اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "أن 30 عاماً من الارهاب كلف تركيا أكثر من 350 مليار دولار،

 في الوقت الذي توفر فيه أوروبا دعماً للارهابيين وتؤمّن لهم أماكن للإقامة، إضافة لملايين اليوروهات التي توفر التمويل للارهابيين تصلهم عن طريق التبرعات التي تجمع في أوروبا".

وأشار أردوغان في كلمة ألقاها باجتماع مجلس ولاية اسطنبول لحزب العدالة التنمية إلى "العمليات الإرهابية التي تشن داخل الأراضي التركية"، لافتاً إلى "العملية الارهابية التي حدثت في العاصمة التركية أنقرة، واستهدفت سفارة الولايات المتحدة الأميركية".

وشدد على "أن أوروبا تريد من تركيا دعمها في حربها على الارهاب، دون أن تمد يد العون لتركيا في حربها على الارهاب"، مشيراً الى "أنه لا يحق لأي جهة طلب وقف عمليات قوات الأمن التركي، قبل أن يلقي عناصر المنظمة الإرهابية سلاحهم".

وفي تعليق سياسة اردوغان قال المحلل السياسي : هل نسي اردوغان كل الهدايا التي يرسلها  للشعب السوري ، من تدريب واقامة وتسهيل عبور الحدود للمجموعات الارهابية ،وتقديم الدعم اللوجستي  واحيانا مشاركتهم القتال ضد القوات السورية ، ..عدا السرقات التي تمت بمباركة  منه شخصيا"  ...الخ ، ان دعم الإرهاب من قبل تركيا "الاردوغانية "  بات سياسة رسمية باعتراف أعضاء في حزب أردوغان حيث أعلن رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في مدينة غازي عنتاب أحمد اوزر عن نية حزبه افتتاح مكتب ارتباط لما يسمى "الجيش الحر" والمعارضين السوريين في المدينة وذلك بهدف ضمان وصول "المساعدات " لهم حسب قوله.

انه ببساطة .. يستخف بالعقول  ....

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-09
  • 13644
  • من الأرشيف

انه يستخف بالعقول ..أردوغان:أوروبا توفر دعماً للارهابيين وتؤمن لهم أماكن للإقامة والتبرعات !!!؟

اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "أن 30 عاماً من الارهاب كلف تركيا أكثر من 350 مليار دولار،  في الوقت الذي توفر فيه أوروبا دعماً للارهابيين وتؤمّن لهم أماكن للإقامة، إضافة لملايين اليوروهات التي توفر التمويل للارهابيين تصلهم عن طريق التبرعات التي تجمع في أوروبا". وأشار أردوغان في كلمة ألقاها باجتماع مجلس ولاية اسطنبول لحزب العدالة التنمية إلى "العمليات الإرهابية التي تشن داخل الأراضي التركية"، لافتاً إلى "العملية الارهابية التي حدثت في العاصمة التركية أنقرة، واستهدفت سفارة الولايات المتحدة الأميركية". وشدد على "أن أوروبا تريد من تركيا دعمها في حربها على الارهاب، دون أن تمد يد العون لتركيا في حربها على الارهاب"، مشيراً الى "أنه لا يحق لأي جهة طلب وقف عمليات قوات الأمن التركي، قبل أن يلقي عناصر المنظمة الإرهابية سلاحهم". وفي تعليق سياسة اردوغان قال المحلل السياسي : هل نسي اردوغان كل الهدايا التي يرسلها  للشعب السوري ، من تدريب واقامة وتسهيل عبور الحدود للمجموعات الارهابية ،وتقديم الدعم اللوجستي  واحيانا مشاركتهم القتال ضد القوات السورية ، ..عدا السرقات التي تمت بمباركة  منه شخصيا"  ...الخ ، ان دعم الإرهاب من قبل تركيا "الاردوغانية "  بات سياسة رسمية باعتراف أعضاء في حزب أردوغان حيث أعلن رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في مدينة غازي عنتاب أحمد اوزر عن نية حزبه افتتاح مكتب ارتباط لما يسمى "الجيش الحر" والمعارضين السوريين في المدينة وذلك بهدف ضمان وصول "المساعدات " لهم حسب قوله. انه ببساطة .. يستخف بالعقول  ....  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة