ذكرت "الوطن" السورية ان "المسلحين عاثوا فساداً واستباحوا حرمة قرية براد الأثرية في محافظة حلب (40 كيلو متر شمال مدينة حلب) والتي تضم مدفن القديس مار مارون شفيع الموارنة فسرقوا مقتنيات كنيسة مار مارون ودمروا المرافق الخدمية الخاصة بحجاج المناسبات الدينية، ولم تنج من تعدياتهم الأوابد الأثرية التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي".

وأوضح الأهالي لـ"الوطن" أن المسلحين "اقتحموا كنيسة مار مارون المؤقتة، وحطموا نوافذها وأثاثها وتمثال مار مارون الكبير وسرقوا الأواني المقدسة عدا عن تدنيسهم الرموز المسيحية في الكنيسة ومذبحها".

وكشفت ان "وحدة من عناصر الهندسة فككت عبوات ناسفة وألغاما بأوزان تتراوح بين 15 و30 كغ زرعها الإرهابيون في مقام السيدة سكينة ابنة الامام الحسين (ع) الذي استهدفوه بعدد من قذائف الهاون ما أسفر عن تخريب مئذنتيه وقبته".

من جهة أخرى أكد مصدر عسكري أن ما تتناقله وسائل إعلام حول سيطرة الإرهابيين على نقطتين عسكريتين في محيط مطار منغ بريف حلب "عار عن الصحة جملة وتفصيلاً".

وبعد ما عجزت عن استهداف مراكز الجيش ونقاط حفظ النظام العاملة في مدينة حماة، انتقلت المجموعات الإرهابية المسلحة إلى تكتيكات أخرى، في تصعيدها دوامة العنف، مستهدفة مؤسسات الدولة الإنتاجية الواقعة بأطراف المدينة. فقد تسللت مجموعة إرهابية مسلحة إلى معمل الإسمنت غربي حماة القريب من بلدة كفر بهم، وذبحت حارسين ثم فخخت المستودعات والمكاتب الإدارية فيه، بعبوات ناسفة انفجرت عند السادسة وخمس وخمسين دقيقة صباحاً، ما أدى إلى استشهاد موظفين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطرة، وإحداث أضرار مادية كبيرة بالمستودعات والمكاتب.

كما اقتحمت مجموعة إرهابية أخرى مؤلفة من 70 مسلحاً مقر الشركة العامة للمشاريع المائية بحي المصافي بحماة، وسرقته.

وفي مخيم اليرموك خفت حدة الاشتباكات عن الأيام السابقة على مدخله الشمالي حيث سمع تبادل متقطع لإطلاق النار بخلاف الأيام السابقة عندما كانت تسمع أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة.

كما واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ودك أماكن تجمع المسلحين في الجرود الواصلة بين حلبون وتلفيتا في منطقة القلمون بريف دمشق.

وألحقت وحدات من الجيش السوري خسائر فادحة بالمجموعات الإرهابية المسلحة في سلسلة عمليات نوعية نفذتها أمس ضد تجمعاتهم في عربين وزملكا ومزارع دوما وحرستا وعدرا البلد بريف دمشق وصادرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وفي مدينة داريا واصلت وحدات من القوات المسلحة عملياتها في ملاحقة ما تبقى من أفراد المجموعات الإرهابية في المدينة وقضت على العديد منهم وعثرت على أنفاق يستخدمها المسلحون في تخزين الأسلحة والذخيرة والتنقل لارتكاب أعمالهم الإجرامية.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-10
  • 11372
  • من الأرشيف

المسلحون سرقوا مقتنيات مارمارون وقصفوا مقام السيدة سكينة

ذكرت "الوطن" السورية ان "المسلحين عاثوا فساداً واستباحوا حرمة قرية براد الأثرية في محافظة حلب (40 كيلو متر شمال مدينة حلب) والتي تضم مدفن القديس مار مارون شفيع الموارنة فسرقوا مقتنيات كنيسة مار مارون ودمروا المرافق الخدمية الخاصة بحجاج المناسبات الدينية، ولم تنج من تعدياتهم الأوابد الأثرية التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي". وأوضح الأهالي لـ"الوطن" أن المسلحين "اقتحموا كنيسة مار مارون المؤقتة، وحطموا نوافذها وأثاثها وتمثال مار مارون الكبير وسرقوا الأواني المقدسة عدا عن تدنيسهم الرموز المسيحية في الكنيسة ومذبحها". وكشفت ان "وحدة من عناصر الهندسة فككت عبوات ناسفة وألغاما بأوزان تتراوح بين 15 و30 كغ زرعها الإرهابيون في مقام السيدة سكينة ابنة الامام الحسين (ع) الذي استهدفوه بعدد من قذائف الهاون ما أسفر عن تخريب مئذنتيه وقبته". من جهة أخرى أكد مصدر عسكري أن ما تتناقله وسائل إعلام حول سيطرة الإرهابيين على نقطتين عسكريتين في محيط مطار منغ بريف حلب "عار عن الصحة جملة وتفصيلاً". وبعد ما عجزت عن استهداف مراكز الجيش ونقاط حفظ النظام العاملة في مدينة حماة، انتقلت المجموعات الإرهابية المسلحة إلى تكتيكات أخرى، في تصعيدها دوامة العنف، مستهدفة مؤسسات الدولة الإنتاجية الواقعة بأطراف المدينة. فقد تسللت مجموعة إرهابية مسلحة إلى معمل الإسمنت غربي حماة القريب من بلدة كفر بهم، وذبحت حارسين ثم فخخت المستودعات والمكاتب الإدارية فيه، بعبوات ناسفة انفجرت عند السادسة وخمس وخمسين دقيقة صباحاً، ما أدى إلى استشهاد موظفين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطرة، وإحداث أضرار مادية كبيرة بالمستودعات والمكاتب. كما اقتحمت مجموعة إرهابية أخرى مؤلفة من 70 مسلحاً مقر الشركة العامة للمشاريع المائية بحي المصافي بحماة، وسرقته. وفي مخيم اليرموك خفت حدة الاشتباكات عن الأيام السابقة على مدخله الشمالي حيث سمع تبادل متقطع لإطلاق النار بخلاف الأيام السابقة عندما كانت تسمع أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة. كما واصل الجيش السوري عملياته العسكرية ودك أماكن تجمع المسلحين في الجرود الواصلة بين حلبون وتلفيتا في منطقة القلمون بريف دمشق. وألحقت وحدات من الجيش السوري خسائر فادحة بالمجموعات الإرهابية المسلحة في سلسلة عمليات نوعية نفذتها أمس ضد تجمعاتهم في عربين وزملكا ومزارع دوما وحرستا وعدرا البلد بريف دمشق وصادرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم. وفي مدينة داريا واصلت وحدات من القوات المسلحة عملياتها في ملاحقة ما تبقى من أفراد المجموعات الإرهابية في المدينة وقضت على العديد منهم وعثرت على أنفاق يستخدمها المسلحون في تخزين الأسلحة والذخيرة والتنقل لارتكاب أعمالهم الإجرامية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة