لقاء رئيس الوزراء العراقي بالرئيس الامريكي كشف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قال له منذ عامين "بان امام الاسد شهرين بعدها سيسقط" فكان رده بان الاسد "لن يسقط حتى بعد سنتين".

وافاد الماكي في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" في القاهرة على هامش القمة الإسلامية، إنه عندما قال له الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، ونائبه جو بايدن ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يسقط خلال شهرين، كان رده أنه "لن يسقط حتى بعد سنتين"، مضيفا أنه يعرف سوريا جيدا، لإنهم "سيقاتلون، ومعهم العلمانيون والمسيحيون وآخرون".

وانتقد المالكي موقف تركيا تجاه بلاده ودول اخرى متهما اياها بمحاولة ادارة العراق وسوريا ومصر، قائلا: إنها تريد أن تدير العراق، وأن تدير سوريا، ودولا أخرى، وحتى دخلت على خط مصر.واضاف: "إنها في تدخلها بالعراق تعتمد على العنصر الطائفي وتدعم ماديا، وتتحرك ويجتمع المعارضون والمتطرفون في أنقرة دائما".وبالنسبة إلى الشأن الداخلي العراقي، والجدل المثار حول التمديد له لفترة ثالثة، رئيسا للحكومة، قال المالكي: "هذا قرار شعب العراق وليس قراري، ولسنا نظاما قائما على الحزب الواحد، وإنما لدينا مجموعة أحزاب وقوى سياسية، ومكونات تحتكم إلى الدستور وإلى ما يقوله الشعب العراقي".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-09
  • 17997
  • من الأرشيف

المالكي:"منذ عامين " .. أوباما قال لي أمام الأسد شهران !

لقاء رئيس الوزراء العراقي بالرئيس الامريكي كشف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ان الرئيس الاميركي باراك اوباما قال له منذ عامين "بان امام الاسد شهرين بعدها سيسقط" فكان رده بان الاسد "لن يسقط حتى بعد سنتين". وافاد الماكي في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" في القاهرة على هامش القمة الإسلامية، إنه عندما قال له الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، ونائبه جو بايدن ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، إن الرئيس السوري بشار الأسد سوف يسقط خلال شهرين، كان رده أنه "لن يسقط حتى بعد سنتين"، مضيفا أنه يعرف سوريا جيدا، لإنهم "سيقاتلون، ومعهم العلمانيون والمسيحيون وآخرون". وانتقد المالكي موقف تركيا تجاه بلاده ودول اخرى متهما اياها بمحاولة ادارة العراق وسوريا ومصر، قائلا: إنها تريد أن تدير العراق، وأن تدير سوريا، ودولا أخرى، وحتى دخلت على خط مصر.واضاف: "إنها في تدخلها بالعراق تعتمد على العنصر الطائفي وتدعم ماديا، وتتحرك ويجتمع المعارضون والمتطرفون في أنقرة دائما".وبالنسبة إلى الشأن الداخلي العراقي، والجدل المثار حول التمديد له لفترة ثالثة، رئيسا للحكومة، قال المالكي: "هذا قرار شعب العراق وليس قراري، ولسنا نظاما قائما على الحزب الواحد، وإنما لدينا مجموعة أحزاب وقوى سياسية، ومكونات تحتكم إلى الدستور وإلى ما يقوله الشعب العراقي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة