ذكرت صحيفة “الأخبار” أن الضابط السوري المنشق الملازم أول محمد حسن طلاس والذي أصدرت المحكمة العسكرية حكما بترحيله، كان وبحُكم انتشار مجموعته في مناطق حدودية محاذية لتركيا، مطلعاً على كامل التفاصيل المرتبطة بتنفيذ عملية خطف اللبنانيين الـ11 في منطقة اعزاز السورية، والجهات التي تقف خلفها، وكانت تربطه علاقة متينة بخاطف اللبنانيين في سورية عمار الداديخي المعروف بـ”أبو ابراهيم”. وأشارت الصحيفة إلى أن الأخير اتّصل بأبو ابراهيم غير مرة من ضمن وساطة تهدف إلى الإفراج عن المخطوفين مقابل فدية مالية، إلا أن الأخير كان يرفض عازياً السبب إلى أن المخطوفين موجودون في عهدته كـ”أمانة” لا يستطيع التصرّف بها من دون إذن أصحابها.

وكانت أوساط في المحكمة العسكرية أكدت لصحيفة ”النهار” اللبنانية أنها قامت بالواجبات القانونية المطلوبة منها حيال الضابط السوري المنشق الملازم الأول محمد حسن طلاس وأنها ستسلمه لمديرية الأمن العام.

وأفادت أن طلاس دخل لبنان خلسة وقضى الحكم ترحيله إلى بلده، ويعود هذا القرار في النهاية إلى السلطات السياسية. واعترف طلاس في التحقيق انه عضو في “الجيش السوري الحر”.

وعلمت “النهار” من مصادر متابعة لحركة طلاس في لبنان أنه يعرف المناطق اللبنانية جيدا من الجنوب إلى الشمال، وسبق له أن أدى فترة من خدمته العسكرية في لبنان. وكان يعمل في جهاز المخابرات السورية وعمل سابقا في حقلي الباطون وتجارة الفاكهة والخضر، مستفيدا من هويته العسكرية.

وسبق لطلاس أن تعرف على فتاة من بلدة العباسية (صور) وقد تزوجها. وعندما انشق عن الجيش السوري النظامي ودخوله لبنان خلسة وتوقيفه، اعترف في التحقيق أمام المحكمة العسكرية انه لم ينفذ أي أعمال تخريبية في لبنان، وانه كان على اتصال مع زملاء له في الجيش في دمشق وغيرها من المدن السورية بغية تشجيعهم على الانشقاق والتحاق في صفوف “الجيش السوري الحر”.

وكان طلاس وزوجته يقيمان قبل توقيفه في منزل في الشمال .
  • فريق ماسة
  • 2013-02-07
  • 10482
  • من الأرشيف

لبنان متردد بتسليم الملازم الأول المنشق محمد طلاس...وتقارير إعلامية تؤكد علاقته بالمخطوفين اللبنانيين في اعزاز

ذكرت صحيفة “الأخبار” أن الضابط السوري المنشق الملازم أول محمد حسن طلاس والذي أصدرت المحكمة العسكرية حكما بترحيله، كان وبحُكم انتشار مجموعته في مناطق حدودية محاذية لتركيا، مطلعاً على كامل التفاصيل المرتبطة بتنفيذ عملية خطف اللبنانيين الـ11 في منطقة اعزاز السورية، والجهات التي تقف خلفها، وكانت تربطه علاقة متينة بخاطف اللبنانيين في سورية عمار الداديخي المعروف بـ”أبو ابراهيم”. وأشارت الصحيفة إلى أن الأخير اتّصل بأبو ابراهيم غير مرة من ضمن وساطة تهدف إلى الإفراج عن المخطوفين مقابل فدية مالية، إلا أن الأخير كان يرفض عازياً السبب إلى أن المخطوفين موجودون في عهدته كـ”أمانة” لا يستطيع التصرّف بها من دون إذن أصحابها. وكانت أوساط في المحكمة العسكرية أكدت لصحيفة ”النهار” اللبنانية أنها قامت بالواجبات القانونية المطلوبة منها حيال الضابط السوري المنشق الملازم الأول محمد حسن طلاس وأنها ستسلمه لمديرية الأمن العام. وأفادت أن طلاس دخل لبنان خلسة وقضى الحكم ترحيله إلى بلده، ويعود هذا القرار في النهاية إلى السلطات السياسية. واعترف طلاس في التحقيق انه عضو في “الجيش السوري الحر”. وعلمت “النهار” من مصادر متابعة لحركة طلاس في لبنان أنه يعرف المناطق اللبنانية جيدا من الجنوب إلى الشمال، وسبق له أن أدى فترة من خدمته العسكرية في لبنان. وكان يعمل في جهاز المخابرات السورية وعمل سابقا في حقلي الباطون وتجارة الفاكهة والخضر، مستفيدا من هويته العسكرية. وسبق لطلاس أن تعرف على فتاة من بلدة العباسية (صور) وقد تزوجها. وعندما انشق عن الجيش السوري النظامي ودخوله لبنان خلسة وتوقيفه، اعترف في التحقيق أمام المحكمة العسكرية انه لم ينفذ أي أعمال تخريبية في لبنان، وانه كان على اتصال مع زملاء له في الجيش في دمشق وغيرها من المدن السورية بغية تشجيعهم على الانشقاق والتحاق في صفوف “الجيش السوري الحر”. وكان طلاس وزوجته يقيمان قبل توقيفه في منزل في الشمال .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة