمت وتجنبوا الحديث عن واقع وجود حكومة ائتلافية في سورية تعتمد المصالحة الوطنية وتضم قوى المعارضة البرلمانية". وأشار غفوروف إلى أنه يجب ألا ننفي وجود جزء من السكان في مناطق متفرقة من البلاد يتخذ موقفا معارضا للنظام السياسي و"ذلك الجزء من السكان لم يرتح للضربات الموجعة الموجهة إلى العصابات والمجموعات المسلحة" معتبرا أنه بقي أمام السلطة مهمة أخيرة في القضاء على أولئك الذين لم يرموا السلاح بعد وبذلك تكون الحرب الداخلية قد انتهت. وأوضح غفوروف أن سلوك القيادة السورية يدل على ان أجهزة الدولة مقتنعة بأنه لا يمكن إنهاء الازمة بالعنف وأن السبيل العقلاني الوحيد لإنهائها يمر عبر الطرق السلمية ولذلك قامت الدولة بصياغة مجموعة من التدابير الكفيلة بوضع حد للعنف وتأمين السبل السلمية للتطور الحضاري للمجتمع. وأشار غفوروف إلى ان القيادة السورية تقترح البدء بحوار وطني وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات في البلاد لتقطع الشك باليقين بانها ضد العنف ومع الاصلاح. واعتبر غفوروف أن المعارضة غير مستعدة للجلوس حول طاولة الحوار مع السلطة وخصوصا بالمشاركة في الانتخابات إذ انهم يخشون ما سيقوله الشعب لهم وهم على ثقة تامة بأنهم سيخسرون هذه الانتخابات. وقال غفوروف أما بخصوص الاخرين فمن العبث سؤالهم عن شيء ما "إنهم ليسوا أكثر من دمى تحركها أيادي الممولين مثل قطر" والداعمين لهم في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والذين لا يعملون على إجلاسهم حول طاولة الحوار لأنهم يفضلون العمل بواسطة الأيادي الغريبة عبر تسديدهم لفواتير الجرائم التي ينفذها المسلحون لغاية الوصول إلى مرحلة تحقيق شعارات أنصار العولمة حول حرية وحقوق الإنسان.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة